"المعارضة تتحدث فى حضور الرئيس".. المؤتمر الوطنى للشباب بشرم الشيخ يجمع رموز التيارات السياسية وجها لوجه أمام "السيسى".. رفعت السعيد وإبراهيم عيسى الأبرز.. و"الغزالى حرب" يطالبه بالإفراج عن الشباب

شهد المؤتمر الوطنى للشباب، الذى يعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ، وجود فعال لعدد من المعارضين السياسيين، أبرزهم أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة السابق، وهو أحد أضلاع المعارضة المصرية فى الوقت الحالى، بالإضافة إلى رفعت السعيد، رئيس مجلس أمناء حزب التجمع، إلى جانب محمد عبد العزيز، عضو الحملة الرئاسية للمرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، كما شهد المؤتمر حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وجها لوجه أمام عدد من ممثلى المعارضة وهذه المرة تحدث المعارضين واستمع لهم. ولم يقتصر دور المعارضة على الحضور فقط، بل شارك المعارضون كمحاضرين ضمن جدول أعمال، وألقى "الغزالى حرب" كلمة تحدث فيها عن الوضع السياسى الراهن وكيفية إيجاد حلول لمشاركة الشباب وربط بين الفقر والعشوائيات، مؤكدا أنه كلما ارتفع مستوى معيشة المواطنين كلما كان الشباب أكثر إسهاما فى الحياة السياسية، على حد قوله. وتحدث محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، مؤكدا أن مصر بدأت تخطو على الطريق الصحيح لممارسة سياسية أفضل وحضور شبابى أوسع نطاقا. وطالب أسامة الغزالى حرب، الرئيس السيسى بإصدار عفو رئاسى عن الشباب، خاصة ممن لم يتورطوا فى أعمال عنف، فيما جاء رد الرئيس عليه بتكليف محمد عبد العزيز بإعداد قائمة بأسماء الشباب على أن يتم الإفراج عنهم وفقا للقانون. كما شهد المؤتمر حضور الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، وهو المعروف بمعارضته الشديدة للحكومة الحالية. أما معتز بالله عبد الفتاح استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فيرى أن مجرد حضور المعارضة المصرية فى مؤتمر الشباب هو أمر إيجابى وفعال للغاية فى محاولة لعقد حوار وطنى خالص وإعادة هيكلة للحياة السياسية المصرية وفقا لرؤية المصريين الذين طالبوا بها فى ثورة 30 يونيو. وأضاف عبد الفتاح، أن المؤتمر شهد مساحة من الاختلاف، على مائدة الوطنية المصرية وهذا يمثل ثقة ومؤشر حيوى هام من لكل أجهزة الدولة المصرية ويعطى انطباعا جيدا أن التعددية السياسية اصبحت أمر مرحبا به. وأوضح أن المؤتمر يعطى انطباعا بأن الدولة "لا تأكل أبنائها" بل تسمع وتنصت لهم جيدا وتحاول استيعابهم وهذه رسالة مهمة من الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر الشباب. بدوره طالب مصطفى كامل، أستاذ العلوم السياسية، بضرورة أن يكون هناك تبنى حقيقى لأهداف ثورة 25 يناير فى تحقيق الديمقراطية وإحداث تغيير حقيقى فى الهياكل السياسية فى مصر استعدادا لمشاركة فاعلة فى السلطة. ولفت كامل إلى أن المؤتمر يجب ألا يتحول لمجرد "مكلمة" إنما يطال إحداث تغيير حقيقي فى سياسات الحكومة تسمح للجميع فى المشاركة بالحياة السياسية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;