الجارديان: الشرطة البريطانية تستجوب طفل بسبب خطأ إملائى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن خطأ إملائى بسيط دفع الشرطة البريطانية لاستجواب طفل مسلم عمره عشرة أعوام خشية أن يكون له صلة بالإرهاب، بعد أن كتب فى فصل اللغة الإنجليزية فى مدرسته الابتدائية بلانكشاير أنه يعيش فى "منزل إرهابى" بدلا من أن يقول "منزل به تراس" لتشابه كلمة "Terrace" مع "Terrorist".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن المدرسين لم يدركوا أن الكلمة ناتجة عن خطأ إملائى وقاموا بإبلاغ الشرطة، مستعينين بقانون الأمن مكافحة الإرهاب لعام 2015، والذى ينص على إلزام المدرسين بإبلاغ السلطات حيال أى سلوك مشتبه أن يكون إرهابى.
وكنتيجة لذلك، استجوب الطفل فى 7 ديسمبر الماضى، وفحصت السلطات جهاز كومبيوتر محمول وجد فى منزل أسرته. ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، طالب الأسرة المدرسة والشرطة بتقديم الاعتذار.
ونقلت الصحيفة عن قريب للطفل قوله إن التجربة تركته مصدوما.
الاندبندنت: استطلاع يرد على كاميرون: مسلمى بريطانيا يشعرون أنهم ينتمون إليها
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه فى الوقت الذى أطلق فيه ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى سلسلة اجراءات بهدف تحسين اندماج المسلمين بشكل عام، والمسلمات بشكل خاص، فى المملكة المتحدة، تظهر استطلاعات الرأى أن ما يقرب من 70% من الناس لا يعتقدون أن المسلمين مندمجين بشكل كافى فى المجتمع البريطانى ويخشون أن المسلمين الذين يعيشون فى بريطانيا لا يشعرون أنهم بريطانيون بشكل كافى وأصبحوا جزء من نقاش أكبر بشأن التشدد.
وأضافت أنه بالرجوع إلى بيانات تمثيلية على الصعيد الوطنى تم جمعها فى 2008/9 من أكثر من خمسة ألاف شخص من خلفيات دينية وعرقية مختلفة، كجزء من استطلاع للمواطنة قامت به وزارة الداخلية البريطانية، وجد أن فكرة عدم شعور المسلمين بأنهم بريطانيين ليست مدعومة بأى دليل.
وأوضحت الصحيفة أن 80% ممن أجرى عليهم الاستطلاع قالوا إنهم يشعرون إنهم ينتمون إلى بريطانيا، باستثناء محدود فى حالة المسيحيين الأسيويين.
بينما قال 75% من الأشخاص الذين أجرى عليهم الاستطلاع أنهم لا يجدون صعوبة بين الانتماء إلى بريطانيا وفى الوقت نفسه الاحتفاظ بالهوية الثقافية والدينية لهم.