ينفرد موقع "انفراد" بنشر ما ورد على لسان النائب مرتضى منصور دفاعاً عن صحة عضوية نجله أحمد مرتضى منصور خلال مناقشة المجلس لحكم بطلان عضوية النائب أحمد مرتضى منصور، وتصعيد عمرو الشوبكى بدلا منه على مقعد دائرة الدقى بمحافظة "الجيزة" .
من واقع المضبطة انبرى النائب مرتضى منصور يدافع باستماتة عن صحة عضوية نجله ، محاولا استمالة رأى المجلس ورئيسه على عبد العال ، تارة بالتأكيد على صحة العضوية مستشهدا بحكم سابق لمحكمة النقض ، وتارة عن طريق استعطاف واستمالة قلوب الاعضاء بالتأكيد على بطولة نجله الذى اصيب بعدة جلطات فى القلب ولكنه أكمل السباق الانتخابى .
وإلى أبرز النقاط فى دفاع مرتضى خلال الجلسة رقم "85"
نقاط إستعطاف رئيس المجلس والنواب
-أنا هنا لا اتحدث عن أحمد مرتضى بصفته "شابا" فالسيد "الرئيس" دائما يشجع الشباب ويده دائما فى يد الشباب.
-أنا وأحمد راضون بقضاء الله ورأى السادة النواب.
-على فكرة أحمد "بطل"، لأنه أصيب بسبع جلطات العام الماضى منها جلطة فى القلب وذهب الى ألمانيا فى أخر لحظة وتم تركيب جهاز فى جسده ولم يهتز، فهل سيهتز من أجل خروجه من المجلس؟.
-أنا يشرفنى بأن أحمد مرتضى نائب لأنه لم يسافر الى أمريكا وقال "يسقط حكم العسكر"، أحمد مرتضى محترم مع بلده ومع جيش بلده، مثلنا جميعا نحترم بلدنا ونحترم جيش بلدنا.
-أخاطب الأن فقيها دستوريا "موجها حديثه للدكتور على عبد العال"، كما أنه يوجد بالقاعة صفوة من جهابذة القانون ، ولدينا حكمان من محكمة النقض، الأول يحكم بصحة العضوية والأخر يحكم بعدم صحة العضوية، فالأفضل لأى نائب الأن الأخذ بحكم صحة العضوية اويحال الأمر الى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية لحل هذه المشكلة.
-النائب أحمد مرتضى قد تعرض لأذى كثير وهو مازال صامدا ولم يهتز، فهل ترون أنه من العدل أن يطرد نائب محترم ومؤدب لم يرتكب خطأ واحدا، وهل يعقل أن 178 قاضيا أخطأوا فى الحساب؟.
دفاع مرتضى منصور
-لدينا 178 قاضيا شاهدوا الورق وقالوا ان الورق سليم.
-الورق – للأسف الشديد – زُور فى المحكمة، وليست المحكمة من زورته ولكن أخرين زوروه.
-سيادة الرئيس.. ان ماحدث بالضبط أن لجنة الفرز الفرعية كانت تفرز وحسبت الأصوات، هذا له 100 صوتا والأخر له 50 صوتا، ثم ذهبت للجنة العامة هذا اله 100 صوتا والاخر 50 صوتا، ولم يتقدم الطاعن فى الحكم الوارد لحضراتكم بأى طعن او تظلم، وهذا ليس كلامى بل كلام المحكمة، عندما سألته: هل تقدمت بتظلم فى لجنة الفرز؟ فقال الطاعن: نعم.. ثم سألت المحكمة وقالت: اين؟ قال الطاعن: "شفويا".. ماهذا! هل نحن نمزح، شفويا!!! ومن يثبت انك قدمت طعنا شفويا، فالنص القانونى واضح بأنه لابد من تقديم التظلم كتابيا ويتسلمه رئيس اللجنة ويثبته فى محضر اللجنة ويعطى ايصالا دالا على ذلك.
-الطاعن يضلل المحكمة.. ولم يتقدم بالتظلم الوجوبى المنصوص عليه فى المادة 54.. اللجنة العليا أرسلت لرئيس المحكمة خطابا بأنه لم يقدم التظلم الوجوبى.. وتم "إقصاؤه" من الورق.. ولا أحمل القاضى المسئولية.. ولو كان الخطاب موجودا كان رئيس المحكمة حكم بعدم قبول الطعن.
-عندما أجرح فى حكم فهذا ليس تجريحا قى قاض.. هذا الحق حقى.. واليوم سيادتك أخطرت وأعلمت بإنذار على يد محضر مرفق به دعوى مخاصمة ، لأن القاضى أخطأ أخطاء جسيمة موجودة لدى سيادتك بالعريضة وبينى وبينه خصومة الأن بالمحكمة، وأنا لا أجرح فى القاضى ولكننى أتكلم عن الحكم الصادر.
-سيادتك "مخاطبا رئيس المجلس"، مطعون فى صحة عضويتك وكل نائب تقريبا مطعون على صحة عضويته والوحيد المحصن ضد الطعن على صحة عضويته هذا الطاعن، وهذا مخالف للمادتين 107 ، 108 من الدستور ومخالف ايضا للائحة مجلس النواب.