تعرض عدد من مربى الدواجن بمركز منيا القمح الشرقية، لخسائر مادية، بسبب نفوق عدد كبير من دواجن التمسين إثر انتشار فيروس الليكوزيس المعروف بمرض "سرطان الفراخ"، أكدت صحة الحيوان والطب البيطرى أن الفيروس لا ينتقل للإنسان وأضراره تكمن فى الخسائر المادية للمربين.
نفوق الدواجن يهدد الثروة الداجنة
وأكد المربون، أن أسباب نفوق الدواجن هو إصابتها بفيروس الليكوزيس المعروف باسم سرطان الفراخ، مضيفين أنهم كانوا حصلوا على كتاكيت من إحدى الشركات، غير محصنة ضد الفيروس مما أدى لنفوقها، وأنهم على أثر ذلك حرروا عددا من محاضر ضد الشركة منهم محضر رقم 330/40 أحوال منيا القمح.
الطب البيطرى يسحب عينات من المزارع المصابة
وأكد أشرف توفيق مدير إدارة الطب البيطرى بالشرقية، لـ"انفراد"، أنه تلقى عددا من الشكاوى من أصحاب المزارع فى منيا القمح، فى هذا الشأن وقرر تشكيل لجنة لسحب عينات من تلك الدواجن النافقة، وإرسالها للمعامل المركزية لإجراء التحليلات اللازمة، والتأكد من إصاباتها بالفيروس، ووضع تقرير حول الحالة، مشيرا إلى أن العينات أوضحت وجود 4 مزراع إيجابية العينات، وأصحابها هم "إبراهيم ع"، و"عبد العظيم س"، و"ماهر.ف"، و"إبراهيم ع".
صحة الحيوان الفيروس لا ينتقل للإنسان
وقال الدكتور هشام أحمد عبد البديع باحث أول فى أمراض الدواجن بمعهد بحوث صحة الحيوان بالزقازيق، إن تلك الفيروسات لا تنقل للإنسان وأن أضرارها تتمثل فى نفوق الدواجن وتعرض أصحابها للخسائر المادية، لافتا إلى أن الفيروس يصيب الكبد ويظل كامنا فيه ويعمل على تلفه إلى أن تنفق الدجاجة.
وأضاف لـ"انفراد"، أن الفيروس ينتقل من الدجاجة للأم غير المحصنة للجنين فى البيضة، وأن حجم الإصابة بالمرض لا يتعدى 5%، وهى نسبة بسيطة بالمقارنة بحجم الثروة الداجنة بالمحافظة .