يستعرض "انفراد" مراحل قضية كتائب أنصار الشريعة، المتهم فيها 23 شخصاَ، لتورطهم فى قتل ضابط شرطة والشروع فى قتل آخرين .
القضية جرت أحداثها فى غضون عام 2013 بمحافظة الشرقية، وعدد المتهمين فيها 23 متهم أغلبهم من سكان محافظة الشرقية وأقلية من بنى سويف، 17 متهماَ محبوساَ احتياطيا من 2013 و6 متهمين هاربين، وينسب لهم تشكيل تنظيم يسمى " كتائب انصار الشريعة " فى دائرتى الشرقية وبنى سويف .
اسندت النيابة العامة للمتهمين إرتكاب جرائم: الإنضمام لجماعة اسست على خلاف القانون، قتل ضابط أمن الدولة بالشرقية " محمد عبد السلام "، الشروع فى قتل ضباط وأمناء شرطة وصف وغفراء، التحريض ضد مؤسسات الدولة، التحريض على العنف، ارتكاب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع " .
أمر الاحالة فى القضية صدر فى شهر أغسطس 2014، وكانت أول جلسة لنظر القضية كانت بجلسة 14 / 3 / 2015، حتى الآن تداولت فى 25 جلسة من 14 / 3 / 2015 حتى 16 / 10 / 2016، 25 جلسة أجلت منهم 8 جلسات لتعذر حضور المتهمين وجلستين لإستكمال الشكل على مدار عامين و من 25 جلسة بدأت المحكمة أول اجراء وهو فض الاحراز ولم تنتهى منه حتى الآن .
قامت المحكمة بفض حرز واحد وهو لاب توب خاص بالمتهم الأول " السيد عطا " ولازالت تفض فيه حتى الآن منذ 16 جلسة بدأت فى 4 / 10 / 2015 ولم تنتهى من فضه حتى الآن، حيث تقوم المحكمة بفض اللاب توب فولدر فولدر وملف ملف ويثبت محتوى كل مستند " word " وكل كتاب وكل فيلم كلمة بكلمة، ولازالت المحكمة تفض فى حرز اللاب توب ولم تنتهى من25 % منه حتى الآن .
تم الحكم على متهمى القضية بإهانة المحكمة ما بين أربعة الى خمس مرات بمجموع أحكام يصل الى خمس سنوات سجن، وتم احالة 3 محامين للتأديب فيها هم احمد حلمى و منتصر الزيات وعلى اسماعيل احيل فيها للتأديب أكثر من مرة تتجاوز الثلاث مرات .
وبذلك تكون الاحصائية النهائية للقضية: 25 جلسة، 16 جلسة منها لفض حرز واحد، 8 جلسات تعذر احضار المتهمين، 5 سنوات سجن ولم يفض إلا حرز واحد، 3 محامين من هيئة الدفاع محالين للتأديب .
وقضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بحبس جميع المتهمين المحبوسين بالقضية المعروفة إعلاميا باسم "كتائب أنصار الشريعة"، وعددهم 19 متهما عامين مع الشغل، وذلك بعد الاطلاع على المواد رقم 304 و171 و186 من القانون، بتهمة إهانة المحكمة، وذلك بعد إلقاء أحد المتهمين حذائه فى وجه أعضاء هيئة المحكمة، وعند إعادته لمحبسه التف حوله المتهمون مهنئين له، ما اعتبرته المحكمة يشكل إهانة لها.
كما قررت المحكمة تأجيل نظر محاكمة 23 متهماً بالقضية، لجلسة 3 يناير2017، لاستكمال فض الأحراز.