قال حميدو مسعودى، محافظ صالون معرض الجزائر الدولى للكتاب، إن توافد الزائرين على المعرض خلال اليومين الماضيين وصل إلى ما يقرب من 120 ألف زائر، ويتوقع التوافد على المعرض ليصل إلى 2 مليون زائر فى نهاية المعرض.
ولفت "مسعودى" إلى أن هناك قانونا رادعا منذ عام 2002، يحذر من العرض كتب تمجد الإرهاب وتشجع على الفساد وتأجيج الفتنة الطائفية أو تهاجم رموز الدول الجزائرية فى معرض الجزائر الدولى للكتاب، مشيرا إلى أن هناك رقابة على جميع الكتب قبل عرضها فى الصالون منذ خمس شهور ماضية.
وتابع "مسعودى" أن دولة العراق مشاركة فقط باثنين دور نشر، أما دولة اليمن ليست مشاركة بالمعرض نظراً لظروف البلد السياسية، أما دولة سوريا مشاركة بـ69 دور نشر.
ولفت "مسعودى" إلى أن الجزائر تستعد لتكن ضيف شرف معرض القاهرة الدولى لعام 2018، ولذلك سيتم التجهيز لهذا الحدث الثقافى الهام فى بداية شهر يناير 2017.
وأوضح "مسعودى" أن بحكم مصر متواجدة معنا فى المعرض، لم نقدم ندوات مترجمة إلى اللغة العربية، وذلك لأن مصر تقديم جميع الندوات والمحاضرات باللغة العربية.
وأضاف "مسعودى" أن القانون الداخلى للمعرض يعطى الأهمية للكتب ذات الطابع الجامعى والعلمى وكل ما هو جديد.
وأضاف "مسعودى" أن القارئ الجزائرى يهتم بالرواية خاصة بالروايات الشبابية، مشيرا إلى أن هناك إقبالا على كتب الأديب الراحل نجيب محفوظ الأديب العربى الوحيد الحائز على جائزة نوبل فى الأدب.
وأوضح "مسعودى" أن هناك إقبالا على الكتب العلمية أكثر والكتب الجامعية وكتب الطفل ثم الكتب الدينية، مضيفا أن لا تتواجد ضرائب على الكتب حيث إن جميع الكتب معفاة من الضريبة ومن الحقوق الجمركية.
وأشار "مسعودى" إلى أن نسبة مبيعات كتب بمعرض الجزائر تتراوح ما بين 5 إلى 6 ملايين دولار سنويا فى المعرض، موضحا أن الجزائر تقدم على مدار العام ما يقرب من 13 معرض للكتاب.