أكد رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز أن سعر توريد طن الأرز الأبيض من المضارب إلى وزارة التموين الذى تم الإتفاق عليه يبلغ 4300 جنيه، والدفع فوري بموجب 50 طن لوزارة التموين موزعة على 500 مضرب من مضارب القطاع الخاص.
وأضاف شحاتة في تصرحات خاصة لـ"انفراد" ان هناك شهرين احتياطي للأرز مؤكدا أنه ليس هناك أزمة في الارز.
وأوضح أن الوزارة بدأت تنفيذ خطة الحكومة لتحقيق احتياطى من السلع الاستراتجية لمدة 6 شهور، من أجل تحقيق التأمين المستقبلى للسلع الأساسية وتوفيرها بأسعار مناسبة للمواطنين ومحدودى الدخل، مؤكدا ان العرض مستمر بالسوق المحلي ووزارة التموين
وكان موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توريد الأرز من مزارعيه بأسعار تبدأ بـ 2050 جنيهًا للطن، وذلك عقب أزمة بين الحكومة والمزارعين حوا استلامه.
وكانت الحكومة قد حذرت المزارعين من زراعة الأرز هذا العام نتيجة رغبتها فى تقليل الفاقد من المياه، وتوعدت المزارعين بعقوبات رادعة تبدأ بفرض غرامة مالية وتنتهى بالحبس مدة تتراوح من 5 إلى 6 سنوات.
ووفقا للبورصة، قال محمد معوض، رئيس شركة مضارب البحيرة، إن الشركات طالبت القابضة للصناعات الغذائية باستيراد كميات من الأرز قبل بداية شهر رمضان للحد من الارتفاعات المستمرة فى الأسعار.
وأكد معوض في تصريحات صحفية ان مضارب القطاعين العام والخاص طالبوا برفع سعر توريد الأرز للشركة القابضة للصناعات الغذائية من 4750 جنيه للطن إلى 5200 جنيه للطن بحد أدنى والكميات التى تحتاجها الشركة خلال شهر رمضان تبلغ 50 ألف طن.
وقد شهدت أسعار الأرز المحلى ارتفاعات متتالية منذ بداية العام الحالى رغم وفرة المحصول 2.4 مليون طن أرز أبيض، فى حين لا يزيد حجم الاستهلاك المحلى على 1.3 مليون طن إلا أن اتجاه التجار الى تخزين الأرز أدى إلى ارتفاع الأسعار بصفة مستمرة خاصة فى ظل فشل 3 مناقصات عالمية ومحلية أجرتها هيئة السلع التموينية بسبب رفض الهيئة للأسعار المقدمة من خلال المناقصات، والتى تراوحت بين 355 دولارا فى المناقصة الأولى و390 دولارا فى المناقصة الأخيرة.
وتراوحت أسعار الأرز التيلاندى 389.50 دولار للطن خلال الشهر الماضى بزيادة 13% عن أدنى مستوى له فى ثمانى سنوات البالغ 344 دولارا.