قراءة فى بيان البرادعى.. سبب اختيار نائب رئيس الجمهورية السابق للتوقيت قبل تظاهرات 11-11 ؟..مرشح الرئاسة السابق تعرض لعاصفة هجوم من كل أطياف المجتمع إلا الإخوان رحبوا ببيانه والجماعة تؤكد: نقبل توبتك

أصدر الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، بيانًا، مساء أمس الثلاثاء، قال فيه إنه يوضح حقيقة موقفه في 30 يونيو و3 يوليو 2013، وما ان صدر البيان بساعات قليلة، وانهالت على البرادعى بيانات اخرى من اطراف عديدة شاركت فى كواليس 30 يونيو واجتماعات جبهة الانقاذ، منها ما يكذب رواية البرادعى عن الاحداث، وأخرى تهاجمه، وتطرح السؤال، عن سبب توقيت هذا البيان؟، وخاصة مع صدور دعوات مجهلة من قبل البعض للتظاهر فى 11 نوفمبر الجارى.

المتابعين للأوضاع السياسية خلال ال6 سنوات الاخيرة، تعجبوا وابدوا اندهاشهم من بيان البرادعى، الذى جاء بعد مرور 3 سنوات على عزل الرئيس السابق، محمد مرسى، وانتهاء خارطة الطريق التى تم وضعها بعد 30 يونيو، وهى انتخاب رئيس، وانتخاب مجلس النواب ووضع دستور للبلاد، فهل ادرك البرادعى خطورة بيانه الملئ بمغالطات كما أكد المشاركون فى هذه الكواليس؟.

يأتى هذا الرفض الشعبى لبيان البرادعى، إلا جماعة الغخوان، التى اعلنت تاييدها للبيان، وقبولها لتوبته على حد قولها، أعلن الدكتور جمال عبد الستار، القيادي بجماعة الإخوان، ترحيبه ببيان الدكتور محمد البرادعى، الذى نشره أمس على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك قائلاً : "رغم أنني اختلف مع البرادعي سياسيًا بشكل كبير؛ إلا أنني أرى فيما يظهر أمامي أنه وقف إلى حد كبير ضد إسالة الدماء، ولم يتورط في جريمة سفكها، ومرحبًا به، ومصر سيبقى فيها الاختلاف، وكل اختلاف مقبول التعامل معه مادام لم يتورط في سفك الدماء".

وقال عبد الستار، في تصريح نقله عنه موقع رصد الاخوانى، :" من الواضح الآن أن هناك ترتيبات جديدة في المنطقة، ما يؤكد على اقتراب مرحلة جديدة ظهرت ملامحها عبر هذا البيان، لافتًا إلى أن البرادعي يحاول أن يبرئ نفسه ليكون له مكان في المرحلة القادمة".

فيما قال محمد عبدالعزيز، أحد مؤسسي حملة تمرد لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي من الحكم، على البيان الذي أصدره الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق بشأن أحداث 30 يونيو، فى بيان نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - "البرادعي وكنا جميعا نعلم أن الدكتور مرسي قد تم احتجازه قبل البيان وقام اللواء محمد العصار باتصال تليفوني مع الكتتاني صباح الاجتماع - كان البرادعي يجلس على يمينه وكنت أنا أجلس على يساره- ورفض الكتاتني الحضور بسبب احتجاز مرسي".

وأضاف مؤسس تمرد: "وكل ذلك تم قبل دخول الفريق أول السيسي وزير الدفاع أو الفريق صدقي صبحي رئيس الأركان، ورفضت ورفض محمود بدر وجود الكتتاني لكن البرادعي اقنعنا بإجراء الاتصال بالكتتاني عن طريق اللواء العصار، وعلم قبل أي حوار أن مرسي محتجزا ولم يعترض على ذلك مطلقا بل بدأ الاجتماع واكمله دون أية اشارة لهذه النقطة".

وتابع عبدالعزيز: "البرادعي هو من رفض إجراء استفتاء على اجراء انتخابات رئاسية مبكرة وكنا معه في ذلك وأصررنا على العزل الفوري لمرسي وكان فكرة الاستفتاء طرحها السيسي محاولة منه حسبما قال لحقن الدماء لكن تقديرنا السياسي كان أنه يجب العزل الفوري لمرسي حتى لا تدخل البلاد في نفق من الفوضى خاصة وكان الشعب محتقنا ضد الإخوان في الشارع، وكان البرادعي مصرًا على العزل المباشر وليس استفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة".

وتعجب محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، من توقيت إصدار البيان الأخير للدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، مضيفا: "البرادعى قال الإخوان لا يثقوا إلا فى الأوربيين والأمريكان، وطالبنى بالجلوس مع الأوربيين لتوضيح الموقف، وقال لى إنه أخبر كاترين أشتون وأكد لها أن الاعتصام به كمية كبيرة من السلاح".

وأضاف "بدر"، فى تصريح اعلامى له :"البرادعى قال لى إنه يوجد سلاح فى رابعة فى اتصال هاتفى عقب أحداث الحرس الجمهورى، وطلب منى مقابلة كاترين أشتون ولكننى رفضت اللقاء، وقلت له أنا ضد فكرة تدويل الموضوع، ومش كل شوية يجيلى وزيرة خارجية ألمانيا وأمريكا وكل واحد يتكلم برأى.. دى أزمة داخلية مصرية واحنا نقدر نحلها، ومش هستنى العالم".

وتابع بدر: "رفضت حضور الكتاتنى والإخوان وقلت، لو حضر أحد منهم الناس اللى فى الشارع هتموتنى، وحاول البرادعى واللواء العطار إقناعى بحضور الإخوان".

وأضاف قائلا: "السيسي كان يرى أنه لازم نعمل استفتاء وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكنت أول من رد على السيسي ورفضت هذه الفكرة تماماً، وقلت له 80% من الشعب موجود بالشارع وهذه الفكرة لن ترضى أحدا سواء الإخوان أو معارضيهم، ثم طلب من البرادعى أن يكون أول المعقبين على كلامى، فرد وقال أنا اتفق مع كلامه ومفيش حاجة اسمها استفتاء ولا بد من عزل فورى لمرسى، كما كنت أول المطالبين باحتجاز محمد مرسى والبرادعى لم يعترض".

عاد المدون والناشط السياسي وائل عباس، نشر تدونيه له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك قال فيها أن الدكتور محمد البرادعى تافه وسطحى، وما هو الا مجرد موظف حكومى تم فرضه عليهم.

جاء ذلك تعليقا على البيان الذى اصدره الدكتور محمد البرادعى، مساء امس حول مشاركته فى الفترة قبل عزل محمد مرسى، وحتى فض اعتصام رابعة.
وقال عباس فى تدوينة له التى نشرت بتاريخ 27 يناير 2015 وأعاد نشرها أمس :" البرادعي حمار – على حد قوله- وسطحي وتافه مجرد موظف حكومي فرضوه علينا على انه مفكر وناشط وهو ليس كذلك بالمرة لكنها صدفها لعبها بعض فرافير الانترنت".






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;