اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الخميس، بالأزمة التى تعصف بمكتب التحقيقات الفيدرالية على خلفية إعلانه الأخير عن تطورات قضية إيميلات هيلارى كلينتون قبل أيام من الانتخابات الرئاسية.. ونشر موقع إذاعة صوت أمريكا تقرير عن وجود أكثر من مليون مسلم مجلين فى قوائم الناخبين الأمريكيين.. إلى جانب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن وصول أرباح فيس بوك إلى 27 مليار دولار
سى إن إن:
الانقسامات المريرة تعصف بـ FBI فى ظل حديث عن تسيس الوكالة
قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى أى" فى حالة اضطراب، مشيرة إلى أن اللغز المحيط بالوكالة الأولى المعنية بتنفيذ القانون فى الولايات المتحدة هو أحد خسائر الحملة الانتخابية لعام 2016.
فعلى مدار الخمسة عشر شهرا الماضية، كشف الاقتتال الداخلى بين بعض العملاء والمسئولين خلف الكواليس عن بعض الأجزاء من الوكالة التى طالتها الانقسامات المريرة مثلما حدث فى باقى المجتمع الأمريكى. وتستند هذه الشهادة، حسبما تقول "سى إن إن"، إلى مقابلات أجرتها مع عشرة مسئولين مقربين من الأمر رفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث للإعلام.
وتراكمت التوترات على نحو خاص بسبب التعامل مع الأمور المتعلقة بالمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون. وقد ظهرت أكثر الخلافات حدة بين بعض العملاء فى المكتب الميدانى للإف بى آى فى نيويورك، وهو المكتب الأهم والأكبر، وبين المسئولين فى مقر الإف بى آى فى واشنطن وفى وزارة العدل.
وفسر بعض العملاء الخطوات الحذرة التى قامت بها وزارة العدل ومقر "الإف بى آى" على أنها تم اتخاذها لأسباب سياسية أو لحماية شخصية سياسية قوية. وفى مقر الوكالة، رأى البعض تحركات وشكاوى بعض العملاء فى الميدان على أن دافعها رغبة مشتركة للمحققين للحصول على قضية أكبر أو ربما السبب الأسوأ، وهو الآراء الحزبية.
وأشارت الشبكة إلى أن التوترات تضاعفت منذ أن أخذ مدير الإف بى آى موقف غير مسبوق بإعلانه فى يوليو الماضى أنه لا ينبغى توجيه اتهامات لكلينتون أو مساعديها فى قضية البريد الإلكترونى، وذلك بعد تحقيق استمر عاما. فهذا الإعلان الذى جاء دون إخطار مسبق لرؤسائه فى وزارة العدل، وفى تجاوز للدور التقليدى للإدعاء فى مراجعة توصيات الإف بى آى سرا، قد كشف خلافات حادة بين مسئولى وزارة العدل ومسئولى الإف بى آى، وحتى داخل وزارة العدل نفسها، حيث ضغط بعض المسئولين على المدعى العام لوريتا لينش من أجل تأكيد سلطتها بقوة أكبر على الإف بى آى.
وكان الرئيس باراك أوباما قد أشار فى مقابلة نشرت أمس الأربعاء إلى أن محاولات ألا يبدو متدخلا فى عمل الإف بى آى، وقال إنه بذل جهودا كبيرة للتأكد من ألا يبدو كما لو كان يتدخل فيما يفترض أن يكون عملية مستقلة لإصدار هذه التقييمات.
وول ستريت جورنال
فيسبوك يتجه لتحقيق 27 مليار دولار إيرادات فى 2016
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن شركة "فيس بوك" تتجه لتحقيق إيرادات تبلغ 27 مليار دولار، خلال عام 2016، رغم استمرار المخاوف بشأن تباطؤ النمو.
وقال عملاق وسائل الإعلام الاجتماعية، الأربعاء، إن إيرادات الربع الثالث من العام ارتفعت بنسبة 56% إلى 7 مليار دولار، وتضاعفت أرباحها ربع السنوبة ثلاث مرات إلى 2.38 مليار دولار نتيجة لهيمنتها على إعلانات الهواتف المحمولة.
وتقول الصحيفة أن معدل نمو الإيرادات لشركة فيسبوك يتفوق على أى شركة أمريكية أخرى، حيث أقصى إيرادات تحققت هذا العام تبلغ 20 مليار دولار، باستثناء عمليات الإستحواذ، ذلك بحسب بيانات مؤسسة ستاندرد أند بوزر كابيتال.
صوت أمريكا
أكثر من مليون مسلم مسجلون فى قوائم الناخبين الأمريكيين
قالت إذاعة "صوت أمريكا" إن أكثر من مليون مسلم أمريكى مسجلون الآن فى قوائم الناخبين الذين يحق لهم التصويت فى انتخابات الثامن من نوفمبر، وهو رقم قياسى يضع الجالية المسلمة فى وقف مؤثر فى السباق فى الولايات التى يعيش فيها أعداد كبيرة منهم، فى الوقت الذى تظهر فيه استطلاعات الرأى أن السباق متقارب للغاية بين المرشحين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب.
وقال المجلس الأمريكى للمنظمات المسلمة وهى مجموعة تشمل حوالى عشرين من المنظمات المسلمة فى الولايات المتحدة أن حملته التى استمرت على مدار عام لكى يكون هناك مليون ناخب مسلم قد تجاوزت هدفها، ليصبح عدد المسلمين المسجلين الآن فى أمريكا أكثر من ضعف ما كان عليه فى الانتخابات الرئاسية السابقة فى عام 2012.
وأوضح أسامة جمال السكريتر العام للمجلس، إنهم يعتقدون أنهم تجاوزوا المليون ناخب، مشيرا إلى أنهم كانوا يقومون بجهود الحشد لتسجيل الناخبين فى المدارس والمساجد والفعاليات التى تجمع المسلمين، وهو السبب الذى جعلهم قادرين على إحداث فارق هذا العام.
وقد أظهر استطلاع لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أن حوالى 86% من الناخبين المسلمين المسجلين يخططون للتصويت هذا العام، ويقول جمال إن هناك مؤشرات على مشاركة المزيد من الناخبين المسلمين فى التصويت المبكر هذا العام عما كان فى الانتخابات السابقة.