"روح يا نوفمبر تعالا يا نوفمبر أهو جيه نوفمبر" كلمة أطلقت في أحد افلام العبقري نجيب الريحاني، ولم يعلم أن شهر نوفمبر سيكون كاشف لكارهي مصر، حيث شهدت بداية شهر نوفمبر الحالي من عام 2016 تحرر واضح من كارهي وحاقدي مصر، كالبرادعي، وإياد مدني وانهيار الدولار، ولعبت "السوشيال ميديا" دور كبيرا في كشف حقائقهم أمام الشعب والإطاحة بهم.
إياد مدني " إلي يتريق علي مصر ورئيسها ميكسبش"
أثناء مؤتمر الشباب الذي أقيم الأسبوع الماضي في مدينة شرم، وخلال القاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمته أكد أن عاش 10 سنوات "ثلاجته" لا يوجد بها إلا الماء، فقام الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السابق، إياد مدني بتقبل هذا الكلام بسخرية كبيرة، وقال أثناء توجيه كلمته بمؤتمر "الإيسيسكو"، الخميس الماضي، موجها كلامه للرئيس التونسي: "أنا متأكد أن ثلاجتكم فيها أكثر من الماء فخامة الرئيس".
وشنت مواقع التواصل الاجتماعي حرب شديدة حول سخريته علي كلمة الرئيس المصري، وخلال هذه الحملة قدم "مدني "اعتذار رسمي لكل المصريين، ولكن الأمر لم يتوقف علي ذلك فقد قدم استقالته من منصبة وأطيح من منصبه.
البرادعي "من حفر حفرة وقع فيها"
نشر الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس المصري السابق والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عبر صفحته الرسمية علي "فيس بوك" بيان في 1-11-2016 حول موقفه من أحداث 3 يوليو عام 2013 وفض اعتصام رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013.
وتسبب هذا البيان بحدوث جدلا حادا في مصر، حيث قال إنه فوجئ في اجتماع القوات المسلحة المصرية مع القوى السياسية، في 3 يوليو، باحتجاز الجيش للرئيس الأسبق محمد مرسي، بعد احتجاجات 30 يونيو، مما جعل خيار الاستفتاء على إجراء انتخابات مبكرة مستبعدا، وغيره من الكلام الذي أثير غضب الكثير والكثير من الشعب المصري سواء كان مؤيد للرئيس السيسي أو معارض.
وكشف محمد عبد العزيز ومحمود بدر ممثلي حركة تمرد في اجتماع القوي الوطنية يوم 3 يوليو 2013 ، كذب البرادعي بتأكيدهم أنه كان يعلم باحتجاز الرئيس المخلوع محمد مرسي قبل 3 أيام من بيان القوات المسلحة، وهذا يعد من اكبر الدلائل علي كذبه ونفاقه الاحدودي.
وهذا هو السبب وراء شن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حملة قوية ضد "البرادعي"، وأتهمه البعض بالخيانة والكذب، و لماذا صمت ثلاث سنوات علي هذه الحقائق، وكتب البعض أنه كتب هذا قبل يوم 11-11-2016 لشن ثورة كبيرة ولكنه سيفشل، لأن الشعب يحب رئيسه ويؤيده، وأن هذا الكلام يعد إشارة إلى دعوات للاحتجاج ضد السيسي في 11 نوفمبر الحالي، وهذا لم يحدث.
انهيار الدولار "هيستثمروا وهتبقي مصر أد الدنيا "
تدارب وخوف وقلق في السوق المصري نتيجة لانهيار الدولار في أقل من 24 ساعة، وأيضا بعد قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه، ومما لا شك فيه أن الفترة السابقة ارتفع سعر الدولار ارتفاعا ملحوظا، حيث سجل 18 جنية مصري، وفي أقل من 24 ساعة وبعد القرارات التي اتخذتها الحكومة المصرية حول التحكم والسيطرة علي سعر الدولار والتحكم في السوق السوداء، وصل الدولار إلي 13 جنية مصري أي أنخفض سعره 5 جنيهات وفي وقت قليل، وكل هذا بهدف توحيد سعر الدولار لجذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في مصر.
ولم يستطيع أحد أن ينكر دور مواقع التواصل الاجتماعي في انخفاض سعر الدولار أكثر فأكثر، حيث شن مستخدمي "تويتر" هاشتاج " #الدولار_ينهار " الذي تصدر المركز الأول في قائمة الأكثر تداولا.
والجدير بالذكر، أن مصر تعاني من نقصا حادا في العملة الصعبة "الدولار" وذلك نتيجة لتراجع إيرادات السياحة والاستثمار الأجنبي والصادرات وتحويلات المصريين العاملين في الخارج.