وقع منذ قليل انفجار فى شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر تم بواسطة سيارة مفخخة فى محاولة لاستهداف المستشار أحمد أبو الفتوح بمحيط النادى الأهلى، إلا أن العملية فشلت، والقاضى المستهدف، الذى ينظر العديد من القضايا المتورط فيها عناصر الإخوان، لم يصب بأى سوء.
والمستشار أحمد أبو الفتوح، يعد أحد رؤساء دوائر الإرهاب، وقد تم اتخاذ قرار بتوليه نظر بعض القضايا المتهم فيها أفراد جماعة الإخوان الإرهابية، وتولى مهمة محاكمة المتهمين بخلية أوسيم الإرهابية بعد قبول "رد" المستشار ناجي شحاتة، على أن تبدأ المحاكمة فى شهر يناير.
وكان أبو الفتوح عضو يسار الدائرة ٢٣ جنايات شمال القاهرة، التي حاكمت الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية أحداث الاتحادية وقضت بمعاقبته بالسجن 20 عاما.
وتخرج "أبو الفتوح" فى كلية الشرطة ثم التحق بالعمل بالنيابة العامة كوكيل للنائب العام عام 1977، وتدرج في سلك النيابة حتى درجة وكيل نيابة فئة " أ "، ومنذ ثلاثين عاما يمارس عمله بالسلك القضائي، حتى وصل لدرجة مستشار .
وفي عام 1999- 2000 عمل باستنئناف القاهرة بالدوائر الجنائية، وفي عام 2001 عمل رئيسا بمحكمة جنايات أسيوط، وعام 2003 رئيسا بمحكمة استئناف قنا، وعام 2004 رئيسا بمحكمة استئناف دمنهور إسكندرية، وفي 2005 رئيسا بمحكمة استئناف القاهرة.
"نحن لا نخشى في الله ولا في الحق لومة لائم.. ومن يخشى الله يخشاه الناس".. مقولة اشتهر بها أبو الفتوح لدى الهيئة القضائية.. والذى سبق له أن تقابل عام 1988 مع الداعية الراحل محمد متولي الشعراوي، وأمسك يديه ودعا له بقوله "اللهم انزل الحق بين يديه"، حتى ردد الحاضرون جميعا " آمين"