الخارجية: علاقات مصر بإيران لن تتغير وندعم تحركات السعودية ضد تدخلات طهران والقوة العربية المشتركة ستطرح على القمة المقبلة أبوزيد: لا مفاجأت فى سد النهضة وعلاقتنا بأمريكا فى الإتجاه الصحيح

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد أن العلاقات بين إيران ومصر لها اطارها وضوابطها وليس من المتوقع حدوث تقدم فى العلاقات المصرية الإيرانية إلا إذا تحقق تغير فى الاسباب التى دعت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية أو حدوث تطور نوعى فى العلاقات المشتركة.

وشدد أبو زيد على أن مصر تدعم اجتماع منظمة التعاون الإسلامى الطارئ بشأن بحث الخلاف ببن السعودية وإيران منذ البداية لافتا إلى أن عدم مشاركة الوزير سامح شكرى كانت نتيحة زيارة الرئيس الصينى للقاهرة الا أن الوفد المصرى سوف يشارك برئاسة السفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية.

مصر تدعم التحرك السعودى وشدد المتحدث فى تصريحات للمحرريين الدبلوماسيين اليوم على أن مصر تدعم التحرك العام التى سعت المملكة العربية السعودية للحصول من خلاله على الدعم العربى والاسلامى لمواجهة التدخلات الإيرانية لمنع التدخل فى شؤونها بعد الأزمة الأخيرة.

وقال المتحدث باسم الخارجية أن المشاروات الخاصة بالقوة العربية المشتركة تسير بشكل جاد بين الجميع والأمر سيكون مطروح على جدول أعمال القمة المقبلة والأمور تسير بشكلها الطبيعى، وأضاف أنه يجب أن تأخذ المشاورات وقتها فى المناقشات والأمور تسير على النحو الايجابى للخروج بها إلى النور وفقا للأسس التى وضعت عليها.

نطلع على كل تفاصيل سد النهضة وحول أزمة سد النهضة قال المتحدث باسم الخارجية أن الجانب المصرى مطلع على كافة التفاصيل الخاصة بتنفيذ مسار مشروع سد النهضة ولا يتم التعامل مع تسريبات أو صور غير معروفة المصدر بشأن المشروع، وشدد أبو زيد "لن تفاجئ مصر بوضع معين أو تطورات فى عمليات بناء السد"، ودعا المتحدث إلى الثقة فى المفاوض المصرى سواء الفنى أو السياسى وأنه لا توجد مفاجآت تواجه الجانب المصرى. وفيما يخص الأزمة السورية أعرب أبو زَيْد عن أمله أن تسفر الأيام المقبلة على ايجاد حلول للتحديات التى تواجه اجتماعات جنيف المرتقبة بشكل يضمن بدء المفاوضات فى أسرع وقت، لافتا إلى أن انعقاد تلك المفاوضات فى موعدها وإطلاق العملية السياسية هو عملية جوهرية لوضع حد للمشاكل التى يعانى منها الشعب السورى ووضع ملامح للمرحلة الحالية فى سوريا.

وأوضح أبو زيد أنه لا تزال هناك مشاورات جارية لبحث مشاركة المعارضة السورية وهناك تحديات لتشكيل هذا الوفد وهناك أطراف شاركت فى مؤتمر الرياض للمعارضة وهناك هيئة عليا للمفاوضات تم تشكيلها وهناك أطراف أخرى لم تشارك وترى أنها تريد أن تكون ممثلة وهذا يشكل تحدى آخر.

علاقتنا بأمريكا تسير فى الاتجاه الصحيح وحول العلاقات مع أمريكا أوضح أبو زيد أن العلاقات الأمريكية تسير فى اتجاه إيجابى وتتحسن، مشيرا إلى أن هناك تطورات بشأن الحوار الاستراتيجى والمساعدات العسكرية والزيارات المتبادلة التى شهدتها الفترة الآخيرة من وفود كونجرس ومسؤولين.

وقال "إن أحد الشواهد الهامة على العلاقات بين البلدين هى كثافة الاتصالات والمشاورات على المستوى السياسى بشأن الملفات الاقليمية المختلفة ولا يمر أسبوع إلا وأن يتم اتصال أو اثنين لتبادل التقديرات وهناك شواهد تؤكد تعزيز العلاقات وهناك بعض الملفات قد تمثل عنصر خلاف فى وجهات النظر بعضها يرتبط بملف حقوق الإنسان والولايات المتحدة لها مواقف وتقديرات محددة.

وشدد أبو زيد على أن العلاقات مع أمريكا تسير فى الاتجاه الايجابى الصحيح ومن المتوقع أن تشهد مزيد من الانخراط وبالشكل الذى يعكس هذا التطور الذى نشير اليه.

القضية الفلسطينية لم تتأثر بالأوضاع الإقليمية وحول ملف عملية السلام قال أبو زيد إنها لم تتأثر بالوضع الاقليمى وظهور تطورات أكثر حدة، ولا شك أن التعامل مع القضية الفلسطينية قد تم تنحيتها جانبا وعلى العكس من ذلك أن اللقاءات التى عقدها المسؤولين المصرين مع الفلسطينيين كثيرة للغاية فى مختلف المحافل وعقد جلسات بشأن لجنة المتابعة وأن هذه القضية موجودة وحاضرة لدى مصر، ولا شك أن دخول مصر إلى مجلس الامن يضيف بعدا جديدا إلى القضية الفلسطينية فى التعامل مع التطورات فى القصية.

وشدد المتحدث على أن مصر هى العضو العربى فى مجلس الأمن الذى يتحدث باسم المجموعة العربية وتطلعاتها وسوف تكون مصر التى تأخذ الريادة وعلى عاتقها تلك المسؤولية وهناك



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;