أجلت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، محاكمة 67 متهمًا بالتورط فى اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بينهم 51 محبوسا لـ22 نوفمبر مع استمرار حبس المتهمين .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، تاسع جلسات محاكمة 67 متهما فى قضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات.
واستمعت المحكمة لعدد من شهود الإثبات من ضباط قطاع الأمن الوطني، وسمحت فى بداية جلستها للمتهمة رقم 24 بسمة رفعت بلقاء زوجها المتهم رقم 25 ياسر ابراهيم عرفات، قائلا "خلوا بسمة تقعد مع جوزها"، ثم واجهت المحكمة المتهمة بضابط الأمن الوطني المكلف بضبطها، بعد السماح لها بالخروج من القفص، وقالت إن الشاهد هو من ألقى القبض عليها بشارع 9 بالمقطم، إلا أنها نفت أن يكون هو من تعدى عليها بالضرب، كما نفى الشاهد تعرضها للضرب، وبدت المتهمة ترتدى ثوب أبيض طويل وخمار ونقاب، وحذاء رياضي أبيض.
وسأل الدفاع الشاهد عما أن كان فتش المتهمة أثناء ضبطها من عدمه، فأجاب الشاهد بقوله "إحنا مش بنفتش ستات".
وقال النقيب "أ.م" فى شهادته، إنه كان مكلفا بضبط وإحضار المتهم محمود الأحمدي، وإنه تمكن من ضبطه وبحوزته مبالغ مالية، فيما لم يتذكر الشاهد مكان أو توقيت الضبط وأكد على تمسكه بأقواله أمام النيابة العامة، كما قال الشاهد "ع.ع" إنه كان معينا على رأس قوة أمنية لملاحظة الحالة الأمنية بشارع الهرم برفقة قوة من قطاع الأمن العام، وأثناء ذلك اشتبه فى المتهم "محمود كامل"، واستوقفه وبفحصه جنائيا، تبين صدور أمر بالضبط والإحضار بحقه على ذمة القضية، وأشار الشاهد إلى محاولة المتهم الهرب أثناء القبض عليهـ إلا أن القوات حاصرته وأحبطت محاولته.
من جانبه قال الشاهد "ش.خ" إن قياداته كلفته بتنفيذ أمر الضبط والإحضار الصادر بحق المتهم محمود على، وإنه توجه إلى محل إقامته بمركز مغاغة بالمنيا، وأشار الشاهد إلى أن المتهم لم يكن موجودا بمسكنه لحظة مداهمته، وأنه عثر على بندقية آلية و2 خزينة آلي إحداهما بها 18 طلقة آلية. ووجه القاضي اللوم لمحامية أخلت بنظام الجلسة، بسبب تكرار دخولها وخروها من القاعة.
وسمحت المحكمة لأهالي المتهمين بحضور الجلسة، وذلك بعد خضوعهم لإجراءات تفتيش دقيقة قبيل دخول قاعة المحكمة.
ويواجه المتهمون فى القضية، اتهامات الانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون "مجموعة العمل النوعي المسلحة التابعة لجماعة الإخوان"، وإمدادها بمعونات مادية ومالية تتمثل في أموال وأسلحة وذخيرة ومفرقعات ومهمات ومعلومات، والتخابر مع حركة "حماس" لتنفيذ أعمال إرهابية في مصر، بأن اتفقوا مع ضابط مخابرات حمساوي يُدعى "أبوعمر" لتلقي عناصر مجموعة العمل النوعي تدريبا عسكريا، للإعداد والتخطيط لاغتيال النائب العام، وقتل النائب العام السابق هشام بركات، عمدا مع سبق الإصرار والترصد