- الإخوان قرروا الاستمرار فى تصعيد خلق الأزمات فى الدولار واختفاء السلع الاستيراتيجية وتأليب سائقى الميكروباصات والتاكسى
عقد أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى بالخارج، اجتماعا اليوم 5 نوفمبر، فى تركيا، استكمالا لاجتماع أمس الأول الخميس 3 نوفمبر، وجهوا الدعوة فيه أيضا لممثلين اقتصاديين وخبراء بسوق المال العالمى للمشاركة فى الاجتماع ومناقشة الإجراءات الإصلاحية التى اتخذتها الإدارة المصرية بتحرير سعر الصرف مع التوقع برفع الدعم.
بدأ الاجتماع بمشادة كلامية ساخنة، وخلاف كبير بين الحاضرين، عن كيفية تسريب وقائع الاجتماع السابق الذى عقد الخميس الماضى، وظهرت حالة من حالات التشكيك والريبة، وعدم الثقة، والقلق الشديد فيما بينهم، وتحدث فى البداية أكبر الأعضاء سناً مؤكدا على ضرورة عدم الحديث فى أى إجراءات يناقشها أو يتخذها التنظيم مع تشديد كافة التدابير والإجراءات الوقائية والأمنية للاجتماعات".
كما قرر أعضاء التنظيم استمرار تنفيذ خطة شاملة تهدف إلى إحداث حالة من الإرباك والتخبط فى الإدارة المصرية للعمل على عرقلة تنفيذ الإجراءات الاقتصادية والاستفادة مما جاء بها لمصلحة التنظيم والعمل على إثارة الشارع المصرى وفقاً للمحاور التى تم إقرارها فى الاجتماع السابق مع إضافة محاور جديدة، وهى:
1- الخطة الاقتصادية:
استمرار تكليف جميع أعضاء التنظيم وخاصة رجال الأعمال فى مصر بجمع أكبر كمية دولار بأى سعر، مع استمرار توجيه الشركات والكيانات الاقتصادية التابعة للتنظيم بشراء سندات البنك المركزى وجميع البنوك التى ستطرح الدولار، واستمرار تنشيط جميع العناصر التابعة بالقطاع المصرفى خاصة البنوك الكبيرة "بنك مصر، والأهلى، والقاهرة، وقناة السويس،" لرصد حركة البيع والشراء إلى جانب افتعال أزمات داخل جميع الفروع لإثارة الرأى العام.
2- الخطة الميدانية:
شملت الخطة الميدانية، انتشار العناصر التنفيذية لرصد جميع تحركات "القضاة، والإعلاميين والقيادات العسكرية، وقيادات وزارة الداخلية، لتصفيتهم، اعتبارا من بعد غد الإثنين 7 نوفمبر، ثم الحشد والنزول يوم الجمعة المقبلة 11/11، مع استمرار تحريض سائقى التاكسى والميكروباصات على الإضراب عن العمل والامتناع عن التزود بالوقود بالأسعار الجديدة.
وبحث الاجتماع استمرار الانضمام إلى التجمعات وخاصة فى القطاع الحكومى والتحريض على النظام دون التطرق نهائيا للمعزول محمد مرسى أو رابعة العدوية، مع دعوة المواطنين إلى تعطيل العمل، وسحب أكبر كميات من السكر من جميع الموزعين خاصة فى القرى والنجوع والمدن المتكدسة بالسكان بمحافظات الوجه البحرى والقبلى وتخزينها فى مخازن سرية، مع تجميع بطاقات المتظاهرين بكافة المناطق ودفع المقابل المجزى طبقا للظروف.
3- خطة وسائل الإعلام والسوشيال ميديا
استمرار الخطة كما وردت فى اجتماع الخميس الماضى، والتى ترتكز على نشر أخبار من خلال جميع المصادر بكافة وسائل الإعلام التابعة للجماعة، تهدف إلى التشكيك فى قدرة الاقتصاد المصرى وعدم استطاعته تحمل قرار تحرير سعر الصرف، والمغالاة فى سعر الدولار، وإشاعة أنه سوف يزيد تدريجيا حتى يصل إلى 100 جنيها.
كتابة مقالات ونشرها فى جميع المواقع الموالية للإخوان التى تحرض المواطنين على الانتفاضة ضد الغلاء واستخدام لغة الأرقام، وتدشين عدد من الهاشتاجات تدعو لرفض الغلاء والتحريض على عدم الرضا بما جاء من رفع الأسعار، وتدشين صفحات على "فيس بوك" وزيادة عددها من المتعاطفين والموالين تحمل جميعها تعليقات تعبر عن آراء المواطنين ضد ما يحدث من إجراءات اقتصادية وتناشد المواطنين المشاركة فى فعاليات 11/11 التى تدعو لها حركة غلاء.
4- خطة الإجراءات والترويج فى الخارج:
قرر الاجتماع دعم استمرار الخطة كما وردت فى اجتماع الخميس الماضى والتى تشمل، التواصل مع جميع وزارات الخارجية للدول الكبرى وتوضيح الصورة لهم بأن ما تم اتخاذه من إجراءات فى مصر مؤخرا ضد المواطن المصرى الفقير، الذى لا يتعدى دخله الشهرى 50 دولار، مما سيؤدى إلى اندلاع ثورة جياع ستؤثر بالسلب على المنطقة بالكامل خاصة على أمن إسرائيل.
تجميع كل الأخبار التى سيتم نشرها بالمواقع الإخبارية والسوشيال ميديا، فى مصر وإعادة نشرها فى عدد من الصحف العالمية الكبرى، وإعداد تقرير بها وتسليمه لكل المتعاونين والمتعاطفين فى دوائر صنع القرار بجميع الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج.
الخامس: إعداد قائمة اغتيالات:
قرر التنظيم الدولى اعداد قائمة اغتيالات شملت قضاه وإعلاميين وعسكريين، وقيادات شرطية، وتشمل الأسماء والمناصب التالية:
أولا القضاة
النائب العام والمكتب الفنى الذى يضم 17 قاضيا، بجانب المستشارين أحمد صبرى يوسف، وحسين قنديل، وياسر الأحمدى، وأحمد أبو الفتوح، وناصر صادق
الاعلاميين
عمرو أديب، وأحمد موسى، وخالد صلاح، ولميس الحديدى، والنائب عبد الرحيم على، وياسر رزق
والنائب مصطفى بكرى، وأسماء مصطفى، والبرت شفيق
العسكريين
قائد المخابرات العسكرية، وقائد المنطقة العسكرية المركزية، وقائد الجيش الثانى، وقائد المنطقة الجنوبية
الشرطة:
وزير الداخلية، ورئيس قطاع الأمن الوطنى، ورئيس قطاع مصلحة السجون، مدير أمن القاهرة