العديد من الحركات الإرهابية التى اسستها جماعة الإخوان لتنفيذ اعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة، ورجال الشرطة والجيش، لإيجاد فرصة أو مخرج لإعادة روج الجماعة الى سابق عهدها، فعلى مدار السنوات الثلاث وقعت العديد من العمليات الإرهابية نفذتها مجموعات تحمل مسميات مختلفة .
تخرج علينا الجماعة بشكل يومى تقريباَ بحركات يتم تأسيسها من خلال اللجان النوعية للجماعة، وذلك رغم حرصها الدائم على نفى علاقتها بتلك الحركات من أبرزها "المقاومة الشعبية – العقاب الثورى – كتائب حلوان – كتيبة إعدام – مولوتوف – حسم – ولع – داهف – مجهولون) .
وتمكنت الأجهزة الأمنية خلال الفترة السابقة وبفضل الضربات الإستباقية من القضاء على عدد كبير من تلك الحركات ووأدها قبل ظهورها على السطح وتنفيذها الأعمال العدائية ضد الدولة، إلا أن حركة "حسم" الإرهابية لازالت تلعب دور الحركة الأم بالنسبة لتلك الحركات الإرهابية عن طريق تبنيها عدد من العمليات الإرهابية .
"انفراد" يرصد حصيلة العمليات الإرهابية التى نفذتها حركة "حسم" خلال الأيام الماضية، فأول عملية إرهابية نفذتها تلك الحركة ترجع لنهايات شهر يوليو الماضى فى مركز القطامية، عندما أعلنت تبنيها عملية إطلاق النار على السيارة التى كان يستقلها رئيس مباحث مركز شرطة الطامية بالفيوم، بالقرب من قرية قصر رشوان.
وذكرت الحركة فى البيان توقيت العملية، بالتاريخ، والساعة، وقالت إن نوع العملية "كمين من النقطة صفر"، وحددت مكان العملية، والهدف هو تصفية رئيس المباحث.
واهتمت تلك الحركة التى دائما تصف فى بياناتها المسئولين بنفس الأوصاف التى تصدر فى بيانات الإخوان، باستهداف رجال الشرطة والقضاء بجانب رجال الدين، حيث أعلنت فى أغسطس الماضى، فى لقطات جديدة عبر شبكة المعلومات الدولة "الإنترنت"، مسئولياتها محاولة اغتيال مفتى الديار المصرية السابق الدكتور على جمعة.
ونشرت فى ذلك الوقت صورتين دونت عناصر الحركة عليها عبارة: "جانب من رصد منزل الهدف والحراسة الخاصة"، وتحديد خط سيره، ولقطات لمنزله من أعلى تشير لاستخدام خرائط "جوجل إرث".
كما أعلنت ذات الحركة، فى نفس الشهر مسئوليتها عن اغتيال أمين الشرطة صلاح عبد العال، والذى كان يعمل بشرطة تنفيذ الأحكام التابعة لقسم أول 6 أكتوبر أمام منزله، ونشرت الحركة الإرهابية على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورًا خاصة لعملية رصد الشهيد "صلاح عبد العال" حتى تنفيذ عملية اغتياله.
وفى وقات سابق، أعلنت الحركة الإرهابية تبنيها لمحاولة استهداف نادى الشرطة بدمياط، معلنة مسئولياتها عن تبنى تفجير عبوة شديدة الانفجار بمحيط نادى الشرطة بدمياط، إلا أن العناية الآلهية انقذت نادى الشرطة بدمياط، المعروف بنادى 25 يناير، بالقرب من منطقة كوبرى الهاويس من الانفجار.
كما أعلنت حركة حسم الإخوانية، مسئوليتها عن المحاولة الفاشلة لاغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز فى منطقة التجمع الأول، وقالت الحركة الإرهابية فى بيان عبر موقعها، إنه تم استهداف موكب النائب العام المساعد باستخدام سيارة مفخخة، وهددت الحركة القضاة والإعلاميين، كما نشرت صورة للسيارة التى تم تفخيخها قبل تفجيرها.
وأعلنت حركة "حسم" المحسوبة على جماعة "الإخوان المسلمين"، اليوم، عن عملية محاولة اغتيال القاضي أحمد أبو الفتوح، في مدينة نصر، الذي ينظر في قضايا متهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي.