أكدت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان، أنه سيتم اعتماد شهادات الشفاء التام من فيرس سى، واعتبار تحليل "بى سى آر" دليل الإصابة بالفيرس بدلاً من تحليل الأجسام المضادة، خلال الاجتماع التنفيذى للجنة الاثنين المقبل.
وقالت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة، إنه سيتم تحديد واعتماد خطة توزيع شهادات الشفاء التام من فيرس سى على مراكز ووحدات علاج الفيروسات الكبدية على مستوى الجمهورية الاثنين المقبل، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية المصرية طالبت باعتماد الشهادات محلياً، على أن تقود فكرة اعتمادها لدى السفارات والقنصليات الأجنبية.
وأشارت اللجنة إلى أنه جارى تكويد الـ11 مركزاً الجديدة الخاصة بعلاج مرضى الفيروسات الكبدية داخل مستشفيات الحميات بالجمهورية، على أن تبدأ عملها خلال أيام، موضحة أنه سيتم توريد أول عقار مصرى أمريكى لعلاج فيرس سى "ماجيكبوفير" إلى مراكز الكبد بالوزارة خلال أيام.
من جانبه قال مصدر مسئول بقطاع الصيدلة بوزارة الصحة لـ"انفراد"، إن 18 شركة ستقوم بتوريد السوفالدى إلى مراكز الكبد خلال الفترة المقبلة بسعر 435 جنيهاً بواقع 60 ألفاً لكل شركة، بإجمالى مليون و80 ألف عبوة، على أن يكون لكل شركة 4 منافذ تورد لها المنتجات لعلاج المرضى.
وأضاف المصدر، أنه سيتم توفير عقار الكيوريفو الخاص بعلاج مرضى فيرس سى ضمن برامج العلاج على نفقة الدولة.
من جهتها قالت الدكتور سهير إسماعيل، نائب المدير التنفيذى للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إنه سيتم توفير العلاج لـ24 ألفاً و502 مريض، بتكلفة 47 مليوناً و994 ألفاً و268 جنيهاً، موضحة أن هناك أكثر من 52 مركزاً للفيروسات تابعة للجنة القومية وتعمل بشكل منتظم، مشيرة إلى أن صندوق تحيا مصر وبيت الزكاة يعملان جنباً إلى جنب مع وزارة الصحة لإنهاء طلبات العلاج من فيرس سى لغير القادرين.
وأضافت الدكتورة سهير إسماعيل، نائب المدير التنفيذى للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن بيت الزكاة خصص 100 مليون جنيه للعلاج، مشيرة إلى تقديم العلاج لـ15 ألف مريض حتى الآن.
وأشار الدكتور قدرى سعيد، المدير التنفيذى للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إلى أنه جار العمل على تحديث بروتوكولات علاج فيرس بى، وإضافة أدوية جديدة لمنظومة العلاج على نفقة الدولة، ولها فاعلية قوية، مؤكداً انتظام صرف جرعات السوفالدى لجميع المرضى فى أنحاء الجمهورية.