بعد فترة غياب استمرت 3 سنوات كاملة، اختفى فيها الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، فلم يظهر البرادعى خلال هذه الفترة من حين إلى اخر ليعلق على احداث هامشية، وبعدها يغيب، ولكن فى نهاية شهر اكتوبر، وبداية شهر نوفمبر الجارى، بدأت ببيان يوضح فيه عدد من الحقائق على حد قوله، وهى التى كذبها عدد من المشاركين معه خلال الفترة.
وجاء هذا البيان كالطامة، على الكثيرين من اتباعه، وأصدرت معظم القوى السياسية الموجودة على الساحة بيانات لرفض بيان الدكتور البرادعى، ولكن لم يرحب بهذا البيان سوى تيار واحد، وهو الإخوان، حيث أكد الدكتور ابراهيم منير، امين التنظيم الدولى للجماعة، ترحيبه ببيان البرادعى، والثناء عليه.
عدد من الخبراء طرحوا السؤال الأهم فى ظل الغزارة، وسر التويتات اللاإرادية للبرادعي قبل 11/11 ، مندهشين من سبب التوقيت الذى ظهر فيه البرادعى، وخاصة أن هناك دعوات مجهولة اطلقها البعض للنزول فى 11 نوفمبر الجارى، والعمل على اثارة الفوضى فى البلاد.
محمود عطية، مؤسس إئتلاف مصر فوق الجميع، قال بشأن تغريدات البرادعي علي التويتر المستمرة يوميا وبالتحديد قبل يوم 11/ 11 بشأن الدعوات الموجهة لنزول المصريين في الشوارع للتظاهر والإطاحة بالنظام الحالي، أن البرادعي يحاول التملق لجماعة الإخوان الإرهابية، لأنه يعلم بأنها مدعومة من الإدارة الأمريكية، مشيرا إلي أنه يتلقي التعليمات المباشرة من الإدارة الأمريكية.
وأوضح عطية، في تصريحات خاصة لانفراد أن إصرار البرادعي علي هذه التغريدات في هذا الوقت تحديدا للترويج لشائعات 11/ 11 ظننا منه ومن الادارة الامريكية لزعزعة إستقرار البلد ونظام الرئيس عبد الفتاح السيسي, مؤكدا أن أماله ستفشل لأن الشعب المصري أصبح أكثر وعيا ويدرك جيدا المخاطر التي تتعرض لها البلاد.
وأضاف عطيه أنه كل من يساعد في زعزعة إستقرار الوطن خائن ومن هؤلاء الأشخاص البرادعي , فيما طالب التعامل بحزم مع كل من يثير الفوضي والتصدي لهم بحزم في ظل القانون.
ومن جانبه، قال الدكتور رفعت السعيد المفكر السياسي، بشأن تغريدات البرادعي علي تويتر هو عدم الرد عليه وعدم إحترامه ,مشيرا أن الرد علي البرادعي يقر بأننا نعي أنه يمتلك القدره علي التأثير في أي شىء حيث نوه أنه من البداية خدع فيه البعض ولكن كنا نعلم أنه مجرد عميل أميركي والدليل علي ذلك ترشيح مصر للسفير محمد شاكر كرئيس للطاقة النووية بجنيف وترشيح امريكا للبرادعي وإسقاط مرشح الحكومة المصريه.
وأضاف السعيد أن البرادعي وضع نفسه في وضع العميل وانه كاذب فيما يدعيه لاسيما أنه كان ضد فض أعتصام رابعة وبالتالي اننا نعطية اكثر مما ينبغي موضحا أنه غير قادر علي التأثير في الأوضاع المصريةبالاضافه أن لا أحد يصغي إليه ولا يستحق أي تعليق.