تفعيل أنظمة المراقبة الالكترونية بالشوارع الهامة
مصادر: تشديدات أمنية بالمحافظات الحدودية
حصار قواعد الإخوان وضربـات استباقية للمتطرفين
تستعد الأجهزة الأمنية، وضع خطة محكمة لمواجهة أى عنف محتمل أو أية عمليات من شأنها تكدير السلم العام، أو استهداف للمنشآت الحيوية، والمقرات الحكومية،يوم الجمعة المقبل بالتزامن مع الدعوات ، التى أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر يوم 11 نوفمبر، وإثارة الفوضى والفزع بين المواطنين.
وبدأت الأجهزة الأمنية المختلفة استعدادات مكثفة من أجل حماية الأهداف والمنشآت الحيوية فى الدولة ، بداية من مقرات الوزارات والهيئات والأجهزة الحكومية،والسفارات والبعثات الدبلوماسية والقنصلية الكبرى، والبنوك العامة والخاصة، ومديريات الأمن وأقسام الشرطة، والسجون، ومحطات الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى تكثيف التأمين فى الميادين العامة والشوارع الرئيسية.
وقالت مصادر أمنية لـ" انفراد" إن مختلف أجهزة الدولة تعكف على وضع الصورة النهائية لتأمين الأهداف والمنشآت الحيوية فى الدولة، خلال الساعات القادمة، فى ظل التحسب لأية أعمال عنف قد تحاول جماعة الإخوان الإرهابية ارتكابها أو توجيه قواعدها فى المحافظات لتنفيذها، مؤكدة أن درجات الاستعداد فى أعلى مراحلها فى الوقت الراهن، لمواجهة أى أعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة المصرية وحماية المواطنين من أى عنف محتمل.
وأشارت المصادر إلى أن المعلومات والتقديرات الخاصة بتظاهرات 11/11 تشير إلى أنها غير فاعلة، ولن تتعدى الشوارع الجانبية فى بعض المناطق الشعبية، إلا أن الأجهزة الأمنية دائما ما تتسحب لتطور الموقف، وتضع سيناريوهات استباقية لأى أحداث عنف قد تقع فى الشارع، خلال يوم 11 / 11، وذلك من أجل تأمين الوطن والمواطن، ومواجهة أى طوارئ من شأنها التأثير على استقرار البلاد.
وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية تراقب عشرات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى، لحصر الدعوات المتعلقة بالتظاهر فى يوم 11/ 11 ، من أجل تقدير الموقف، ومعرفة العناصر المسئولة عن تلك الدعوات، وهل هى موجودة داخل مصر أم خارجها، ومدى تأثير تلك الدعوات على الرأى العام المصرى، وأصدائه فى أوساط الشباب والنشطاء والمثقفين.
وكشفت المصادر أن الأجهزة الأمنية ستفعل أنظمة المراقبة الالكترونية الموجودة فى مبانى المنشآت الحكومية والشوارع الرئيسية، من أجل كشف أى تحركات مشبوهة أو أية محاولات من شأنها، استهداف أجهزة الدولة فى الوقت الراهن، كذلك التعامل الحاسم مع أى محاولات لاختراق القانون، أو التعدى على المقرات العامة أو الخاصة، بمنتهى القوة والحسم ، واستخدام كل الحقوق المخولة لرجال الأمن فى هذا الصدد، من أجل منحهم القدرة على ضبط الشارع.
وذكرت المصادر أن الأجهزة الأمنية سوف تكثف من تأمين المحافظات الحدودية مثل سيناء ومرسى مطروح، والمناطق التى تظهر فيها نفوذ لقواعد الإخوان مثل محافظات شمال الصعيد وبعض محافظات الدلتا والإسكندرية، حيث تحاول قواعد الإخوان فى هذه المحافظات تحفيز أعضائها على التظاهر واستخدام العنف ضد قوات الأمن، بالتزامن مع دعوات 11 نوفمبر، والعمل على خلق حالة من الفوضى والفزع فى الشارع المصرى.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية مستعدة تماما لمواجهة أى أعمال عنف يوم 11 نوفمبر ، ولن تسمح لأى أحد، تكدير الأمن والسلم العام ، أو العبث باستقرار البلاد، أو استهداف رجال الأمن، موضحة أن الدولة وفرت كل وسائل الدعم الفنى واللوجيستى لرجال الشرطة المدنية لمواجهة أى أعمال عنف محتملة من جماعة الإخوان الإرهابية فى 11 نوفمبر، والرد سيكون حاسم على كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن، أو التعدى على المنشآت والأهداف الحيوية.
ومن المنتظر خلال الساعات القادمة أن تكثف وزارة الداخلية انتشار عناصرها فى الشوارع، فى إطار خطة التأمين الشاملة، استعدادا لأحداث 11 نوفمبر، بأعداد كبيرة من أجل فرض السيطرة الكاملة على الشارع وعدم السماح لأى مجموعات متطرفة إثارة الفزع والخوف فى نفوس المواطنين.