طالبتنا إسبانيتان ذهبتا إلى مصر لتحضير رسالة الماجستير بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ عن تحليل العظام، للتوصل للأمراض التى كانت تصيب الإنسان فى العصور القديمة رغم تشويه الإعلام الغربى صورة مصر، إلا أنهما أحباها وتمنتا البقاء بها.
طالبتان إسبانيتان تحضران رسالة ماجستير بكفر الشيخ
التقى "انفراد" مع الطالبتين الإسبانيتين فى زيارة علمية للانتهاء من مشروع التخرج الخاص بهما، وهما "سيليفيا جرجيروى "و"فيرنيكا فرناندس" تحضران لرسالة الماجستير بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ.
سيليفيا جرجيروى، دراستها عن الآثار المصرية "الطب فى مصر القديمة"، أما فيرنيكا فرناندس، تدرس تحليل العظام للتوصل للأمراض التى كانت تصيب الإنسان فى العصور القديمة وتحليل العظام الأثرية للتعرف على الأمراض وأنواع الغذاء.
قالت سيليفيا جرجيروى: منذ نشأتى وأنا أقرأ عن الآثار المصرية، فكان حلمى هو زيارة مصر ودراسة الطب لدى الفراعنة وتحقق حلمى بتواجدى فى مصر والتعاون الذى أجده بجامعة كفر الشيخ وكلية الآداب قسم الآثار.
سيليفيا: لم أكن أتوقع أن تكون الحياة آمنة بمصر ومستقرة يعمها الأمن والسلام
وأضافت لم أكن أتوقع أن تكون الحياة آمنة بمصر ومستقرة يعمها الأمن والسلام على غير ما يصور لنا الإعلام المأجور الأوروبى أن مصر بلد الإرهاب، وقالوا وأنتم كفتيات ستعاملن معاملة سيئة، ولكننا وجدنا العكس معاملة طيبة.
أفهمونا أن الإسلام قائم على القتل والإرهاب ولم نجد من المصريين المسلمين إلا حسن المعاملة
أضافت أفهمونا أن الإسلام قائم على القتل والإرهاب ولم نجد من المصريين المسلمين إلا حسن المعاملة برغم الكلمات التى يرددها البعض فى إسبانيا وأوروبا قررنا المخاطرة، نظراً لحبنا للآثار الفرعونية والتعرف على حقيقة الحياة فى مصر، والتواجد بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ فى بعثة دراسية لدراسة المومياوات وتحليل العظام لمعرفة نوعية الأمراض التى كان يصاب بها المصريون ومحاولة التوصل لطرق علاجها وعلاقتها بالأمراض فى العصر الحديث.
نشعر أن الدم متقارب بيننا وبين المصريين
وقالت نشعر أن الدم متقارب بيننا وبين المصريين، ووجدت المعاملة بجامعة كفر الشيخ تفوق الخيال، وأتمنى السلامة لمصر ونشكر كل من تعاون معنا سواء من أتاح سبل الدراسة والتأمين منهم الدكتور ماجد القمرى رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد أبو عرب الأستاذ بقسم الآثار بآداب كفر الشيخ.
فيرنيكا: نطالب الحكومة الإسبانية أن تخطو خطى القيادة السياسية فى مصر
وأضافت فيرنيكا فرناندس، أسعدنا ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى من مضاعفة أعداد المنح المقدمة من الحكومة المصرية للدارسين والباحثين الشباب المصريين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمعاهد المصرية الحكومية، لتكوين شباب ذو فكر واع ومتقدم ومتطور، لذا نطالب من الحكومة الإسبانية أن تخطو نفس خطى القيادة السياسية فى مصر فى مجال المنح المقدمه للشباب.
فيرنيكا تنهمر فى البكاء: أتمنى البقاء فى مصر
وفجأة انهمرت فيرنيكا فرناندس فى البكاء الشديد وقالت أتمنى البقاء فى مصر واستكمال دراستى التى أريدها لتحمل والدتى نفقاتى للتواجد فى مصر، وأن أجد حلاً للبقاء فى مصر لأكمل دراستى للتوصل لنوعية الأمراض من خلال تحليل العظام الأثرية فلم أجد مساعدة من الجامعة الإسبانية فهل أجدها من المسئولين عن التعليم العالى بمصر؟.
وتتمنى للشعب المصرى الاستقرار
وأضافت أتمنى للشعب المصرى الاستقرار، ولو قارنت بين الحياة فى إسبانيا والحياة فى مصر نجد فرقا يكفى شعورنا بالأمان فى مصر وحسن المعاملة.