بالصور..الضربات الاستباقية للداخلية تفسد دعوات الإخوان للتظاهر وإثارة الفوضى..إجراءات الشرطة تفوّت على الإرهاب فرص التخريب..مدراء الأمن حرصوا على التواجد وسط المواطنين بالشوارع..وحراستهم فى الحدائق ال

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، فى العبور بالبلاد إلى بر الأمان، اليوم الجمعة، وأحبطت ضرباتها الاستباقية فى إفساد دعوات الإخوان للتظاهر وإثارة الفوضى بعدما شهدت البلاد انتشاراً أمنياً واسع النطاق على مستوى الجمهورية، للتصدي لدعوات التخريب وأعمال العنف، التى دعا لها الخارجين عن القانون. ولم يتوقف دور الشرطة على حماية المؤسسات والمواقع الشرطية، وإنما امتد ليصل تأمين أماكن تنزه المواطنين الذين حرصوا على الاستمتاع بالإجازة الرسمية والخروج للحدائق العامة وبعض المتنزهات على مستوى الجمهورية. وتفقد عدد من مساعدى وزير الداخلية ومدراء الأمن الشوارع، عقب صلاة الجمعة، للاطمئنان على مدى استعدادات الخدمات لأى ظروف طارئة، وتفقدوا الخدمات الأمنية المعينة لتأمين السجون واحتياطات الأمن بها. وألتقى مساعدو وزير الداخلية بالضباط والأفراد والمجندين، وحثوهم على بذل كل ما بوسعهم من جهد حتى تعبر بلدنا هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن، وتم مفاجئة خدمات تأمين البنوك، وشدد مدراء الأمن على توسيع دائرة الاشتباه وتطبيق القانون بكل حسم وحزم، مع مراعاة قواعد حقوق الإنسان، وحسن معاملة الجمهور، ووجهوا الخدمات المرورية بالعمل على سيولة الحركة المرورية تيسيراً على المواطنين. وشهدت البلاد حالة من الهدوء الأمنى على نطاق واسع، وسط سيولة مرورية فى الشوارع والمحاور الرئيسية بالبلاد، ولم تسجل غرف العمليات على مستوى الجمهورية بمديريات الأمن أية أعمال شغب أو الخروج عن القانون، حيث سادت حالة من الهدوء على جميع المناطق وسط الإجراءات الأمنية. وساهم الانتشار الشرطي الجيد، وتنفيذ خطط التأمين التى أشرف على بنودها اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، فى عدم السماح لأحد بالخروج عن المألوف، عدا عدد ضئيل لا يتخطى العشر أشخاص تجمعوا فى البحيرة ومثلهم فى الإسكندرية وانصرفوا بمحض إرادتهم. كان اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، أكد لمساعديه أن الأجهزة الأمنية لن تسمح - تحت أى ظرف - بأى محاولة لتكرار مشاهد مرفوضة للفوضى والتخريب فى الوقت الذى تتقدم فيه الدولة بخطى ثابتة إلى مستقبل واعد، وتحظى فيها جهودها بكل الدعم والمساندة الشعبية، وهو ما يعزز من ثقة وقدرة رجال الشرطة فى مواجهة كل ما يهدد الوطن بمنتهى العزيمة والإيمان، وضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات الأمنية المحتملة من خلال المعلومات الدقيقة والتخطيط العلمى والتدريب والتأهيل الجيد للعنصر البشرى، وأهمية التواصل بين القيادات والمرؤوسين وتوعيتهم بطبيعة المرحلة وحجم التحديات التى يواجهها الجهاز الأمنى، والمخططات التآمرية التى تسعى من خلالها جماعة الإخوان الإرهابية إلى إثارة الفوضى والبلبلة بالبلاد بغرض التشكيك فى قدرة الدولة وأجهزتها على تحقيق طموحات المواطنين.