بالصور.. توربينى جديد فى الشرقية.. "أنوشكا" يهتك عرض 16 طفلًا بديرب نجم تحت تهديد السلاح.. والأهالى تشعل النيران بمنزله.. وأهالى الضحايا: والد الجانى ألقى علينا "مية نار" وأصاب 9 بحروق خطيرة

شهدت قرية منشأة صهبرة التابعة لمركز ديرب نجم محافظة الشرقية، ظهور توربينى جديد يخطف الأطفال ويعتدى عليهم جنسيًا حتى وصل عدد ضحايا الذين تم إكتشافهم حتى الآن إلى 16 طفلا ، الأمر الذى تسبب فى وقوع اشتباكات بين أهالى الضحايا وأهالى الجانى أدت إلى إشعال النيران بمنزله وسقوط 9 مصابين بحروق خطيرة. الظاهرة المنافية للطبيعة والمخالفة لكل معانى الإنسانية، تمثلت فى تجرد شاب من آدميته ومارس الاعتداء جنسيًا على أطفال أبرياء مستخدمًا أسلوب التهديد بالقتل لمن يرفض الاعتداء عليهم جنسيًا بلا رحمة أو شفقة، مخالفًا بذلك كل الأعراف والتقاليد الإنسانية، وذلك وفقًا لروايات أهالى الأطفال الضحايا. الجريمة التى أرتكبها أحمد محمد إبراهيم هيبة 19 سنة الشهير بـ(أنوشكا) راسب عامان بالثانوية العامة، تسببت فى أزمة لم تنتهى بقرية منشأة صهبرة التابعة لمركز ديرب نجم محافظة الشرقية، حيث سيطر القلق والاحتقان على أرباب الأسر بالقرية وأصبح هم كل منزل التأكد أن أطفال الأسرة لم يتعاملوا مع الشاب الذى افتضح أمره بين أهالى القرية. وكشف أهالى الأطفال فى بداية الأمر، أن عدد ضحاياه وصل 16 طفلًا اعتدى عليهم جنسيا مع تأكيدات أنه ما زال هناك من الأطفال من تم الاعتداء عليهم جنسيًا ولم يعرفوابعد، كاشفين عن تحرير أولياء أمور الأطفال محاضر ضد التوربينى، وهو الأمر الذى جعل الأجهزة الأمنية بالشرقية، تلقى القبض على الشاب المتهم، وتم إخطار نيابة ديرب نجم للتحقيق برئاسة إسلام الحديدى وبإشراف المستشار الدكتور ياسر إبراهيم هندى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، بعدما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، بالقبض على كل من "محمد.إ.إ"، "نجاح.ال.إ" ، وزوجته "ج" و"إبراهيم.ن.ال" ، "هناء.م.ح" ، جميعهم مقيم منشأة صهبرة بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، وذلك على خلفية قيامهم بإضرام النيران بمنزل الطالب لتعديه جنسيًا على أطفال بالقرية، وألقى أقارب الشاب مياه نار عليهم وأصيب 9 من الأشخاص فى مشاجرة شهدتها القرية أمس الجمعة. "انفراد" التقت الضحايا وشهود العيان وأولياء أمور الأطفال المعتدى عليهم جنسيًا، البداية يرويها الطفل (م) 9 سنوات جار التوربيى، قائلًا:" أنا كنت بالعب مع الأطفال أصحابى بالشارع، وكانت شقيقة أنوشكا عند جارتنا وقمت بتوصيلها لمنزلهم المجاور لمنزلنا، وعندما دخلت المنزل وضع أحمد يده على كتفى، وقال تعال نلعب مع بعض، وبعد فترة طلب منى أن نلعب عريس وعروسة وبعدها طالبنى أن أخلع بنطلونه فرفضت وحاولت الهرب منه ولكنه هددنى بسكين كانت معه إن لم أستجب له سيقتلنى، وفاستجبت له". فيما قالت والدة أحد الضحايا المجاورين للتوربينى، أنها بدأت تقلق على ابنائها بعد أن هجم التوربينى على أحد الأطفال بفصله بالصف الأول الإعدادى بمدرسة صهبرة للتعليم الأساسى بنفس القرية، وهدده بالسكين أمام زملائه بالفصل أنه إذا أخبر أحدًا بما حدث بينهم سيقتله. وأوضحت أنها قامت باستجواب نجلها بالصف الرابع الابتدائى، خاصة وأنه كان يتردد على منزل التوربينى بحكم الجيرة حيث أكد لها أن التوربينى اجتذبه ذات مرة من أمام المنزل ووثق ذراعيه وجرده من ملابسه بالأسفل ولم يكمل الطفلماذا حدث له. وتابعت " لم يكن أمامى بعدها إلا تحرير محضر بمركز شرطة ديرب نجم حتى فوجئت بوالد الشاب يهاجمنا بالمركز ويحرر ضدى أنا وجارتى محضرًا ومكثنا على إثره بالحجز ليلتين كاملتين"، مضيفة"كنت اتعامل معهم كأهلى، ولم يخطر أبدًا ببالها ما حدث، ولكنها بدأت تتذكر حديث والدة التوربينى أنها حكت لها أن نجلها دائم الفرجة على أفلام إباحية على تليفونه الخاص وأنها حاولت كثيرًا منعه من هذا الفعل دون جدوى فتركته". ويقول السيد عبد الوهاب سليم عم طفلين من ضحايا الشاب أن "التوربينى مارس الشذوذ مع طفلين من العائلة أبناء أشقائى الأول بالصف الأول الإعدادى، والثانى بالصف الثالث الابتدائى، وتم عمل محضر واعترف الأطفال أمام وكيل النائب العام أن التوربينى مارس العملية الجنسية معهم بشكل كامل". وأكد عبد الفتاح محمود من أهالى القرية وقريب أحد المجنى عليهم، "أن أول اكتشاف التوربينى هو أن أحد طلاب مدرسة منشية صهبرة الإعدادية الصف الأول الإعدادى كان قد مارس معه الشذوذ الجنسى وعلم أهل الولد وحدثت مشادة كلامية كادت أن تصل للتشابك بالأيدى لولا تدخل الجيران وأهل الخير واقتصر الأمر على هذا لكنه ذهب فى اليوم التالى للمدرسة ودخل للطفل الفصل وأخرج سكينًا وهدد الطالب بأن يفعل معه ما يريد وإذا حكى لأحد ستكون نهايته، وعلم جميع المتواجدين بالفصل الدراسى، وبدأ الأهالى فى سؤال والاستفسار من أبنائهم عن مدى علاقتهم بالتوربينى وعلى أثره افتضح أمره بعد اعترافات الأطفال بممارسة الرذيلة مع التربينى، وذهب والد الطالب وحرر المحضر ومعه آخرون تفاجأوا بوالد التوربينى بقسم الشرطة، يحرر محضرًا ضدهم جميعًا، ما جعلهم يمكثون يومان كاملان بالحجز". وأضاف أحد شهود العيان، أن أحد الشباب بالصف الأول الثانوى بعد آذان المغرب اجتذبه التوربينى بعد انتهاء مباراة كرة قدم من بين أصدقائه وقال لهم عاوزه فى كلمة وبعد أن ابتعد عنهم بأرض زراعية هدده بالسلاح الأبيض وكاد أن يفعل به الفاحشة لولا أن أصدقاء الطالب عادوا لهم وأناروا كشاف الموبايل لينقذوا الشاب. وقال جيران التوربينى أن والد الجانى بعد أن جاء عدد من أولياء أمور الأطفال المعتدى عليهم جنسيًا من قبل نجله يشكون من سوء فعل ابنه خرج إلى الشارع وصاح بأعلى صوته، قائلًا "أنا ابنى أشرف من الشرف، ولم يفعل شئ مطلقًا بأحد"، وخرج من المنزل، حتى لا يلتقى أحد ويسمع الشكوى من نجله، ولم يعد إلا فى التاسعة من مساء الخميس، فسأله أحد الجيران "أين نجلك؟"، وكان قد تجمع عدد كبير من أولياء أمور الأطفال المغتصبين، أمام المنزل ومعهم أبناؤهم الضحايا فتفاجئوا بثورة والد التربينى، وقام بإغلاق باب منزله، وبدأ فى إلقاء "مية النار" عليهم من شرفة المنزل من الدور الثانى والبلكونات، ما أدى إلى إصابة 9 أشخاص بإصابات بالغة، وتم نقلهم فورًا لمستشفى ديرب نجم.

وأشار عدد من شباب القرية إلى أن التوربينى كان يجتذب الأطفال إلى منزله وإلى حظيرة المواشى الخاصة بهم ويعتدى عليهم جنسيًا وكان يربى الكلاب ويغرى الأطفال بمشاهدتها، وعندما يدخلون معه يخوفهم بإطلاق الكلاب عليهم حتى يستسلموا له ويهتك عرضهم، مطالبين الجميع النائب العام، ألا تأخذه رحمة ولا شفقة بهذا الذئب البشرى.