كشف شباب الأحزاب تفاصيل لقائهم مع مكتب الرئاسة لبحث تنفيذ توصيات المؤتمر الوطنى للشباب، وأجندة شباب الأحزاب لتنفيذ تشكيل المركز الوطنى للشباب للعمل التطوعى، موضحين أن مكتب الرئاسة أكد لهم عدم إقصاء أحد، وحضور الشباب غير المشاركين فى مؤتمر الشباب الوطنى الأول، المؤتمر الشهرى للشباب فى 30 نوفمبر الجارى.
وقال علاء عصام، أمين شباب حزب التجمع، إن اجتماع مكتب الرئاسة مع شباب الأحزاب استمر لمدة 150 دقيقة مساء أمس، السبت، وتم تقديم 3 أوراق عمل من جانب شباب الأحزاب إلى مكتب الرئاسة حلال الاجتماع.
وأضاف أمين شباب حزب التجمع، لـ"انفراد" أن الـ3 أوراق عمل ضمت كل من سياسات العمل التطوعى للشباب وآليات العمل التطوعى، بالإضافة إلى دور الشباب فى محو الأمية.
وأشار أمين شباب حزب التجمع، إلى أن مكتب الرئاسة أبلغهم باجتماع آخر سيضم الوزراء المعنيين لمناقشة أوراق العمل معهم، كما أكدوا لهم انعقاد مؤتمر الشهرى للشباب مع الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 30 نوفمبر الجارى.
وفى السياق ذاته قال أحمد حسنى، أمين شباب حزب الاتحاد، وأحد شباب الأحزاب الذين حضروا اجتماع مع مكتب الرئاسى، إن الشباب عرضوا على مكتب الرئاسة إنشاء كيان المركز الوطنى للشباب للعمل التطوعى.
وأضاف أمين شباب حزب الاتحاد، لـ"انفراد" أن هذا الكيان سيكون كيان مؤسسى له هيكلته وتفاصيله الكاملة، بحيث يتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة من قبل شباب الأحزاب.
وأشار أمين شباب حزب الاتحاد، إلى أن اللقاء بحث أيضا طرق تنفيذ هذا الكيان فى الوقت الحالى، موضحا أن شباب الأحزاب تقدموا بورقة عمل الخاصة بسبل تدشين مركز الوطنى للشباب لتنمية العمل التطوعى.
وكشف أمين شباب حزب الاتحاد، أن شباب الأحزاب اقترحوا تخصيص يوم 5 نوفمبر لاعتباره اليوم الخاص بالعمل التطوعى، موضحا أن مشروع شباب الأحزاب للعمل التطوعى يهدف إلى تجميع مليون متطوع فى هذا العمل.
وأشار أمين شباب حزب الاتحاد، إلى أن شباب الاحزاب طالبوا بأن يكون هذا المركز مرتبط بدعم كافة الاعمال التطوعية فى مصر، ودعم قدرات المؤسسات الفاعلة فى العمل التطوعى، وتنسيق مع المؤسسات التطوعية، وتنمية روح الانتماء للعمل التطوعى ووضع محاور تثقيفى وتعليمى وتنمية المهارات.
وأوضح أمين شباب حزب الاتحاد، أن مكتب الرئاسة أكد لهم أن هناك فرصة تاريخية للشباب لأن يشاركوا فى المحليات، وأنه لا يوجد إقصاء لأحزاب بعينها سواء المؤيدة أو المعارضة، وأنهم حريصون على تقوية البنية الحزبية فى مصر.
ولفت إلى أن مكتب الرئاسة أكد لهم أن مؤتمر الشهرى للشباب المقرر عقده يوم 30 نوفمبر الجارى سيكون فرصة للشباب، الذى لم يستطيع أن يشارك فى مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، وسيتم عرض ما تم تحقيقه من توصيات فى المؤتمر الوطنى للشباب والمتبقى لتحقيقه خلال الفترة المقبلة.
بدورها قالت مها أبو بكر، أحد شباب حزب الناصرى، إن شباب الأحزاب عرضوا مشاريع مبدئية خاصة بورش العمل التى عمل عليها شباب الأحزاب وهم محو الأمية وتعزيز العمل التطوعى وآليات تنفيذ العمل التطوعى، موضحة أن مكتب الرئيس تناقش معهم بشأن هذه الأفكار.
وأضافت أن شباب الأحزاب طالب بضرورة وجود كيان شبابى وطنى يكون له صفة الكيان الاعتبارى، يتم تشكيله بمشاركة شباب الأحزاب.
وأوضحت أنها طالبت خلال اللقاء تعزيز دور المجمعات الاستهلاكية فى مواجهة التجار ورجال الأعمال فيما يتعلق بالسلع الاستهلاكية وكان رد مكتب الرئاسة أنهم منتظرين مشروع قابل للتنفيذ فى هذا الأمر لتقديمه لرئاسة مجلس الوزراء، موضحة أنها طلبت أيضا بتدشين مخيم الشباب القومى العربى يتم استضافته هذا العام فى مصر تحت رعاية مؤسسة الرئاسة.
محمد مبروك، أحد شباب حزب الوفد حاضرى اللقاء، قال أن شباب الأحزاب طالب بضرورة وجود مركز وطنى للشباب للعمل التطوعى، وتقدموا بورقة عمل حول تنفيذ هذه الفترة.
وأضاف أن شباب الأحزاب تحدثوا حول سبل تشكيل مركز وطنى للشباب للعمل التطوعى، ودور شباب الأحزاب فى تنفيذ هذا الأمر خلال الفترة المقبلة.