استنكر الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، هجوم البعض على لجنة العفو الرئاسى، وأبرزهم شادى الغزالى حرب نجل شقيق أسامة الغزالى حرب الذى يترأس اللجنة.
ووجه خالد صلاح رسالة لشادى الغزالى حرب قال فيها: "هو لازم صاحبك اللى حرق وولع وقتل يخرج من السجن؟" مشيرا إلى عدم وجود سياسة فى مصر تدار بها تلك الأمور، وتابع: "الإدارة اللى معاها الحكم والشرعية والإخلاص لمصر بتستجيب للسير بالسياسة، فلماذا لا تستجيب أنت؟".
وتساءل خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهارone، قائلًا "لو فى ناس متظاهرين ممسوكين فى الهيصة أهلا وسهلا يخرجوا، لكن أى واحد عمل جريمة فعلية فى حق هذا البلد هتعفو عنه إزاى؟" مؤكدا أن هناك أعمال عنف جرت تحت شعارات سياسية فى الفترة السابقة، مستطردا: "البلد دى خربت بشعار واحد وهو الدم الدم".
وأشار إلى أن البعض اختزل ملف الإفراج عن المحبوسين فى الإفراج عن مشاهير معينة لهم ملفات جنائية، قائلا: "واحد حرق ولا قتل ولا عور هنعمل إيه؟ ولا هى دولة القانون تترفع بس علشان مصالحهم".
واستطرد خالد صلاح: مفيش حد خالص بيتكلم عن الخطوة دى - أى الإفراج عن الشباب المحبوسين - وأكاد أجزم أن دول بيقبضوا قبض علنى، منفهمش دول إيه، يا راجل هو فى نائب فى العالم ياخد قانون لم يناقش بعد ويبعته لسفارات أجنبية"، متابعًا: "انتوا رقدتوها فى يناير ومفيش حد عاوز الرئيس ينجح ولا البلد تقوم على رجلها، طيب ياخى لو بتكره السيسى حب مصر".
واستنكر بيان الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، الذى خرج فيه كعادته ليتبرأ من فض رابعة، واصفا ما يقوم به بـ"الحقارة والوضاعة"، مضيفًا "المشكلة إننا منعرفش نرد على الشتيمة اللى بيشتمونا بيها، والبرادعى طلع بيان وبيكمل على موضوع رابعة وطلع هنا محمود بدر ومحمد عبد العزيز اللى كانوا شهود على الأحداث وقالوا ده كذاب"، مشيرا إلى أن البرادعى لم يخرج على الإطلاق بكلمة يشيد فيها بخطوة العفو عن الشباب المحبوسين أو حتى تهنئة مصر بالفوز على غانا بالأمس، قائلا: "أنت مش بتحب الإدارة الحالية والرئيس السيسى علشان هو مش بتاع حد زيك أنت بتاع الكل لأنكم أرامل هيلارى كلينتون".