فى حوار كشف خلاله العديد من المفاجآت، قال الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، إن هناك مؤامرة كبرى ضد مصر، مشيرًا إلى أن 25 يناير ثورة، ولكنها كانت منقوصة واكتملت بـ30 يونيو، فالثورة كانت ممتدة بدأت فى 25 يناير واكتملت فى 30 يونيو، عندما وٌجدت القوى الوطنية الحقيقة، فاكتمل بدر الثورة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهارOne"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، أن هناك مؤامرة مستمرة لتركيع البلد، لافتًا إلى أنه سيكون هناك عملية استنزاف دائمة.
البرادعى يعلم جيدا أن اعتصام رابعة مسلح.. وطنطاوى لم ينزل الميدان بشكل تلقائى
وأشار عبد الرحيم على إلى أن البرادعى يعلم جيدًا أن اعتصام رابعة كان مسلحًا، كما يعلم أنه كان تمهيدًا لعدد كبير من الاعتصامات كانت ستعم مصر بالكامل، لصنع حالة من الحرب الأهلية فى مصر تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية على إثرها وتبدأ تقسم البلاد لفريقين، موضحا أن كل الأدلة التى تؤكد تسليح اعتصام رابعة عُرضت على البرادعى كاملة عندما كان نائبًا لرئيس الجمهورية، ولكن التعليمات كانت تأتى من الخارج "مزيد من الوقت حتى نصل لساعة الصفر".
وذكر عبد الرحيم على أن هناك مكالمة بين البرادعى ومندوب أوباما الأمنى بمنطقة الشرق الأوسط، وهو يقول له "أنا على اتصال دائم بالسفيرة الأمريكية.. وأصبح لدى علاقة طيبة بالمجلس العسكرى.. وأوالى السفيرة الأمريكية كل يوم بالمعلومات أولاً بأول"، فيرد مندوب أوباما "دا ممتاز جدًا.. ويا ريت تكون على اتصال بينا بشكل مستمر وعلى اتصال بها لكى نعرف توجهات الوضع القائم".
واستكمل عضو مجلس النواب: "نحن مقبلون على 25 يناير، واختبار 11 نوفمبر كان استعدادًا لما يمكن أن يحدث فى 25 يناير، وكل التحركات العالمية كانت تقول هذا ومنها جميع التحركات فى مجلس العموم البريطانى وكلام البرادعى، واستهداف القوات المسلحة واستهداف العميد عادل رجائى، والأكاذيب التى وضعوها وصراخ النساء، وغيرها، وضبط النفس الذى يقوم به الجيش أمام العمليات الإرهابية، رغم ضغطنا عليه لمزيد من التحركات".
وأشار إلى أنه يختلف مع تناول بعض الزملاء لنزول المشير طنطاوى لميدان التحرير، موضحا أن المشير طنطاوى كان يسدل الستار على الفصل الأول فى مسرحية طويلة جدًا يوم 11 نوفمبر الماضى عند نزوله للميدان، فهو افتتح المسرحية حينما نزل أمام مبنى التليفزيون وسلم على القوات الموجودة، وأعلن عن وجود القوات المسلحة فى الشارع إبان ثورة يناير، وقاد الفترة الانتقالية، وأعلن عن ختام الجزء الأول من المسرحية فى 11 نوفمبر الجارى.
وأضاف أن "رجلا بحجم المشير حسين طنطاوى لا ينزل بشكل تلقائى، ولا تتم الأمور معه بشكل تلقائى، وكان يقول للعالم كله، النهاردة أوباما أوت، هيلارى أوت، والإخوان أوت، ونحن موجودين فى ذات الميدان، الذى حاولتم من خلاله اختطاف الشعب المصرى، والثورة المصرية، كما فعلتم فى سوريا والعراق".
ونوه عبد الرحيم على إلى أن هناك فصل ثان من هذه المسرحية، وهو تقديم كل من أخطأ فى حق هذا البلد للمحاكمة، مضيفًا "وكل من كسر كباية سيدفع ثمنها، وهذا الفصل الثانى وسيكون عبر القضية 250 لسنة 2011 حصر أم دولة عليا، والتى تضمن 3 أقسام، تخابر، وتمويل أجنبى، واقتحام أجهزة وقتل ضباط واقتحام سجون وخلافه، مصر بالكامل تاريخها هيتكتب من خلال هذه القضية، وسأكتب أفضل كتبى حول هذه القضية ومسلسل حولها، وهى تشمل كيف تشكلت حولنا المؤامرة، ومن استغلها، وصولًا لختام هذه المسرحية فى 11 فبراير لما أسدل الستار".
وتابع: "بينما الجزء الثالث هو رد الصاع صاعين، عبر أن تصل البلد لما كان يحلم به أى ثورى حقيقى حينما نزل إلى الميدان محتجا على أوضاع البلد، ونختم الجزء الثالث لنقول أن هذا شعب الفراعنة، وهذا الشعب 7 آلاف سنة حضارة وأجهزته معجونة وجيشه معجون بتراب البلد ديه، وصعب تقدر عليه، وأنت كل حضارتك 200 سنة".
مكالمة بين صفوت حجازى وحازم صلاح أبو إسماعيل تكشف تسليح رابعة العدوية
وعرض الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، تسجيلا لمكالمة هاتفية بين صفوت حجازى وحازم صلاح أبو إسماعيل، وهما يتحدثان عن أن الجماعة الإسلامية بالكامل مسلحة، وأن حجازى بنفسه مسلح، ويحث حازم صلاح أبو إسماعيل ومجموعته على الانضمام لهم، ورد أبو إسماعيل: "هل تجزموا ببداية الصدام الآن، ولا هتجيبونى وبعد كده توصلوا لصلح من خلالى؟".
وكشف عبد الرحيم على أن المكالمة الثانية بين نجل ممدوح إسماعيل القيادى السابق بالجماعة الإسلامية ووالدته، وهو يقول لها إنهم جاهزون، وأخرى مع تاجر سلاح، يتحدثون عن أسعار الأسلحة، ومكالمة أخرى بين محافظى المنيا وكفر الشيخ وهما يعدان للاعتصامات الإقليمية بالمحافظات.
وتابع، أن المكالمة التالية بين صفوت حجازى وحازم صلاح ابو إسماعيل، مهداة للبرادعى وتم عرضها عليه فى حينها.
ونص المكالمة:
حجازى: "السلام عليكم"
أبو إسماعيل: "أهلا ومرحبا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. الحقيقة انتبهت متأخرا لمكالمتك فاتصلت بحضرتك.. بس يبدو الوقت كان متأخر جدا".
حجازى: "معلش والله سامحنى واحنا كنا فى رابعة قاعدين مسمعتش".
أبو إسماعيل: "ربنا معاكو"
حجازى: "ازى حضرتك"
أبو إسماعيل: "الحمد لله طمنى على الأخبار ماشى كويس الحمد لله"
حجازى: "والله الحمد لله رب العالمين أنا طلبت حضرتك لأن الناس كلها بتسألنى عليك.. "الشيخ حازم فين؟"
أبو إسماعيل: "أيوة طبعا"
حجازى: "أنا مش عارف أقولهم ايه.. هههه حبيت اتصل بيك اسألك أقولهم إيه.. كل الناس الكبار حتى الشباب الصغيرين، يعنى الشباب إمبارح موجودين طلاب الشريعة وشباب من حازمون وكل الناس بتسأل هو الشيخ حازم فين؟".
أبو إسماعيل: "صحيح هو بس الفكرة أن عدم وضوح المسار شوية هو اللى مخلى الواحد مش عارف زى يوم 25/1 هو نفس مشكلة 25 يناير فالصورة الحقيقية لما بتبقى فيها إبهام بتبقى المسائل الحقيقية غير جيدة، فانا مش عارف هما ناويين يعملوا إيه لغاية دلوقتى، النهاردة مثلا المسألة زى ما بنسمع متجهة إلى الوصول إلى تنازلات وحل وسط اتفاقات وكلام زى كدة".
حجازى: "أنا المعلومة اللى عندى واللى انا بشتغل عليها أوى.. إنى احنا فى رابعة العدوية لو حدث اقتحام للقصر هنروح القصر واللى جوه هندبحه"
أبو إسماعيل: "أه أه"
حجازى: "دى المعلومة اللى عندى وأنا نازل معايا سلاح مرخص بتاعى سلاح حى.. وكل الناس اللى معايا بالشكل ده لكن مسألة أن يتم التنازل والتجاوز أن مرسى يسقط دى مسألة يعنى أنا شخصياً يا شيخ حازم والناس اللى معايا دونها الرقاب، ورابعة والشباب كلهم بتوع الجماعة الإسلامية وشباب كتير من الإخوان معاهم سلاح،معاهم سلاح فعلاً.
أبو إسماعيل: "بس دا بيتقبض على اللى معاهم سلاح أه"
حجازى: "مفيش حد اتقبض عليه خالص لا لا خالص"
أبو إسماعيل: "بيقولو فى 17 فى الإسكندرية اتقبض عليهم من البناء والتنمية".
حجازى: "لا خالص خالص أنا اتصلت بالدكتور طارق الزمر مفيش حاجة كدة".
أبو إسماعيل: "أه أه ربك كريم يا رب العالمين".
حجازى: لا إحنا عايزينك يا شيخ حازم يعنى أنا كمان.. يعنى انت قابلت الريس فى اللقاء بتاع بالليل ده".
أبو إسماعيل: "لالالا، الحقيقة بس أنه واضح أن الموضوع متجه إلى حد ما أنه بالضغوط اللى أصبحت موجودة دى أنه هيحصل تنازلات، انت عارف حضرتك الأمر يتطلب وضوح الرؤية وأنا بالنسبة لى حتى الآن هو وجود مطالب بالتغيير، الذى لا نعرف إيه هو بالضبط، تغيير زى إيه، لا يعنى يحصل مثلا ضغط على الريس فيقعد معاهم ويحصل تنازل ما أو اتفاق ما معرفش إيه هو.. يشيلو الوزارة مثلا يشيلوا مش عارف النائب العام.. معرفش إيه ويجيبوا حمدين صباحى".
حجازى: "لا لا أنا لا أظن الكلام ده حصل وحتى لو حصل تغيير الحكومة.. لا أظن مسألة البرادعى ولا حمدين ولا الكلام ده صعب أوى"
أبو إسماعيل: "هو مش لازم الاتنين دول بالذات ممكن يقوم عبد الفتاح السيسى يشكل الحكومة مثلا".
حجازى: "لا أنا معنديش أخبار من دى خالص، كل ده كلام بيتقال لكن معنديش أى أخبار فيها، الأخبار اللى عندى أن مسألة إسقاط الرئيس ولا تنازله ولا دعوته لانتخابات مبكرة، والكلام ده غير مقبول إطلاقا وغير مطروح إطلاقاً.. مسألة إقالة النائب العام برضو غير مقبولة وغير مطروحة.. الحاجة الوحيدة اللى ممكن أن تطرح هى تغيير الحكومة.. وده مطلبنا كلنا من الأول لكن مسألة أن البرادعى يجى رئيس حكومة ده برضو مسألة مش مش مطروحة.. مش مطروحة خالص.. يعنى دى تحديدا أنا اتكلمت فيها مع الرئيس.. قالى مستحيل".
أبو إسماعيل: "طيب استمرار المظاهرات اللى فى المحافظات ديه يا دكتور يعنى حضرتك شايف إنها مش مشكلة ولا إيه يعنى".
محافظا المنيا وكفر الشيخ الإخوانيين يتفقان على خطة اقتحام المحافظات
وعرض عبد الرحيم على، مكالمة مسجلة، بين محافظ المنيا ومحافظ كفر الشيخ الإخوانيين المقالين، عقب ثورة 30 يونيو، كشفت عن وضع خطة لاقتحام مبانى المحافظات بالسلاح، وتحديدًا الاستعداد الكامل لاقتحام مبنى محافظة المنيا.
وقال محافظ المنيا الإخوانى، مصطفى كامل عيسى، لمحافظ كفر الشيخ الإخوانى، سعد الحسينى، خلال المكالمة التى عرضها برنامج "على هوى مصر"، إنهم أقاموا يوم عالمى، شارك به على المنصة ممثلى القوى المدنية بأكملها، ومسيرة من جميع المراكز والقرى، مضيفا أنهم يريدون اقتحام المحافظة وتدميرها وفى انتظار أمر الرئيس بهذا.
وذكر المحافظ خلال المكالمة أن الجماعة يمكنهم الاستيلاء على المحافظة، وينتظرون خطة عامة للتحرك.
وأشار عبد الرحيم على إلى أن المكالمة بين مصطفى كامل عيسى "طبيب النساء الفاشل الذى كان مسئول الإخوان بالمنيا"، وأصبح محافظ المنيا، والمهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ حينها، وكانت المكالمة يوم 23 رمضان، ثم تم الاقتحام بعد العيد.
عبد الرحيم على يعرض فيديو للإرهابيين داخل أنفاق سيناء
وفى نفس السياق عرض الدكتور عبد الرحيم على، فيديو من داخل أنفاق سيناء لبعض عناصر التنظيم الإرهابى، يعترفوا خلاله بارتكابهم عدة جرائم قتل، والسفر إلى غزة عبر الأنفاق مع عناصر حماس للتدريب هناك، كما روى الشاب الإخوانى عامر مسعد عبده بفيديو آخر، بعد القبض عليه عند العودة من غزة، تفاصيل سفره لحماس ومقابلة وزير داخليتها الذى تحدث عن أوضاع فلسطين ودور الإخوان فى نشر قضية فلسطين للشعب المصرى، عقب ثورة يناير مباشرة.
وأضاف عبد الرحيم على، أن مرسى استقبل أهم رؤوس الإرهاب المطلوبة فى أمريكا والعالم بالقصر الجمهورى.
وتابع الدكتور عبد الرحيم على قائلا: "كلنا هنتقابل قدام محكمة التاريخ، وهنحكى خدنا كام من إيران والإخوان، ودافعنا عن مين، لأن فى عملاء لإيران فى مصر".
وقال الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، إن "تركيع مصر لابد أن يبدأ بتركيع الجيش والشرطة فى البداية، وخاصة بعد خروج الشرطة من 25 يناير ومعنوياتها تحت الصفر"، لافتا إلى أن وزارة الداخلية استعادت عافيتها حاليا.
مصر تعبر عنق الزجاجة وانخفاض معدل الشهداء 85%
وأضاف أنه بعد 30 يونيو اقتحم الإخوان أقسام شرطة كرداسة ومطاى والكنائس، لافتًا إلى أن ضحايا العمليات الإرهابية فى 2011، 7 شهداء و35 مصابا فى صفوف الجيش والشرطة، أما فى 2012، بلغ 38 شهيدًا و68 مصاباً، وفى 2013 بلغ 123 شهيدًا و140 مصاباً، ووصل فى 2014 إلى 151 شهيدًا و186 مصابًا، أما فى 2015 كانوا 520 شهيدًا و320 مصاباً.
وذكر عبد الرحيم على، أنه فى 2016 وصل ضحايا العمليات الإرهابية إلى 91 شهيدًا و120 مصابًا، أى بمعدل نقص 85% فى عام واحد نتيجة المواجهة، مشيرًا إلى أن مصر عبرت من عنق الزجاجة.
وأشار عبد الرحيم على إلى أن مصر بدأت المواجهة الحقيقية بعملية "حق الشهيد"، كما أن البلاد تغيرت وأصبح لها دستور جديد ورئيس جديد، ويجب أن يفهم الجميع هذا الكلام، موضحًا أن قطر ترسل لحماس أموالا طائلة، ويتم تخصيص جزء منها لشراء السلاح للمجموعات الموجودة فى سيناء، لأن حماس المندوب السامى الإخوانى بالمنطقة الشرقية بالكامل.