معركة جديدة خسرها الفنان أحمد عز فى صراعه المحتدم مع الفنانة زينة، حيث قضت محكمة مستأنف الأسرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد عبده الليثى، اليوم الأربعاء، برفض التماسه لإعادة النظر فى ثبوت نسب توأم زينة له، لتبقى دعوى البطلان هى أمله الأخير للخروج من مأزقه وللإفلات من نسب الطفلين عزالدين وزين الدين، والمقرر الفصل فيها بجلسة 24 نوفمبر.
واستدعى المستشار محمد عبده الليثى رئيس الدائرة 102 بمحكمة استئناف الأسرة المنعقدة بالتجمع الخامس، التى تنظر التماس عز لإعادة النظر فى ثبوت نسب التوآم، عمر عبد الرحمن محامى الفنان قبل نطقه بالحكم فى اﻻلتماس، ووجه له سؤالا حول جواز إضافة أسباب جديدة فى اﻻلتماس، فأجابه بـ"ﻻ"، فرد عليه القاضى قائلا: "يبقى أنت جاى تعاكس بقى".
ووجه القاضى سؤالا آخر له حول أسباب انتفاء الوﻻية القضائية وهل يدخل الندب ضمن هذة اﻻسباب، فرد دفاع الفنان: "هذا الأمر يعتمد على نوعية الندب ومحكمة النقض لها أحكام سابقة فى ذلك،فقال له القاضى: "محكمة النقض حددت الحاﻻت التى تنتفى فيها الوﻻية القضائية عن القاضى، ومن ضمنها الوفاة وتقديم اﻻستقالة واإحالة للصلاحية والنقل، وهناك فرق بين النقل والندب".
وداعب رئيس دائرة اﻻلتماس معتز الدكر محامى الفنانة زينة قائلا: "أنا نفسى أعرف ليه بعد كل حكم تقول يحيا العدل".
ومن جانبه كشف معتز الدكر محامى الفنانة زينة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، عن أسباب رفض محكمة استئناف الأسرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد عبده الليثى، التماس الفنان أحمد عز لإعادة النظر فى ثبوت نسب توأمه قائلا: "إن عز لم يقدم أى أوراق أو أدلة جديدة تدفعالمحكمة ﻹعادة النظر فى حكمها الذى أصدرته فى13 ينايرمن العام الماضى برفض استئنافه وتأييد حكم أول درجة بثبوت نسب التوأم له".
وأكد "الدكر"، أن كل ماتم الدفع به من قبل دفاع الفنان من الحديث عن قرار انتداب رفيق السعدى رئيس دائرة للعمل بجهاز الكسب غير المشروع بوزارة العدل قبل أيام من النطق بالحكم فى دعوى إثبات النسب وبطﻻنه لانتفاء الصفة القضائية عن "السعدى"، وتقارير التتبع لهواتف زينة وعز والشهود والتشكيك فى أقوال شهود الفنانة والملف الطبى للصغيرين "عز الدين" و"زين الدين" سبق وأن ردت عليه المحكمة فى حيثيات حكمها فى استئنافى عز.
وكشف محامى الفنانة زينة، أنها عقب إعلامها برفض الالتماس المقدم من عز لإعادة النظر فى نسب توأمه، دخلت فى نوبة بكاء، وقالت: "الحمد لله ربنا نصرنى وجاب حق وﻻدى من أبوهم".
وقد شهد الالتماس على مدار جلساته مجموعة من الأحداث الساخنة والمفاجآت، حيث أعلن عمر عبد الرحمن دفاع الفنان أحمد عز استعداد "عز" الخضوع لإجراء تحليل "الدى إن إيه"، ولكنه اشترط الحصول على الملف الطبى للصغيرين من مستشفى سيدار بلوس أنجلوس لبيان حالة حمل الفنانة، ووقت الوﻻدة، وكيفية حدوث حالة الحمل عن طريق وزارة الخارجية، وتقارير التتبع لهواتف شهود الفنانة، لبيان ما إذا كانوا متواجدين فى منطقة الرحاب أم ﻻ يومى 16 و15 يونيو 2012.
كما سبق وشهدوا أمام محكمة أول درجة، وكذا تقارير التتبع الخاصة بعز وزينة لتحديد أماكن تواجدهما فى الوقت الذى أقر فيه شهود الفنانة بأنه تم فيه إقامة حفل الزفاف، وقال إنه سبق وتقدم موكله بطلب ﻻستخراج الملف الطبى الخاص بالطفلين لكنهم رفضوا.
وتعود أحداث الواقعة، إلى تقدم الفنان أحمد عز إلى "الدائرة 102" بمحكمة مستأنف الأسرة المنعقدة بالتجمع الخامس، بالتماس لإعادة النظر فى قضية "إثبات نسب توأم الفنانة زينة"، وهى ذات الدائرة التى نظرت استئناف الفنان، وقضت فى 13 يناير الماضى برفضه وتأييد حكم أول درجة بثبوت نسب الطفلين عز الدين وزين الدين له.