قام رجب طيب أردوغان ، الرئيس التركي ، اليوم الأربعاء ، بتعيين سفيرا جديدا لدى إسرائيل ، وذلك بعد إنقطاع وهمي للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أعقاب حادث سفينة "مرمرة" والتي قام فيها جيش الإحتلال الإسرائيلي بقتل وإصابة عشرات الأتراك أثناء توجههم إلي غزة.
كثيرا ما كانت تركيا تدعي وهما أنها حامي حمى القضية الفلسطينية ، ولكن تبين بعد ذلك تجارة تركيا بالقضية الفلسطينية لتحقيق مصالحها الخاصة بالمنطقة ، وانكشف كل شئ.
فقد قامت تركيا بإستغلال حادث سفينة "مرمرة" الذي وقع عام 2010 ، وقامت بمساومة رخيصة في حق قتلاها وقامت بأخذ إمتيازات عسكرية واقتصادية من إسرائيل في مقابل التنازل عن المطالبة بمحاكمة من قتل مواطنيها من جنود الإحتلال الإسرائيلي.
- التجارة الإسرائيلية التركية مزدهرة فى فترة القطيعة الوهمية:
تقول التقارير انه ومن الغريب في كل تفاصيل الأزمة التركية الإسرائيلية وسنوات انقطاع او توقف العلاقات الدبلوماسية ان التجارة والعلاقات الاقتصادية أخذت منحى أخر حيث استمرت دون عائق ورغم تراجع السياحة الإسرائيلية في تركيا سجلت التجارة بما في ذلك المجال الامني ارتفاعا كما لم تمنع الأزمة تركيا من تقديم عرضها بالمساعدة في إطلاق سراح الجندي" شاليط ", حيث عرض رئيس المخابرات التركية على نظيره الإسرائيلي تقديم العون وذهب حد الوساطة مع حماس ما أعطى انطباعا بان الحالة الشاذة في العلاقات التركية الإسرائيلية ستجد قريبا طريقها نحو النهاية والتصالح.
- اسرائيل ترفع الحظرعن دخول البضائع التركية إلى قطاع غزة:
أعلن بنيامين نتنياهو ، رئيس الوزراء الإسرائيلي ، أنه قد أبلغ أردوغان أن إسرائيل رفعت بشكل كامل الحظر عن دخول البضائع الاستهلاكية إلى قطاع غزة ، وذلك من أجل تحسين العلاقات مع تركيا.
- إسرائيل تزود تركيا بمنظومات الكترونية قتالية مطورة :
أعلنت الإداعة العامة الإسرائيلية ، في عام 2013 ، أن إسرائيل زودت تركيا بعدد من طائرات هارون وطوروا سوياً الدبابة باتون ، وهذهِ هيَ المَرَّةُ الاولى التي تُزوِّدُ فيها اسرائيلُ تُركيا بعَتادٍ عسكريّ منذُ أَزمةِ السَّفينة التركيَّة مرمرة في العامِ 2010.