يوما بعد يوم تزداد حدة فضائح اتحاد المصارعة، وكأن الأحداث تسير ضد مجلس إدارة الاتحاد، فلم تمر فترة قليلة على فضيحة تورط مدرب فى واقعة التحرش بإحدى الفتيات الأجنبيات خلال بطولة العالم بجورجيا، والذى تم إيقافه مدى الحياة من جانب الاتحاد الدولى للعبة، حتى ظهرت على الساحة فضيحة جديدة أبطالها لاعب ولاعبة بالمنتخب الوطنى، وشاركا فى بطولات قارية.
بدأت الواقعة بتسريب بعض الصور المخلة بالآداب بين لاعب ولاعبة من المنتخب ممن شاركوا فى بطولة العالم بفرنسا سبتمبر الماضى، والتى تم التقاطها خلال البطولة، التى شارك فيها الثنائى، لتسود حالة من الذهول فى الوسط الرياضى عن إمكانية التقاط مثل هذه الصور فى البطولات الرسمية، أو حتى خلال معسكر للمنتخب قبل أو بعد البطولة.
خرج مصدر مسئول باتحاد المصارعة ليؤكد صحة الصور المتداولة، مؤكدا أن مجلس الإدارة لم يعقد أى اجتماع سواء مغلق أو مفتوح لمناقشة الأمر، خاصة وأن الواقعة تمس "أعراض"، وتضر بمستقبل اللاعب واللاعبة وتسيئ إلى أسرة كل منهما ، وأنه لاداع لما يتم تداوله، ويجب على الجميع ألا يفتح الحديث عن الواقعة حفاظا على سمعة اللاعبة،قائلا إن "الله حليم ستار".
رئيسة البعثة خلال البطولة نرمين رفيق عضوة مجلس إدارة الاتحاد، نفت الواقعة مؤكدة أنها ليست صحيحة، خاصة وأن اللاعب واللاعبة لا يرتدون الملابس الرسمية للمنتخب فى الصور المتداولة، والاتحاد مسئول فقط عن أى صورة حال ارتداء اللاعبين الملابس الرسمية.
أما باقى أعضاء مجلس إدارة اتحاد اللعبة فرفضوا التعليق على الواقعة، بحجة أنها " أعراض ناس"، فلا داعى من الخوض فيها، دون أى تفكير فى التوصل إلى حقيقة الصور من عدمها.
وشهد مجلس إدارة الاتحاد انقساما بين الأعضاء ما بين ضرورة التحقيق فى الواقعة والتكتم عليها، واستقر الأمر على الاتفاق على إخفاء الواقعة خوفا من وصولها إلى مسئولى وزارة الشباب والرياضة، ويصبح أعضاء المجلس فى موقف لايحسدون عليه فى ظل الفضائح والأزمات المتتالية التى ترتكب داخل اتحاد المصارعة، خاصة وأن شهر أكتوبر كان شاهدا على إيقاف " م.ك " و " ى .م " لمدة عام من جانب الاتحاد المصرى بعد تورطهما فى واقعة التحرش بإحدى الفتيات الاجنبيات، والإيقاف مدى الحياة من جانب الاتحاد الدولى .