بالصور.. معارك المواطنين والأطباء داخل مستشفيات السويس عرض مستمر.. 10حالات تعد على المستشفى العام فى شهرين.. نائب يطالب باستدعاء وزير الصحة.. ونقابة الأطباء: السويس منسية وطالبنا بتوفير تأمين

الأطباء يشكون من المواطنين، والمواطنون يشكون من الأطباء والمستشفيات.. مواقف دائما تتكرر داخل مستشفى السويس العام والمراكز الطبية الحكومية بالسويس بين المواطنين والأطباء والعاملين بمديرية الصحة بالمستشفيات، ووصل الأمر إلى مشاجرات ومعارك وتحطم أجهزة ومعدات بمستشفيات بالسويس، وهو ما دفع برلمانى بالمحافظة للتحرك وطلب بالبرلمان استدعاء وزير الصحة. وسجلت مستشفى السويس العام خلال الـ60 يوما الماضية أكثر من 10 حالات تعد على المستشفى العام بالمحافظة، بسبب احتجاج المواطنين على ما وصفوه بالإهمال الطبى، فيما يؤكد أطباء وعاملون بالمستشفيات أنهم يعانون من تعدى بعض المواطنين عليهم. ونظمت نقابة الأطباء بالسويس أكثر من وقفة داخل المنشآت الطبية الحكومية بالسويس، للمطالبة بحماية الأطباء وتوفير التأمين لهم. وتقدم عبد الحميد كمال، عضو مجلس النواب عن محافظة السويس عضو تكتل"25/ 30" البرلمانى، بطلب استدعاء وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين راضى للمجلس، بسبب الأوضاع الطبية فى السويس والمشروعات الصحية المتعثرة بالمحافظة. وأضاف النائب - فى الطلب الذى تقدم به للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب - أنه استند للمادة 134 من الدستور، ويطالب بتوجيه طلب إحاطة عاجل لوزير الصحة، حول المشروعات الصحية المتعثرة بمحافظة السويس، ومنها تعثر وتوقف إنشاء مركز الأورام، ومستشفى الأمراض النفسية، ومستشفى كبريت، والمشكلات التى تواجهها الوحدات الصحية وتعثرها وعدم استكمال المبانى الطبية بالمستشفيات. وطالب "كمال"، فى بيان من الوزارة حول أسباب قرار تحويل مستشفى الصدر إلى الحميات، الذى يؤثر بالسلب على الأوضاع الصحية للمرضى، والأوضاع الطبية فى محافظة السويس غير المستقرة، فضلاً عن نقص الأجهزة الطبية والمعدات بالمستشفيات، مختتمًا طلب الإحاطة بالمطالبة بتحويله للجنة الشؤون الصحية بالمجلس، وسرعة البت فيه، حفاظًا على أوضاع الخدمة الطبية وصحة المرضى بالسويس. وأكد الدكتور لطفى عبد السميع، وكيل وزارة الصحة،أن وزير الصحة الدكتور أحمد عماد أصدر قرارا بوقف قرار نقل مستشفى الصدر بالسويس إلى مستشفى الحميات مع توفير الاشتراطات اللازمة، للحفاظ على الفريق الطبى والمرضى أثناء عملية تجديد مستشفى الصدر. وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أنه يتم تطوير مستشفى السويس العام وتم توفير العديد من الأجهزة الخاصة بالغسيل الكلوى، ويتم بناء مبنى جديد للاستقبال بالمستشفى العام، كما تم افتتاح مركز طبى الصباح الجديد. وقال مصدر مسئول بمديرية الصحة بالسويسإنه بناءً على اعتراضات فنية وتنظيمية تقدم بها الفريق الطبى العامل بمستشفى الصدر والحميات، متضررين من قرار وزارة الصحة من نقل مستشفى الصدر إلى مستشفى الحميات لحين انتهاء أعمال البناء والتجديد فى مستشفى الصدر،قامت نقابة الأطباء بالتأكد أن هذا النقل سوف يؤثر بشكل كبير على الخدمة الطبية المقدمة للجمهور. ويؤكد حامد جمال، ممرض، أنه تعرض للاعتداء من مواطنين بعد وفاة أحد أفراد أسرتهم فى حادث، مضيفًا: "ما ذنبنا نحن ونضرب ليه والمريض توفى فى حادث ونحن حاولنا إنقاذه". وأكد الدكتور تامر البوهى، وكيل نقابة أطباء السويس، أنهم طالبوا بالفعل فى السويس بتأمين الأطباء العاملين بالمستشفيات بعد تكرر تعرضهم للاعتداء داخل المستشفيات، مؤكدا أن نقابة الأطباء حريصة على سلامة الأطباء. وأشار البوهى إلى أن الأزمة الحقيقية أن السويس منسية ووزارة الصحة تقوم بتوفير المعدات فقط ولا توفر الأطباء، ويوجد نقص شديد فى الأطباء فى العيد من التخصصات بمستشفيات التأمين الصحى والسويس العام، من بينها تخصصات "الكلى وعناية مركزة وجراحة عامة وجراحة مخ وأعصاب، ولا يوجد تخصص أوعية دموية". وأوضح البوهى: "والغريبة أن وزارة الصحة على سبيل المثال تقوم بإرسال 28 فنى أشعة لمستشفى طنطا التعليمى وترسل على الورق فقط 26 فنيا للسويس، وصل منهم إلى السويس فعليا فنى واحد فقط، وتم نقله إلى محافظة أسيوط". وكشف البوهى: "إننى عندما رفضت قرار نقل فنى الأشعة بسبب عدم توافر فنى أشعة بمستشفى السويس العام قام الفنى بالتقدم بشكوى للنيابة ضدى بسبب حصوله على موافقة وكيل وزارة الصحة بالسويس بالنقل وتم التحقيق معى، وأنا أقول للأسف وزارة الصحة السويس بالنسبة لها محافظة منسية". أما خالدرضا، موظف، فيؤكد أن الإهمال الطبى يشكو منه جميع المواطنين بالمحافظة داخل المستشفى العام، مؤكدا أنه تعرض لحادث هو وأفراد أسرته وعانى من الإهمال الطبى، مما دفعه إلى نقل أسرته إلى مستشفى خاص للعلاج. ويروى خليل فريد، موظف بالسويس، كيف توفى شقيقه وزجة شقيقه بسبب عدم توافر طبيب أوعية دموية بمستشفى السويس العام ومستشفى التأمين الصحى، فعندما تعرض شقيقه وزوجة شقيقه لحادث سيارة بطريق السويس، كانوا فى حاجة لأطباء مخ وأعصاب وأوعية دموية، ولأنه لا يوجد متخصص توفى الاثنان وتركا خمسة أطفال أصبحوا أيتام فى لحظة. ويؤكد مصدر مسئول بإسعاف السويس: "إننا باستمرار ننقل حالات مصابة من المستشفيات الحكومية تحتاج تخصص مخ وأعصاب إلى المستشفيات الخاصة، وبالطبع المستشفيات الخاصة تستغل المصابين وأسرهم أسوأ استغلال بسبب الحاجة الشديد لطبيب أوعية دموية ومخ وأعصاب، والذى نجحت المستشفيات الخاصة فى توفيرهم على عكس المستشفيات الحكومية التى تعانى من عجز شديد فى أطباء المخ والأعصاب والأوعية الدموية، بسبب سياسة خطف الأطباء التى تنفذها المستشفيات الخاصة. وأكد الدكتور وائل الشرقاوى، المتحدث الإعلامى لنقابة أطباء السويس، أنه تمالتأكد من توافر كل المستلزمات الطبية من حقن ومحاليل طبية وأجهزة نقل الدم وفلاتر أجهزة الغسيل الكلوى بالمستشفيات والمراكز الطبية. وأشار وائل الشرقاوى إلى أنه يوجد مخزون يكفى لعدة أشهر مقبلة ولا توجد أى تعليمات صدرت لأى من المستشفيات بالاقتصاد والتوفير فى استخدام المستلزمات الطبية داخل نطاق محافظة السويس.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;