زنا المحارم.. مشكلة تزايدت فى الآونة الأخيرة، فأصبحت ظاهرة وليس مجرد مشكلة، بل تقع فى كل شرائح المجتمع، وليس بين الطبقات الدنيا فقط كما نعتقد، ما ينذر بعواقب وخيمة تهدد أمن المجتمع.
حيث رصد موقع انفراد تلك القصص من الواقع ومدى بشاعتها حيث تبادلت أسرة بإمبابة الاتهامات حول معاشرة شاب لابنة أخيه عمرها 14 سنة ونتج عنه حمل الفتاة سفاحا وأنها فى الشهر الثامن، وفى تحقيقات النيابة قالت المجنى عليها، "لم أجد أحدا أحكى له ما يحدث لى فى حياتى اليومية سوى عمى، الذى كان دائماً يسألنى عن أحوالى فبدأت أتخذه كصديق، خاصة أنه يسكن معنا فى نفس المنزل، تطور الأمر بيننا ووجدته يتقرب منى ويملأ أذنى بالكلام المعسول، لم يكتف بذلك بل تطور الأمر بيننا وبدأ يلامس مناطق حساسة من جسدى، فى البداية أصبت بالذهول والصدمة ومع مرور الوقت تكرر الأمر وخضعت لرغباته ووجدت نفسى أدخل معه فى علاقة محرمة وغير مشروعة، وقتها لم أفهم ماذا يحدث، ومع مرور الوقت تكرر الأمر كثيرا داخل منزلى ومنزله، فكنا نجتمع مرتين فى الأسبوع، وبعد فترة شعرت بتغيرات تحدث فى جسدى، وبدأت والدتى تشك، فأصرت على أن نتوجه إلى الطبيب الذى أكد أننى حامل فى الشهر الثامن".
الوراق :
وفى كارثة أخرى، أمرت نيابة الوراق بحبس مبيض محارة، ويجدد حاليا حبسة 15 يوم على ذمة التحقيقات، لاتهامه بهتك عرض ابنته، وقال الأب للنيابة فى التحقيقات إنه "اعتقد أنها زوجته"، وعند سؤال الزوجة وشقيقها، قالا إن البنت أبلغتهما بأن والدها ارتكب هذه الأفعال أكثر من مرة، وكانت تحذره، ولكنه لم يمتنع عن فعل ذلك، فقررت التوجه لقسم الشرطة والإبلاغ عنه.
كما تم حبس سباك، 15 يوما لاتهامه بالاعتداء جنسيا على شقيقته، وكشفت تحقيقات نيابة الوراق أن المجنى عليها طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات تعانى من حمى شوكية، انتقلت على إثرها إلى مستشفى حميات إمبابة، وأثناء عرضها على أحد الأطباء، اكتشف تعرضها لآثار اعتداء جنسى، وكذلك جروح وتهتكات فى مناطق بجسدها، ولقيت المجنى عليها مصرعها، وبالتحقيق أقرت أسرتها أن شقيقها تعدى عليها جنسيا عدة مرات، لكنهم لم يبلغوا بالواقعة خوفا من أن يتم سجنه.
محكمة الاسرة :
تقدم الزوج حرر محضرا بقسم شرطة الجيزة حمل رقم ١٧٥٩ لسنة 2016 أتهم فيه زوجته "فاتن.ن" بالزنا والتحرش بابنه الصغير كما أقام ضدها دعوى زنا أمام محكمة الجيزة برقم ٣٤٧٨ لسنة ٢٠١٦
ذكر الزوج امام المحكمة بان توفت زوجته الأولى منذ قرابة 15 سنة وتركت له طفلا يبلغ من العمر عاما واحدا وعندها قرر الزواج ليجد من ترعى وتربى هذا الطفل فقرر التزوج من شقيقة زوجته لكن القدر كان يخفى له ما هو أعظم حين اكتشف بالصدفة وهو يستطلع الهاتف المحمول الخاص بابنه أنه وزوجته "خالة الطفل" يمارسان أفعالا غير أخلاقية .
وتابع،عندما واجهت ابنى قص لى ما فعلته به زوجتى منذ أن كان طفلا ورأيت صورا وأحاديث بينهما منذ سنوات واكتشفت أننى كنت أعيش مع امرأة مريضة نفسسيا.
من جانبها، اكد احد المستشارين بنيابة الاسرة ، إن هذه الحوادث تحدث في مناطق العشوائيات والأماكن الفقيرة بسبب معيشة بعض الأسر في غرفة واحدة قد تجمع بين الأم والأب والأشقاء ويستخدمون دورة مياه واحدة وقد ينام الأشقاء بجانب بعضهم مما يؤدي إلى تلاحم أجسادهم فتتحرك غرائزهم ويحدث الزنا هذا السلوك الذي ترفضه كل الأديان السماوية وكل القيم الأخلاقية.
واضاف المستشار أنه للقضاء علي هذه الظاهرة في المجتمع يجب القضاء على العشوائيات نهائيًا والتي تعتبرها مصدر لكل الانحرافات كالتحرش وزنا المحارم وانتشار المخدرات والخيانات الزوجية والوطنية.