آرمان
الرئيس الصينى فى إيران لأول مرة منذ14 عاما
قالت صحف إيران الصادرة اليوم السبت، أن الرئيس الصينى شى جين بينج يزور إيران اليوم السبت لأول مرة منذ 14 عاما بعد سفر الرئيس السابق جيانيج زى مين. وكتبت الصحيفة على صدر صفحتها رفيق مرحلة العقوبات فى دور الوسيط، فى إشارة إلى مواقف الصين من العقوبات التى كانت تفرض على طهران بسبب برنامجها النووى ودور الوساطة الذى ستلعبه بكين لخفض التوتر بين الرياض وطهران.
وقالت آرمان الإصلاحية أن الصين الشريك التجارى الأول لإيران، وأن زيارته إلى طهران لا يمكن وضعها فقط فى قالب اقتصادى بل تهدف إلى نزع فتيل التوتر فى الشرق الأوسط وتعزيز التعاون الاقتصادى.
وفقا للصحف الإيرانية تربط إيران والصين علاقات ثقافية تاريخية، وتعزيز العلاقات الثنائية حتى فى مساراتها الاقتصادية والتجارية تضفى ثقلاً كبيرا على البلدين فى المعادلات والموازنات الدولية خاصة فى ظل وجود تقارب ملحوظ فى مواقف طهران وبكين إزاء العديد من القضايا الاقليمية والدولية.
ووفقا للصحف أن الرئيس الصينى يأتى على رأس وفد من 600 شخص، وقالت أن الصين احتفظت بعلاقتها مع إيران واتخذت لقب شريك أساسى لإيران خلال مرحلة العقوبات.
وأكد روحانى على أن الصين ستظل أفضل شريك لإيران فى المرحلة المقبلة بعد رفع العقوبات.
انتشار ظاهرة الانتحار أمام عجلات المترو فى طهران
قالت صحيفة آرمان فى تقريرها عن ارتفاع حالات الانتحار بين الإيرانيين أمام عجلات المترو، أنه خلال شهرا واحدا حدثت 4 حالات انتحار على قضبان المترو فى إيران، مضيفة أنها طريقة جديدة للإنتحار ارتفعت بشكل لا يمكن تصديقه فى أقل من 10 سنوات.
وأضافت الصحيفة أن هذه الأيام أصبح الانتحار فى المترو "موضة" فى إيران، كما أنه ارتفع بشكل كبير فى المجتمعات الغربية، ففى فرنسا 60 شخص سنويا يقدم على الالقاء بنفسه على قضبان القطار.
وقالت الصحيفة أن حالات الانتحار فى المترو وصلت إلى 17 شخص سنويا، كما أنها ترتفع بسرعة لا تصدق، معتبرة أنها أصبحت من النتائج غير المرغوب فيها للتكنولوجيا الحديثة فى المجتمع الإيرانى.
وقالت أن الانتحار فى المترو أصبحت من أساليب الانتحار الجديدة المنتشرة خاصة بين قاطنى العاصمة طهران.
وقالت الصحيفة أن إيران شهدت أول حالة انتحار فى المترو منذ 10 سنوات وكانت الفتاة تبلغ من العمر 18 عاما، مضيفة، لم نتخيل أحدا أن تصل إلى 4 حالات فى شهرا واحد.
وذكر التقرير أن تعدد حالات الإنتحار ليس فقط بين الشباب، فقد اقدم رجل يبلغ من العمر 50 عاما على الانتحار والقى بنفسه أمام عجلات المترو لكنه فشل وتم بتر قدميه، وفى نفس الشهر انتحرت سيدة تبلغ من العمر 27 عاما.
آفتاب
إمام الجمعة فى مدينة مشهد: من لم يشارك فى الانتخابات ليس بمسلم
زعم عضو مجلس الخبراء وخطيب الجمعة فى مدينة مشهد آية الله أحمد علم الهدى من لم يشارك فى الانتخابات البرلمانية ومجلس الخبراء المقبلة ليس بمسلم، وأشار إلى حديث الرسول (ص) من لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم.
وهاجم منتقدى مجلس صيانة الدستور الذى ينظر فى أهلية المرشحين واستبعد 99% من الإصلاحيين (فى إشارة مبطنة إلى انتقاد الرئيس روحانى للمجلس). وقال أن الاختلاف والانقسام سبب نفوذ الاعداء لنا.
واستبعد مجلس صيانة الدستور الذى يهيمن عليه المتشددون أغلب المرشحين الاصلاحيين الأسبوع الماضى، ووفقا للإصلاحيين أنه تم اختيار 30 مرشح من 3 آلاف سجلوا أسمائهم، وهو ما دفع روحانى للنقد العلنى لمجلس صيانة الدستور والتدخل لإعادة النظر فى أهلية الاصلاحيين.
اعتماد
روحانى يفتح النار فى وجع المتشددين
انتقاد روحانى استبعاد الإصلاحيين من الانتخابات البرلمانية سيخلق موجة جديدة من هجوم المتشددين عليه
فتح الرئيس الإيرانى حسن روحانى النار فى وجه المتشددين مجددا بسبب اقصاء التيار الاصلاحى عن المشهد الانتخابى واستبعادهم من خوض الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها فبراير المقبل.
ورأت صحيفة اعتماد الاصلاحية أن تصريحات روحانى ستخلق موجة جديدة من هجوم المتشددين عليه.
وقال روحانى فى تصريحات تظهر مدى استياءه من استبعاد الاصلاحيين "لا داعى لإجراء الانتخابات طالما سيشارك تيارا واحدا فيها"، مضيفا "يسمى برلمان الأمة، وليس برلمان فصيل واحد".
وقالت الصحيفة أن تصريحات روحانى تعنى للمستبعدين أن حكومته ستبذل جهدها لتغيير شكل ميدان المنافسة فى الانتخابات، متسائلة: لكن إلى أى مدى سينجح؟ مشيرة إلى هجوم منتقديه بعد هذه التصريحات.
وقالت الصيحفة أن عمل روحانى ربما أصبح أصعب، يجب عليه التفكير فى مشاوراته مع مجلس صيانة الدستور وكذلك فى هجمات منتقديه والمعارضين لحكومته.
وقالت أن ما يهم مؤيدى حكومة روحانى هو تكوين المنافسين فى الانتخابات البرلمانية، وقالت ربما مشاوراته غير المعلنة تتمكن من حل هذه القضية.
وقالت الصحيفة أن روحانى وعد بأن الشغل الشاغل لحكومته فى الداخل سوف يظهر فى الانتخابات البرلمانية.
