تصدر الحريق، الذى اندلع فى إسرائيل، خاصة فى مدينة القدس المحتلة، عناوين الصحف العالمية، حيث أخفقت طائرات الإطفاء فى إخماد الحرائق الأمر الذى أدى إلى إمتدادها إلى مدينة حيفا شمال إسرائيل، بالإضافة إلى ذلك اهتمت الصحف العالمية باللقاء غير المعلن، الذى جمع دونالد جونيور، الابن الأكبر للرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، مع دبلوماسيين ورجال أعمال وسياسيين فى العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه لليوم الثالث على التوالى استمرت الحرائق فى الغابات المحيطة بمدينة القدس المحتلة، وساعد جفاف الجو وارتفاع درجات الحرارة نسبيا فى توسيع رقعة الحريق، التى بدأت أول أمس بمستوطنة "زخرون يعقوب" والتى أدت إلى احتراق وإخلاء عشرات المنازل.
وحاولت قوات الإطفاء الإسرائيلية السيطرة على الحريق، الذى شب قرب قرية هارئيل صباح اليوم فى القدس.
وتنتشر قوات من الشرطة وقوات حرس الحدود الإسرائيلية فى المناطق المفتوحة فى أنحاء إسرائيل فى أعقاب التحقيقات، التى أشارت إلى أن بعض الحرائق التى شبت، كانت نتيجة إضرام نار متعمد.
كما مددت سلطة الإطفاء القرار، الذى يحظر إشعال النيران فى المناطق المفتوحة، وتنوي الشرطة تقديم العمال الأربعة، الذين اعتقلتهم أمس للاشتباه فيهم بالضلوع فى نشوب الحريق قرب قرية نتاف إلى محكمة الصلح في القدس لتمديد فترة اعتقالهم.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية النقاب عن أن إسرائيل تنوى الاستعانة بالطائرة الروسية " بريف 200 " من أجل السيطرة على الحرائق، حيث تتمتع هذه الطائرة بالعديد من المميزات التى من بينها حمل 200 طن من المواد المساعدة على إطفاء الحريق.
وكان حريق أخر قد اندلع فى غابات مستوطنة "دوليف" بمنطقة "بنيامين" فى الضفة الغربية صباح اليوم الخميس ، وتمكنت قوات الإطفاء فى المنطقة من سيطرة على النيران قبل انتقالها إلى الأحياء السكنية.
وعلى جانب أخر ،كشفت صحيفة "وول ستريت جونال" الأمريكية عن لقاء غير معلن جمع أن دونالد جونيور، الأبن الأكبر للرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، مع دبلوماسيين ورجال أعمال وسياسيين فى العاصمة الفرنسية باريس، الشهر الماضى، لبحث سبل التعاون مع روسيا من أجل إنهاء الحرب فى سوريا.
ورأت الصحيفىة الأمريكية، أن الإبن الأكبر لترامب برز بإعتباره مبعوث محتمل للرئيس الجديد، فى واحدة من أكثر قضايا الشرق الأوسط إشتعالا، فضلا عن أن المحادثات التى عقدت، أكتوبر الماضى فى باريس، تسلط الضوء على رغبة ترامب فى التعاون مع الكرملين.
من جانبها اهتمت شبكة "سى.إن.إن" بتعليقات الرئيس الأمريكى الجديد، حول أداة "الإيهام بالغرق"، التى استخدمتها وكالة الاستخبارات الأمريكية، خلال التحقيق مع الإرهابيين المشتبه بهم، وقد أبرزت التعليقات الجديدة لدونالد ترامب حول هذه الأداة فى تعذيب سجناء جونتانامو تغيرا فى آراء الرئيس الأمريكى عما كان خلال حملته الإنتخابية للرئاسة.
وأيد ترامب وجه نظر الجنرال جيمس ماتيس، الذى ربما يصبح وزير الدفاع الأمريكى الجديد، حول أسلوب الإيهام بالغرق، مقللا من أهميتها رغم تعهده خلال الحملة الإنتخابية بمواصلة إستخدام هذه الأداة المثيرة للجدل. وقال فى تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز إنه ألتقى الجنرال ماتيس وكان رأيه أن هذه الأداة ليست مفيدة قائلا "أعطنى علبة سجائر وأثنين من البيرة، وأنا أفعل بهم أفضل كثيرا مما يفعله التعذيب". وأضاف ترامب واصفا هذا الأسلوب "محاربة النار بالنار".
وفى تقرير آخر عن الانتخابات الأمريكية، قالت سى إن إن قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن تفوق المرشحة الرئاسية الخاسرة هيلارى كلينتون فى التصويت الشعبى فى انتخابات الرئاسة يقترب من مليونى صوت، فى الوقت الذى بدأت فيه حملتها تتلقى دعوات من خبراء وعلماء يريدون إعادة عد الأصوات فى العديد من الولايات.
وكانت خسارة كلينتون فى انتخابات الثامن من نوفمبر سببها أدائها السىء فى ثلاث من الولايات الصناعية وهى ميتشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن. وفاز ترامب ببنسلفانيا وويسكونسن، بينما ظلت ميتشيجان محل سباق متقارب للغاية بينما حتى بعد أسبوعين من الانتخاب.
أما صحيفة واشنطن بوست، فقالت إن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب تلقى إحاطتين استخباريتين سريتين منذ فوزه المفاجئ فى انتخابات الرئاسة فى وقت سابق هذا الشهر، وهو معدل أقل بشكل ملحوظ، على الأقل حتى الآن، مما كان مع سابقيه، حسبما يقول مسئولون سابقون وحاليون.
وكان فريق من المحللين الاستخباراتيين قد استعدوا لتقديم إحاطات يومية عن التطورات العالمية والتهديدات الأمنية لترامب فى الأسبوعين الماضيين منذ إعلان فوزه، وعلى العكس فإن نائبه، مايك بينس، أطلع تقريبا كل يوم على الإحاطات الاستخباراتية منذ الانتخابات، وفقا لما قاله المسئولون.
وفى الصحافة الإيرانية تابعت الصحف الصادرة اليوم، الخميس، تصريحات المرشد الأعلى على خامنئى، التى ندد فيها بالعقوبات، التى تم تمديدها فى الكونجرس الأمريكى ضد إيران 10 سنوات، معتبرا أنها انتهاكا للاتفاق النووى المبرم فى يوليو 2015 الماضى.
ونقلت الصحف عن المرشد الأعلى الذى قال أن تمديد العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران لمدة عشر سنوات أخرى، ينتهك الاتفاق النووى، محذراً من رد انتقامى من جانب طهران إذا أقرت واشنطن التمديد.
وقال المحلل السياسى الإيرانى، فريدون مجلسى فى مقاله بصحيفة آرمان الإصلاحية، ينبغى على كافة الدول الالتزام بتعهداتها فى تطبيق الاتفاق النووى مثلما تلتزم إيران بذلك، وأشار إلى أن اوباما وجون كيرى أكدا على تنفيذ التزامات واشنطن فى الاتفاق، لذا سيكون الزاما على الرئيس الأمريكى الجديد تطبيقه.
وأشار المحلل إلى تمديد الكونجرس الأمريكى للعقوبات 10 سنوات، قائلا "تمديد العقوبات المعروفة بقانون داماتو يعد انتهاكا للاتفاق النووى. واعتبر أن هذه العقوبات مرتبطة بالعداء أمريكا القديم لإيران.