بات "الحلم النووى المصرى" الذى طال انتظاره لما يزيد عن 60 عاما، على بعد خطوات قليلة لتنفيذه ليظهر على أرض الواقع، لاسيما مع اقتراب توقيع عقد انشاء محطة الضبعة النووية للاستخدامات السلمية بمرسى مطروح، بعد إعلان وزير الكهرباء المصرى محمد شاكر، ونيكولاى سباسكى، نائب رئيس شركة "روس آتوم" الروسية للطاقة، اقتراب توقيع العقد، ومؤشرات تؤكد أنه ربما يكون قبل نهاية العام الجارى.
ويرصد موقع "انفراد" أبرز الأرقام الهامة فى مشروع محطة الضبعة النووى : -
- مشروع الضبعة النووى يستوعب 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالى قدرات 4800 ميجا وات.
- ستملك مصر أربع مفاعلات ما يعنى أن مصر ستحصل على 4 مليارات دولار فى العام، وطبقا للتعاقد فإن مصر سوف تحصل على عائد إنتاج الكهرباء من المفاعلات الأربع لمدة 3 سنوات قبل بدء سداد أقساط الديون إلى روسيا، والتي تبدأ عام 2029، بينما المفاعل الأول يبدأ بالإنتاج عام 2023، والثاني 2024والثالث 2025والرابع 2026 حتى يكتمل إنتاج 4.8 ميجاوات هي القدرة الإنتاجية لمحطة الضبعة.
- تصل نسبة التصنيع المحلى فى إنشاء المفاعل الأول إلى 20%، وتتزايد هذه النسبة مع إنشاء المفاعلات الأخرى لتصل إلى 40% في المفاعل الرابع، كما أن الخبراء والمهندسين الذين سيتدربون مع الجانب الروسى، فى تصميم المفاعلات الأربعة ستكون لهم قدرة تصميم المحطات مستقبلا.
- تعد المحطة النووية أرخص، فعمر المحطة النووية مرتين إلى مرتين ونصف عمر المحطة التقليدية، فمحطة بنى سويف مثلا عمرها الافتراضى حوالى 30 سنة بينما النووية عمرها الافتراضى 60 سنة يمكن زيادتها إلى 80 سنة.
- المشروع على مدار سنوات عمله يحقق عائدا لمصر بما يعادل 280 الى 290 مليار دولار، حيث يصل عائد المفاعلات الأربع 4 مليار دولار سنويا.
- تستوعب المحطة ما يقرب من 1400 عامل ما بين فنيين ومهندسين وإداريين.
- تكلفة المشروع 25 مليار دولار، يشكل القرض الروسى 85% منها، وفوائد هذا القرض بعد السداد 5 مليارات دولار.