نشر الموقع الرسمى لوزارة الدفاع، فيلما وثائقيا بعنوان "يوم فى حياة مقاتل" يبرز حجم العمل داخل القوات المسلحة وكيفية قضاء المجندين لحياتهم على مدار اليوم.
ويتحدث الجنود حول القيم والصفات التى يكتسبها المجند داخل الوحدات وكيفية الترابط بين الجنود والقادة، وطبيعة العمل والتضحيات التى يقدمها رجال القوات المسلحة فى حماية الوطن.
كما يتحدث الفيلم الوثائقى، الذى أنتجته إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وتم نشره على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، عن العمل داخل الوحدات والمعسكرات من خلال برنامج عمل يومى، يعكس المستوى الراقى وحسن الأداء للجيش المصرى.
وقال المعلق الرئيسى على الفيلم، إن مدى الرقى لا يمكن أن يتحقق إلا بمنظومة متكاملة، تتبناها القوات المسلحة المصرية من واقع خبراتها وعملها المستمر .
وأكد الفيلم الوثائقى، أن ركيزة نجاح منظومة القوات المسلحة يبدأ داخل الوحدات ، مما يعكس حجم التناسق بين الأفراد.
ويتحدث أحد الجنود خلال الفيلم، قائلا "أنا جندى مصرى وأتشرف أنى أنتمى للعسكرية المصرية، وأعيش يوما حافلا بالعمل المتواصل".
ويستعرض الفيلم، بداية الاستيقاظ للجنود من الساعات الأولى فى الصباح الباكر، حينما يسمع الجنود صوت " البروجى" لإعلان نوبة صحيان، وبعدها يقوم الجنود بترتيب أسرتهم ، ويبدأ طابور الصباح، يعقبه الوضوء والصلاة ، والعودة لارتداء الزى الرياضى للتمارين .
ويتحدث الجندى، عن أن الطابور يشهد رفع العلم المصرى كل يوم، مما يشعر الجنود بالفخر والعزة، مشيرا إلى أن المجندين يرافقهم كافة القيادات فى التمارين الرياضية منها "الضاحية وطابور السير" وتمارين يستهدف منها بناء الجسم بناءا سليما، يعقب ذلك الذهاب للعنابر لارتداء " الافرول" لبداية التدريبات العسكرية.
ويرصد الفيلم الوثائقى" يوم فى حياة مقاتل"، مواعيد الوجبات الرسمية للجنود، بالإضافة إلى جدول التدريب والعمل اليومى، ويكون خلال ذلك عيادات طبية و أماكن للأكل والشراب، ومغسلة الملابس ، ويجرى فى نهاية اليوم " طابور الهتاف " وتجمع فيه الكتيبة ، لتسلم الخدمات الخاصة بالوحدة، وينتهى اليوم بـ" بروجى" النوم فى العاشرة مساءً.
وينتهى الفيلم برسالة موجهة للجنود قال فيها المعلق "عزيزى الجندى، سيأتى اليوم الذى يناديك فيه الوطن للدفاع عنه، فدوما كن مستعدا".