يصلى الأنبا يؤانس تسبحة كيهك بكنيسة العذراء بالزيتون، وقد توافد الكثيرون من أبناء الكنيسة لحضور التسبحة.
الأنبا "يؤانس" أمضى ما يقرب من 13 عاما سكرتيرا للبطريرك الراحل، وقال البابا تواضروس الثانى ـ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - فى مداعبة للصعايدة وخاصة الأسايطة - إن "الأنبا يؤانس من الآباء الأحباء مخطرش فى باللى الصعايدة يضحكوا عليا وياخدوا الأنبا يؤانس منى، وأدركت أن الصعايدة شطار والأسايطة شطار أوى".
وأضاف البابا "تواضروس" : " إحنا منستغناش عن الأنبا يؤانس فى خدمته لأن الخدمة كبيرة فى أسقفية الخدمات ولكن وضعنا الأمر أمام الله، وأهل أسيوط هم من اختاروه".
وقبيل "نياحة" الأنبا ميخائيل، مطران أسيوط الراحل، كُلف البابا الانبا "يؤانس" بإدارة شئون الإيبارشية كأسقف مساعد، وذهبت التوقعات إلى تجليسه أسقفا للإيبارشية، نظير إلمامه بآليات الإدراة الكنسية، وعلاقاته المميزة بعائلات الصعيد وفقا لرؤية منسق التيار العلمانى، كمال زاخر، فإن تجليس الأنبا يؤانس أسقفا لأسيوط، لا يحتمل أية تفسيرات كثيرة إلا أنه احتياج كنسى.
وقال زاخر: "الأنبا يؤانس، لديه نزعة روحية عالية وتتماشى مع طبيعة الصعيد، لكن مهمته ستكون ذات بعد إنسانى خاص، نظير مجيئه عقب الأنبا ميخائيل الذى استمر فى مطرانيته لأكثر من 60 عاما"."