بالصور .. "حلاوة المولد" فى السويس من الفرح بها إلى الفرجة عليها .. المواطنين: شراء الحلوى أمر ترفيهى ونقاطعها بعد ارتفاع أسعارها .. والتجار: نُقلل هامش الربح لجذب المواطن

ألقت أزمة ارتفاع أسعار السكر والمواد الغذائية والوقود بظلالها على الشارع السويسى، مع اقتراب موعد الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث انتشرت دعوات لمقاطعة حلوى المولد النبوي لارتفاع سعرها بشكل مقارنة بالأعوام الماضية.

قال محمود نصر، اكبر تاجر للحلويات بالسويس، أن الاسعار سجلت زياده بواقع 50% فى أستراد المكسرات المستورده و20% فى المكسرات المحليه، حيث تراوح سعر كيلو البندق من 108 إلى 120 جنيها وكيلو اللوز ما بين 100 إلى 120 جنيها، وسعر كيلو عين الجمل من 135 إلى 140 جنيها، وكيلو الفستق يصل سعره إلى 125 جنيها.

وأشار نصر، أن السكر يدخل في صناعة الحلوى بنسبة 25%، والمكون الثاني جوز الهند الذي وصل سعر "الشكارة"إلى 2200جنيه ويقف الكيلو 44جنيه، وكان في العام الماضي بالف جنيه فقط، مضيفا أن ارتفاع سعر الوقود شارك فى الزياده لاضافتها على التاجر لينتقل الزياده الى المواطن أيضا.

وتابع، أن سعر تغليف حلوي المولد ارتفع لاستيراده من الخارج، وكذلك ارتفاع اسعار أجرة العمالة، مشيرا أن هذا الارتفاع جاء رغما عن المصنعين والتجار لانه سوف يؤثر بالسلب علي رواج البضاعة كما ان انتاج الحلوي هذا العام قل بنسبة كبيرة تصل إلى نصف انتاج العام الماضي وهويساعد علي ارتفاع اسعارها.

واضاف مصطفى السباعى، تاجر، أنه يحاول اقتسام الغلاء بينه وبين الموا
طن ليساعد فى اجتذاب الجمهور، مشيرا أنه قام بالافتراش منذ 5 ايام، لكن مؤشر البيع ضعيف للغايه الى درجة قاسية.

واشار، بأن الاسعار التى اشترى بها عاليه للغايه ولا يتحملها المواطنين ولا التجار، مشيرًا إلى أن البضاعه لو بقيت للعام المقبل سيتم خسارتنا، بسبب جزء سيفسد والآخر انخفاض سعره فى الفترة المقبلة.

ومن جانب أخر، أكد عدد من المواطنين، بأنهم لايقومون بشراء حلوى المولد هذا العام بسب الارتفاع، مشيرين بأنه لا يوجد فائض لديهم بسبب الارتفاع القاتل فى جميع السلع، معتبرين شراء الحلوى أمر ترفيهى لايسمح به فى تلك الظروف.