"المنتجعات السياحية السكنية الضخمة تطال السيدات وتتخلص منهم بسهولة دون تخطيط سابق يحتاج لفترة بسبب عدم التأمين الكافى لها"، بالرغم من دفع الأموال الكثيرة لشركات الحراسة الخاصة إلا ان الجانى الحقيق فى كل واقعة يكون منهم بسبب نظرته إلى الأموال التى تصرف ببذخ يطمع فى المجنى علية ويقصد السرقة فقط فيكتشف الجانى من قبل المجنى علية لحظة السرقة فيتخلص منه ويفر هاربا.
وفى مثل يتداول "الحرامى طالع يسرق ياقاتل يا مقتول"، ولكن قوات الشرطة تتوصل للجانى فى أسرع وقت لان كل منتجع سكنى به العديد من الكاميرات المراقبة التى تكشف السارق بسهولة، وهذا حدث فى قضية مقتل نيفين لطفى بفيلاتها الخاصة بها وتبين بعد تفريغ الكاميرات تبين أن الجانى فرد أمن بالمنطقة اغوته الأموال المجنى عليها فقرر الوصول إلى السرقة بمساعدة الخادمة التى تخدمها وسهلت لهم الجريمة البشعة.
وأكد مصدر أمنى أن هناك تشديدت أمنية مكثفه بجميع الأماكن الراقية والتى يقطنها رجال الأعمال، فيما يتم اختيار أفراد الأمن على أعلى مستوى من الخبرة وعدم وجود أى قضايا جنائية أو سرقة أو أى تعدى على المواطنين وتؤمن بالكامل.
ورصدت "انفراد" حالتين قتل بمدينة أكتوبر والاخرى بمدينة الشروق.
مقتل نيفين لطفى على يد فرد أمن بأكتوبر
وشهدت الأيام الماضية ارتباكا داخل مصرف أبو ظبي الإسلامي، عقب مقتل نيفين لطفي الرئيس التنفيذي للمصرف والعثور على جثتها داخل "كمبوند سيتي فيو" بالطريق الصحراوي.
وأمر المستشار محمد يسرى، رئيس نيابة أكتوبر أول، باستعجال تقرير المعمل الكيماوى الذى قام برفع بصمات المتهم للمطابقة ببصمات المتهم "كريم. ص" فى واقعة مقتل المصرفية نيفين لطفى، الرئيس التنفيذى لبنك أبو ظبى الإسلامى، داخل فيلتها بكمباوند "سيتى فيو".
وكشفت النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد الابرق، المحامى العام الأول للنيابات، قد استمعت لأقوال محسن. م. م. ا 65 سنة، لواء قوات مسلحة بالمعاش، والذى اكتشف مقتل المجنى عليها، حيث قرر فى أقواله أنه اكتشف مقتل شقيقة زوجته بعد صعوده إلى الجناح المنفصل الذى تقيم به بمفردها فى الطابق العلوى، مشيرًا إلى أن باب الجناح كان مغلقاً ولم تكن مفاتيحه متواجدة.
برلمانى يتقدم بطلب عاجل بسبب تدهور الحالة الأمنية بمدينة الشروق ومقتل طفلة بوضح النهار
وبتاريخ مارس الماضى، تقدم النائب الدكتور إبراهيم عبدالعزيز حجازي، بطلب إحاطة عاجل إلى اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، لتحري الحقائق عن تدهور الأوضاع الأمنية بمدن شرق القاهرة (القاهرة الجديدة والشروق) والتي وصلت إلى الذروة بمدينة الشروق، بمقتل الطفلة فريدة التي كانت تستقل سيارة بجوار أبيها أثناء مبادلة إطلاق النار بين ضابط ومسلح حاول سرقة سيارته في واضح النهار.
وأثارت واقعة مقتل الطفلة فريدة ذات الثلاث سنوات استهجاناً شديداً من سكان مدينة الشروق شاكين من قلة الأمن وندرة الأكمنة الثابتة والمتحركة، وكثرة المسجلين خطر.
مقتل ابنة ليلى غفران وصديقتها
وبتاريخ نوفمبر 2008، فى حادث أحاطه كثير من الغموض، لقيت نجلة المطربة ليلى غفران مصرعها حيث قام مجهول بقتل طالبتين بجامعة مصر للعلوم الحديثة بمدينة 6 أكتوبر إحداهما ابنة المطربة ليلى غفران، وقد تبين أن المجهول قام بطعن هبة إبراهيم العقاد (23 سنة) نجلة المطربة ليلى غفران وزميلتها نادين خالد جمال بعدة طعنات متفرقة بالصدر والبطن، وفر هارباً.
وانتقلت شرطة الشيخ زايد بحى الندى، وتم العثور على جثة هبة إبراهيم العقاد مصابة بـ30 طعنة نافذة فى الصدر والبطن، وإصابة نادين خالد جمال بـ4 طعنات وتم نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد بين الحياة والموت، لكنها توفيت عقب وصولها للمستشفى. تبين من معاينة الشرطة سلامة نوافذ الشقة ووجود سجائر وحشيش وخمور داخل الشقة، مع وجود آثار لاستضافة أصدقاء داخل الشقة.