سلخانة جديدة كُشِف عنها فى دار أيتام بمدينة نصر؛ تقيم حفلات ضرب وحرق على يد مشرفة تغتال براءة الأطفال بدلاً من تعويضهم حنان الأب والأم لتكون "أمنا الغولة" التى لا رحمة ولا ضمير بداخلها، دون أى إشراف من الدولة على هؤلاء المرضى الذين ينهشون فى جسد أطفال لا حول لهم ولا قوة، تحت ستار دار أيتام لجمع التبرعات من المواطنين.
السلخانة الجديدة عبارة عن دار أيتام وجزء منها دار مسنين، ويوجد بالدار 10 أطفال كانت الصدفة وحدها هى التى كشفت الدار وأنقذت الأطفال من المشرفة "أمنا الغولة".
البداية عندما لاحظ مشرفو مدرسة وجود آثار حرق على مؤخرة طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، بعدما زاد ألمها وشكوتها، حيث كُشف عليها بالمدرسة ليجدوا حرقًا من الدرجة الأولى فى مؤخرتها، وأبلغت إدارة المدرسة قسم شرطة أول مدينة نصر بالواقعة.
عندما علمت المشرفة بالأمر لقنت الطفلة المجنى عليها تحت الترهيب رواية من خيالها للخروج من القضية وإبعاد الشبهة عنها، حيث حفظتها رواية تقولها للشرطة، وهى أن الحرق الموجود بمؤخرتها نتيجة سكب شاء مغلى عليها أثناء لهوها مع زملائها ليتم تحرير محضر بذات الأقوال، وإحالة المشرفة لنيابة أول مدينة نصر برئاسة المستشار أحمد لبيب.
وأمام أحمد عماد وكيل أول النيابة، قالت الطفلة الأقوال نفسها التى لقنتها لها المشرفة خوفًا منها، ولكن بمناقشتها انهارت الطفلة أمام محمود الشيخ وكيل أول نيابة مدينة نصر، وقالت إن المشرفة وضعتها على السرير عقب عودتها من المدرسة وجردتها من ملابسها، وكوتها بالنار فى مؤخرتها عقابًا لها على شىء ما فعلته أغضب المشرفة.
ليأمر أحمد عماد وكيل أول نيابة مدينة نصر بحبس المشرفة 4 أيام على ذمة التحقيق وعرض الطفلة على الطب الشرعى.
وعقب ذلك توجه وفد من وزارة التضامن لدار الأيتام للتفتيش عليها، وتبين إصابة 4 أطفال نتيجة التعذيب على يد المشرفة، وتحرر محاضر بتلك الوقائع لتنضم إلى القضية الأولى، حيث ستواجه المشرفة بالمحاضر الجديدة ضدها بعد استخراجها من محبسها.