أكد محللون ماليون، أن البورصة المصرية فشلت للمرة الثانية فى اختراق مستوى 11600 نقطة، وذلك بسبب ارتفاع القوى البيعية عند تلك النقطة، وهو ما أدى إلى تراجع المؤشر الرئيسىى خلال الفترة الماضية لمستوى 11353 نقطة.
وقال محمد دشناوى المحلل المالى، إن البورصة المصرية فشلت للمرة الثانية فى اختراق مستوى 11600 نقطة، بسبب ضعف القوى الشرائية لذا هبطت من هذا المستوى، والأصعب أنها كسرت مستوى 11400 نقطة خلاف المرة السابقة.
وأضاف دشناوى، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن الاحتمال الأكبر للبورصة خلال الأسبوع الجارى، هو مواصلة التراجع لمستويات 11200 ثم 10900 ثم 10600 نقطة، وذلك يتوقف على أداء البورصة فى الجلسات المقبلة، أما الاحتمال الأضعف فهو أن يستجمع السوق قوته مرة أخرى فى محاولة لاختراق مستوى 11600 نقطة.
فيما أكد أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، أن انخفاض المؤشر خلال جلسة تداول نهاية الأسبوع الماضى بسبب عمليات جنى الأرباح مع احتمالات باستمرارها خلال الأسبوع الجارى، حيث أنه انخفض معدل تسارع الصعود خلال القمة الحالية عند 11688 نقطة عن معدل تسارع الصعود خلال القمة السابقه عند 11000 نقطة، وهو ما يشير إلى ضعف فى القوة الشرائية التى نتوقع أن تعاود سيطرتها مرة أخرى حول مستويات الـ11000، وأن تستهدف اختبار 11688 نقطة.
وأضاف أما المؤشر السبعينى فأغلق مكونًا "شمعه سلبية"، تعزز من احتمالات استكمال جنى الأرباح، ونتوقع أن يحافظ المؤشر على مستوى 420 نقطة دون كسره.
ومن ناحيته، أكد إيهاب سعيد، المحلل المالى، أن تركيز مؤشر السوق الرئيسى EGX30، سيكون منصبًا على مستوى الدعم الجديد قرب 11000 - 10900 نقطة، والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه مع ملاحظة بقاء رؤيتنا الإيجابية فى إمكانية معاودة المؤشر صعوده مستهدفًا قمته التاريخية قرب 12000 نقطة، طالما حافظ على تماسكه اعلى مستوى 10600 نقطة.
وعن أداء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، قال "التركيز سيكون منصبًا على مستوى الدعم الجديد قرب 440 - 435 نقطة، والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه، فنتوقع معه أن يعاود صعوده فى اتجاه مستهدفه التالى قرب 460 - 464 نقطة".