الصحف العالمية: العلاقات الأمريكية الكوبية لن تتغير بوفاة كاسترو.. وترامب يصف الزعيم الكوبى بـ"ديكتاتور وحشى".. وموجة سخرية من جاستين ترودو لرثائه قائد الثورة الكوبية..وكندا تقدم أول مذيعة أخبار محجبة

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بتسليط الضوء على تداعيات وفاة فيدل كاسترو الزعيم الكوبى الراحل، وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن وفاة الزعيم الكوبى لن يكون لها تأثير كبير على العلاقات بين واشنطن وهافانا حاليا. وأوضحت الصحيفة أن كوبا لعبت على مدار أكثر من نصف قرن دورا أكبر من حجمها فى المجال السياسى الأمريكى. وحتى بعدما توقفت عن أن تكون مبعث قلق كبير، بعد فترة طويلة من ذكريات التهديدات بالهجوم النووى وتلاشى المغامرة العالمية الثالثة، ظل كاسترو رمزا حيا لكيف يمكن أن تقف جزيرة صغيرة فى وجه الولايات المتحدة وتنجو. لكن العداوة الرسمية بدأت تتلاشى قبل نحو 10 سنوات عندما انتخبت الولايات المتحدة رئيسا لم يولد فى عصر الثورة الكوبية، وفى نفس العام التى أجبرت الظروف الصحية الزعيم الثورى المسن على الاستقالة من منصبه رسميا. وفى تقرير آخر، ذكرت الصحيفة إن جنرالين متقاعدين بالبحرية الأمريكية أوصى كلا منهما باسم الآخر ليتولى منصب وزير الدفاع فى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصدر مطلع، أنه عندما التقى ترامب الأسبوع الماضى بالجنرالين جيمس ماتيس وجون كيلى، أوصى كلا منهما باسم الآخر ليتولى منصب وزارة الدفاع. ويعتبر كلاهما أبرز المرشحين للمنصب. وكان ترامب قد ذكر أنه يدرس اختيار ماتيس وزيرا للدفاع، بينما قال كبار مستشاريه إن كيلى يمكن أن يكون وزيرا للخارجية أو الأمن الداخلى. ونشرت شبكة "سى.إن.إن"، تعليقات الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، على وفاة الزعيم الكوبى فيدل كاسترو، حيث كتب على حسابه فى موقع تويتر واصفا كاسترو بـ "ديكتاتور وحشى". وأضاف، قائلا "اليوم العالم يحتفل العالم برحيل ديكتاتور وحشى قمع شعبه طيلة ما يقرب من ستة عقود". مضيفا أن إرث كاسترو واحدا من فرق الإعداد والسرقة والمعاناة التى لا يمكن تصورها والفقر وإنكار حقوق الإنسان الأساسية." وفى الصحافة الإيرانية تابعت الصحف الصادرة اليوم، الأحد، وفاة زعيم كوبا فيدل كاسترو، فضلا عن حادث تصادم قطارين فى مدينة سمنان الذى راح ضحيته 43 شخص وأكثر من 100 مصاب، وتقديم مدير السكة الحديد الإيرانية لاستقالته. وفى صحيفة "شرق" الإصلاحية قال هوشنج ماهرويان، إن كتاب "ثورة فى الثورة" الذى أعده المفكر الفرنسى ريجيس دوبريه حول فيدل كاسترو وتشى جيفاراوالثورة الكوبية، عندما تمت ترجمته ودخل إيران فى السبعينيات خلق موجة جديدة، خاف الشاه السابق وتصدى جهاز استخباراته المسمى بـ السفاك لمقتنى ذلك الكتاب، لكن تناقل بين يد المفكرين بشكل سرى.. وشئ فشئ تأثر المفكرين المنتمين لتيار اليمين بالكتاب ودخلوا الميدان، وبدأوا أنشطتهم المسلحة ضد الشاه فى ذلك الوقت. وفى صحيفة "اعتماد" قال المحلل السياسى الإيرانى صادق زيبا كلام، حول تأثير الثورة الكوبية وأفكار كاسترو على الثورة الإسلامية فى إيران، "شخصية كاسترو وتشى جيفارا فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى تركت أثر عميق على الزعماء الثوريين فى العالم كله لاسيما العالم الثالث"، وأشار الكاتب إلى تأثير كاسترو على إيران فى أعقاب الثورة الإسلامية قائلا "شخصية كاسترو كان لديها تأثير ملحوظ على الثوار فى إيران سواء اليمينيين أو المتدينين". وأضاف الكاتب أن شخصية كاسترو كانت تجذب زعماء الجمهورية الإسلامية والكوادر الثورية، لأسباب عديدة منها أن كوبا خلافا لكوريا الشمالية لم يكن بها مناهضة للدين، والسبب الآخر هو عداء الولايات المتحدة الأمريكية، وهى أحد خصائص زعماء إيران، كما أن كاسترو كان من بين الزعماء القلائل الذين لم يعدلوا عن مواقفهم الثورية. ومن جانبها، اهتمت الصحف البريطانية ببيان رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو الذى يرث فيها الزعيم الكوبى الراحل فيدل كاسترو، والذى قال فيه: "بالرغم من أنه كان رمزا مثيرا للجدل، فإن مؤيدى ومعارضى كاسترو يقرون ببالغ إخلاصه وحبه للشعب الكوبى الذى كانت له مشاعر عميقة ودائمة لـel comandante"، أى "القائد" بالإسبانية. فقد تلقى رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو موجة واسعة من السخرية والانتقاد بعد رثائه هذا وتم تدشين هاشتاج #Trudeauleugies على موقع تويتر للتعبير عن معارضته فى مديح الرئيس الراحل. وتعددت التعليقات تحت الهاشتاج الذى يمكن ترجمته إلى "تبريرات ترودو" بين رثاء شخصيات معروفة تاريخيا بجرائمها، على سبيل السخرية من رثاء ترودو لكاسترو، مثل أسامة بن لادن وهنرى الخامس وأدولف هتلر وبينيتو موسولينى وكاليجولا. قالت صحيفة "الجارديان"، إن الصحفيةالصحفية جينيلا ماسا أول مذيعة أخبار تليفزيونية محجبة فى كندا بعدما قدمت نشرة الأخبار للحادية عشر مساءا يوم 17 نوفمبر فى قناة سيتى نيوز. وبالرغم من أن رد الفعل على تقديم ماسا لنشرة الأخبار بالحجاب إيجابيا بشكل عام، إلا أنها تلقت بعض التعليقات السلبية، طبقا للوكالة الإخبارية الأمريكية. وأكدت ماسا "ولكن كل هذا يعطى سبب أكبر فى مناخ هذه الأيام ليتم مشاهدة صورة إيجابية للمرأة المسلمة... إنهن رمز للإسلام عند ارتدائهن الحجاب، وهذا يحمل رسالة قوية. إنه من المهم للغاية أنه يتم مشاهدة صور إيجابية لنا فى الإعلام". يذكر أن بعض التعليقات السلبية التى تلقتها ماسا اتهمتها بالنفاق "للفتها الأنظار" بظهورها على التليفزيون، بالإضافة إلى انتقاد ملابسها واستعمالها لأدوات التجميل. وتابعت "التليجراف" تغطية أخبار الفضيحة التى كشفها لاعبو كرة قدم متقاعدون عن تعدى مدربيهم عليهم جنسيا وهم صغار، كاشفة أن أحد نوادى الدورى الممتاز البريطانى قد دفع مالا بشكل سرى للاعب كرة سابق حتى لا يعلن عن اغتصابه على يد مدرب فريق الشباب. وفى "الإندبندنت"، قالت مارى ديفسكى فى مقال رأى إن وفاة كاسترو كان بمثابة انتهاء التجربة الاجتماعية التى انطلقت تحت عنوان الماركسية واللينينية، وإن حتى الصين وفيتنام ونظامهما الشيوعى لا يعملون بمثل الثورة الاشتراكية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;