فى أمسية رائعة، اجتمعت فيها نفحات من الزمن الجميل، بمركز شباب الجزيرة الذى خصص أرضه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عام 1956، فى أجمل بقعة فى مصر بين فرعى النيل بجزيرة الزمالك وتم تطويره على أعلى مستوى بفضل الله فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وعلى نغمات العمالقة "محمد الموجى" و"بليغ حمدى" وأغانى "يا أغلى اسم فى الوجود" و "ياحبيبتى يا مصر" حضرت يوم الاثنين الماضى وتشرفنا أيضاً بحضور السيدة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى حفل التكريم الذي أقامته جمعية قدامى اللاعبين برئاسة اللواء عبد المنعم الحاج ونائبه الكابتن محمود أبو رجيله وقدمه الإعلامى الكبير الكابتن أحمد شوبير وبحضور عدد كبير من نجوم الرياضة المصرية منهم الكابتن محمود الخطيب، والثعلب الصغير حازم إمام، والكابتن أحمد مصطفى، والكابتن أحمد رفعت، والكابتن محمود أبو رجيلة، والكابتن ربيع ياسين، والكابتن فتحى مبروك، ولفيف من الإعلاميين والنقاد الرياضيين، ومجموعة من الشباب والأطفال من أعضاء مركز شباب الجزيرة.
وتخلل الحفل عرض فيلم تسجيلي لمجموعة من اللقطات المصورة لأبرز أهداف نجوم الكرة المصرية القدامى، وشمل التكريم كل من الكابتن عادل زين، والكابتن عبده سليم، والدكتور طه الطوخى، والكابتن فتحى خورشيد، والكابتن محمد رفاعى، والكابتن زقلط، والكابتن محمود أبو رجيلة، والكابتن مصطفى رياض، والكابتن فاروق السيد، والكابتن كمال عتمان، والكابتن محمود حسن، والكابتن مدحت فقوسة، والكابتن شحتة الإسكندرانى، والكابتن صفوت عبد الحليم، والكابتن عبد الله عبد اللطيف، والكابتن عمر عبد الله.
وكم تذكرت وأنا أذهب إلى جميع الاستادات قبل المباريات بعدة ساعات لمشاهدة فن وأداء هؤلاء النجوم العظماء ، وكم انتظرت بعد المباريات عدة ساعات لأسلم على أحد هؤلاء النجوم أو حتى أراهم عن قرب وربما أسلم على أى منهم.
ومرة أخرى نؤكد أن الأدب والفن والرياضة هى أهم روافد القوى الناعمة التى حفرت لمصر والمصريين مكاناً عميقاً فى قلوب سكان هذه المنطقة من العالم.
ترسيخ قيمة الوفاء لمن أعطى جهده وعرقه وفنه من هؤلاء النجوم لهذا البلد العظيم فى حضور أطفال وشباب المركز يتفق تماماً مع ما تقوم به وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارتي الأوقاف والثقافة فى الحوار المتواصل مع الشباب لترسيخ القيم الإنسانية وتأكيد الهوية الوطنية ، ويختلف تماماً مع الهجوم الأسود على الأديب العالمى وأحد رموز الثقافة المصرية العبقرى نجيب محفوظ الذى كان وصفه العميق والدقيق للجذور المصرية سبباً أساسياً فى حصوله على جائزة نوبل العالمية فى الأدب والذى قال عن مصر "مصر ليست دولة تاريخية ... مصر جاءت أولاً ... ثم جاء التاريخ".