كلف الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، ورئيس قطاع الإرشاد وجهاز تحسين الأراضى، وقطاع الاستصلاح، ووكلاء وزارة الزراعة بالمحافظات، بتشكيل غرف عمليات لإدارة الأزمات، كإجراء احترازى تحسّبًا لسوء الأحوال الجوية المتوقعة خلال الأيام المقبلة.
وقال الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إنه بناء على تكليفات الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة، تم تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمات، تحسبا لسوء الأحوال الجوية المتوقعة خلال الأيام المقبلة، وتنظيم ندوات إرشادية للزراعات الشتوية القائمة، لتفادى الأضرار الناجمة عن زيادة منسوب المياه، ونشر معدات جهاز تحسين الأراضى من خلال لودارات وحفارات، لفتح ممرات للمياه المتراكمة للترع والأماكن المنخفضة خارج القرى فى حالة سقوط أمطار غزيرة، والتنسيق مع وزارة الرى لتطهير المصارف وعمل حواجز لمياه السيول وفتحات لصرف المياه، كإجراء احترازى.
جهاز تحسين الأراضى: تشكيل غرفة عمليات مركزية للتعامل مع سقوط الأمطار
من جانبه، قال الدكتور محمد عبد التواب، رئيس جهاز تحسن الأراضى بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"انفراد"، إنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية تحسّبًا لسوء الأحوال الجوية المتوقعة خلال الأيام المقبلة، التى قد ينتج عنها سقوط أمطار، وتضمنت الإجراءات تشكيل غرفة عمليات مركزية لإدارة الأزمات، للتعامل مع هطول الأمطار بمختلف محافظات الجمهورية، وتأسيس غرفة مركزية لإدارة الأزمات وتلقى البلاغات، ونشر معدات جهاز تحسين الأراضى من خلال لودرات وحفارات، لفتح ممرات للمياه المتراكمة إلى الترع والأماكن المنخفضة خارج القرى فى حالة هطول الأمطار.
وأكد رئيس جهاز تحسين الأراضى، أنه بناء على تعليمات الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة، أن من مهام غرفة إدارة الأزمات فى حالة هطول الأمطار، عمل ساتر من الأتربة لعدم تضرر المنازل والمحاصيل الزراعية الشتوية، مؤكّدا أنه سيتم نشر جميع الأجهزة والمعدات التابعة لجهاز تحسين الأراضى، للتعامل مع أى من أضرار السيول وهطول الأمطار، إضافة إلى أن هناك اتصالا يوميًّا مع مديرى الزراعة ومسؤولى المحافظات حول هطول الأمطار، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتفادى أى خسائر.
قطاع الرى بجهاز تحسين الأراضى: نشر 200 حفار و90 لودر و43 كسّاح
من جانبه، قال المهندس أبوضيف عفيفى، رئيس الإدارة المركزية لقطاع الأراضى والرى الحقلى بجهاز تحسين الأراضى، فى تصريحات لـ"انفراد"، إنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة أى هطول للأمطار، من خلال نشر معدات جهاز تحسين الأراضى، ومنها نشر 200 حفار ذى قدرة عالية، و90 "لودر" و43 "كسّاح" لنقل المعدات، و18 "ترلّة" ذات قدرة عالية، من المعدات المتمركزة شمال وجنوب المحافظات، هدفها عمل فتح ممرات للمياه المتراكمة لتصريفها بالترع والأماكن المنخفضة خارج القرى المتضررة، وعمل ساتر من الأتربة، لعدم تضرر المنازل والمحاصيل الزراعية من مياه الأمطار، خاصة بمحافظات الوجه البحرى، كإجراء احترازى، بمشاركة الأهالى.
وتابع المهندس أبو ضيف عفيفى: "هدف نشر المعدات كإجراء استباقى، لفتح ممرات للمياه المتراكمة للترع والأماكن المنخفضة خارج القرى المتضررة، وعمل ساتر من الأتربة لعدم تضرر المنازل والمحاصيل الزراعية من مياه الأمطار، خاصة بمحافظات الوجه البحرى كإجراء احترازى، إضافة إلى التنسيق مع قطاع استصلاح الأراضى ووزارة الموارد المائية بعمل خطة استباقية من خلال متابعة دورية لصيانة محطات الصرف، كإجراء احترازى حال سقوط الأمطار، وصيانة مباشرة للسحارات، وعمل مصارف مكشوفة لحماية الأراضى الزراعية.
رئيس قطاع الاستصلاح: ننسق مع وزارة الرى لعمل خطة احترازية لموسم الأمطار
وقال الدكتور مصطفى الصياد، رئيس قطاع استصلاح الأراضى بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"انفراد"، إن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة الرى وجهاز تحسين الأراضى، بعمل خطة استباقية، خاصة فى منطقة الحمام بالإسكندرية، من خلال متابعة دورية لصيانة محطات الصرف كإجراء احترازى فى حالة سقوط الأمطار، وصيانة مباشرة للسحارات، وعمل مصارف مكشوفة لحماية الأراضى الزراعية، خاصة قرى شباب الخريجين والمسؤول عنها قطاع الاستصلاح.
رئيس قطاع الإرشاد: الدفع بقوافل إرشادية للزراعات الشتوية بالمحافظات
فى السياق ذاته، أكد المهندس سيد خليفة، رئيس قطاع الإرشاد، فى تصريحات لـ"انفراد"، أنه تم الدفع بقوافل إرشادية للزراعات الشتوية بمختلف المحافظات، وهناك قافلة فى مطروح حاليًا، لمواجهة التقلبات الجوية والتغيرات المناخية من خلال تشكيل لجان من إدارة البساتين، وإدارة الأراضى والمياه، وعناصر من ذوى الخبرات العالية من قطاع الإرشاد، ومكافحة الآفات الزراعية، وقطاع الخدمات، وخبراء من مركز البحوث الزراعية، لتوعية المزارعين بمخاطر التغيرات المناخية وعمليات المكافحة ضد الأمراض التى تسببها الأمطار للمحاصيل الزراعية الشتوية، حال حدوثها، كـ"الندوة المتأخرة"، و"الأمراض الفطرية"، و"أعفان الجذور".
وأضاف رئيس قطاع الإرشاد، أن القوافل الإرشادية تأتى لتفادى الأضرار الناجمة عن زيادة منسوب المياه، وتأثيرها على تلك المحاصيل الزراعية الشتوية، كما تقوم هذه القوافل بعمل ندوات إرشادية فى القرى والحقول المتضررة، وهناك برامج إرشادية متخصصة على أعلى مستوى، يقدمها مجموعة من أساتذة مركز البحوث الزراعية، متخصصون فى أمراض النبات والعمليات الزراعية الإرشادية بقرى المحافظات.