"كتائب إعلام الإخوان" كاذبون.. أول حوار مع "فاضح" كذب قناة الجزيرة وشبكة رصد عن فيلم العساكر.. مصطفى حسين: ألفت قصصا أبطالها لاعبو كرة عن تجاوزات الجيش ونشروها دون توثيق.. وأوهمتهم أن عمرو الصفتى صول

تمكن الشاب المصرى مصطفى حسين، الطالب بكلية حقوق القاهرة من كشف خداع قناة الجزيرة وشبكة رصد أحد أزرع الأخوان الإعلامية من خلال إرسال قصص وهمية عن التجنيد المصرى، ونشرها موقع رصد دون توثيق، كما استخدمتها قناة الجزيرة في فيلمها المشبوه لتشويه الجيش المصري، وهنا نفتح حوار مع الشاب الذي أثار حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعى. فى البداية.. كيف فكرت فى كشف خداع موقع رصد وقناة الجزيرة؟ أنا مصطفى حسين وطالب بكلية حقوق، الفكرة جاءت لى من خلال تغطية شبكة رصد الإرهابية والتى تنعدم فيها المصداقية، وهم ليسوا أمناء على العقول وللفيلم المسيء عن جيشنا، كنت أريد أن أثبت للشعب المصرى وخصوصا فئة الشباب لأنهم الأكثر استهدافاً من الإعلام الإخوانى فبركة العديد من الحكايات والحوارات التى تحاول من خلالها محاولة ضرب العلاقة بين الشعب والجيش المصرى من خلال فبركة حوارات وحكايات لفقد الدعم الشعبى للجيش المصرى. اشرح لى.. كيف قمت بإرسال المعلومات المغلوطة إلى شبكة رصد؟ نشرت شبكة رصد مبادرة عبر صفحتها الرسمية بإرسال تجاوزات عن التجنيد الإلزامى فى الجيش المصرى وطلبت منهم مشاركة شهادتى كمجند سابق بالجيش، لم يطلب منى أحدا ورقة أو صورة أو أى إثبات يؤكد أنى كنت مجنداً بالقوات المسلحة، للعلم أننى لم يتم تجنيدى، غيرت قبلها صورة البروفايل إلى سائق التوك توك الشهير وكتبت تحتها الله غالب. هل تم توجيه أى أسئلة أو محاولة لتوثيق المعلومات؟ بدأت الكلام معهم بشكل درامى، وأنى كنت أريد نشر شهادتى دون نشر بيانات تدل على شخصيتى لأن والدتى لم تستطيع تحمل أى شىء يمكن أن يحدث لى، كنت محدد قبلها أننى سوف أكتب قصة خيالية داخل الجيش وهو ما يدل على أن المحررين والصحفيين "غرقنانين فى ميه البطيخ". أرسلت قصة أبطالها اصلاً لاعبة كرة قدم كأنهم ضباط بالجيش المصرى وتم تأليف أسم صول سيد المندوه على أسم لاعب فى فريق بنى عبيد صاحب الهدف فى فريق نادى الزمالك فى كأس مصر، واسم صول آخر عمرو الصفتى وأنه بيتحصل على رشاوى لصالح قائد أسمه محمد فضل وهؤلاء كلهم لاعبو كرة قدم، بينما ختمت القصة بسطر من أغنية اتخنقت للنجم محمد محى. ولماذا تعمدت أن تختار أسماء لاعبى كرة قدم؟ كنت متعمد أضيف إلى الحوار السخرية والكوميديا لكى تبقى فضيحة تبرز مدى التخلف والسذاجة التى يتمتع بها العاملون فى الإعلام الإخوانى، وبعد ذلك نشروا بالفعل حكاية الصول سيد المندوه على صفحة شبكة رصد وبعد النشر أرسلت إليهم شكرا من الدولجية على حسن تعاونهم معنا، وإلى اللقاء فى جوالات أخرى على طريقة مسلسل جمعة الشوان، ونشرت بعدها الواقعة على صفحتى الشخصية، وانهالت عليها التعليقات والرسائل الساخرة. كيف ترى الأعلام الإخوانى يقوم بتغير الوعى لدى الشباب المصرى؟ تسعى دائما جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى للمحاولة فى صناعة رأى عام مواز، يخدم مصالحها خصوصا أن أكثر الفئات المستهدفة وراء ذلك هم الشباب، وتحاول امتلاك ادوات الوسائل التى تمكنها أن تبقى مصدراً للمعلومات والأخبار عن طريق مواقع مثل رصد والجزيرة وكلمتى والأناضول. لكن ما لحظته هناك العديد من المواقع التى ظهرت مؤخراً بمعنى أنها ليست إخوانية لكن تتخذ الطابع الثورى، و تحاول إدعاء المهنية لمحاولة جذب الشباب والنشطاء ورفقاء الميدان مثل العربى الجديد وهاف بوست العربية، وورائها الإخوانى وضاح خفتر مدير عام قناة الجزيرة من 2003 وتم كشفه من خلال وثائق ويكيلكس تعاونه مع المخابرات الأمريكية. كيف ترى طريقة عمل لجان الأخوان الالكترونية للسيطرة على عقول الشباب المصرى؟ كما أن لجان الإخوان الإليكترونية تقوم بعمل ألاف الاكونتات الوهمية والصفحات الرياضية و السياسية و الكوميدية والاجتماعية وتلك الوسائل تعمل من خلال بشكل متناغم فيما بينها وبناء عليه تمكنهم أن يكونوا مصدراً للمعلومات لمستخدمى التواصل الاجتماعى من أجل استهداف وعى الشباب المصرى ، وذلك ما حذر به الرئيس السيسى بشكل واضح أكثر من مرة وذكر بعض تفاصيل التى توضح مدى إلمام واهتمام الرئيس بموضوع حروب الجيل الرابع . تحاول لجان الأخوان الإلكترونية اخفاء بعض التفاصيل الصغيرة التى تغير مسار الحدث بالكامل وخلط بالأكاذيب وليس الحقائق من خلال تقديم معلومات مشوهة تعمل على تظليل الشباب من خلال تصدريها عبر القنوان المواقع والصحفيين ونشطائهم . والتى تبنى على أساس ضرب مصداقية الدولة والجيش والتشكيك فى جدوى المشروعات القومية للدولة والانجازات التى تعلن عنها الدولة مثلما يخططوا لاغتيال مشروع الـ6 أنفاق فى قناة السويس وذلك يفسر انتشار العديد من الحسابات لأشخاص وصفحات مشهورة وليس إخوانا، لكن كلامها وأرائها ومعلومتها وأدلتها تتطابق مع الإخوان. هل رصدت قبل ذلك قضية معينة حاولت تلك المواقع التابعة للإخوان تشويه مصر؟ تضم خططتهم تعطيل القرارات والإجراءات التى تعمل لتصحيح السياسات الاقتصادية والاغتيال المعنوى لأى شخص وطنى يدعم بلده، بالإضافة إلى تصدير الأزمات وتصعيدها سواء أزمات داخلية أو خارجية، مثلما يحاولون استغلال الخلاف بين مصر والسعودية فى الترويج لشائعات دعم القاهرة للحوثيين بزوارق بحرية، وهي الشائعة التى أصدرها موقع العربى الجديد ونقلتها قناة مكلمين بهدف ضرب العلاقات المصرية الخليجية خصوصاً أن الخليج من أبرز داعمى مصر.