الألعاب الجنسية موضة جديدة في الأسواق المصرية.. مواقع التواصل والصفحات التجارية ومحلات اللانجيرى بوابة التسوق.. بائعة: نقدمها للأزواج وليست تجارة إباحية.. وخبراء: تساعد فى كسر الروتين الزوجى وتنشط الخ

على امتداد ألفتارين التى يمتلئ بها حى المهندسين الراقى يستوقفك مشهد لم تعتده فى الشوارع المصرية، لافتة تعلن عن ألعاب زوجية، بجوارها مجموعة كبيرة من الألعاب الجنسية أو ما قرر الشارع المصرى وصفه "الألعاب الرومانسية"، وتهدف لكسر الملل فى العلاقة الجنسية، نفس المشهد يقابلك فى عدد كبير من المنتديات والصفحات التى أصبحت متخصصة فى بيع تلك الألعاب، بل وبدأ يقبل عليها أيضا عدد كبير. كوتشينة الحب الزوجية، لعبة سلالم الحب، الشيكولاتة الزوجية، إذاب القلوب، هذه الأسماء وغيرها ستجدها مطروحة تحت مسميات الألعاب الرومانسية أو الزوجية، عبر مواقع التواصل أو مواقع التسوق والمنتديات، وفى فتارين محلات متخصصة فى أحيان، ومحلات اللانجيرى فى أغلب الأوقات. التواصل والبيع يتم هاتفيا عبر مواقع التواصل، ويوافق البائعون على حكى تفاصيل التجارة التى بدأت تنتشر مؤخرا بينما يرفضون الكشف عن أسمائهم، تحكى إحدى البائعات التى نشرت رقمها عبر صفحة لبيع الألعاب الزوجية، أنها بدأت فى تجارة هذه الألعاب عام 2003، عبر الأنترنت، وتزايد الإقبال عليها خلال السنوات الأخيرة، معللة اللجوء للنت بصعوبة بيع الألعاب فى المحلات التقليدية تقول "بنلاقى صعوبات من مفتشين المصنفات، والصحة، وفى آخر موقف أتذكره وأحد أتاخد منه بضاعة بـ25 ألف جنيه". تتابع: الأزمة أن مفيش تصاريح واضحة للألعاب دية، فى مصر بيعتبروها ألعاب إباحية أو مواد إباحية رغم إن معظم اللى بيشتروها متجوزين، وملهاش علاقة بالمواد الإباحية. معظم الزبائن مع بداية انتشار الألعاب فى مصر فى 2003 مثلما تحكى السيدة كانوا من النساء، ولكن مع انتشار الألعاب بشكل أكبر بدأ الأمر يتغير، انضم الرجال إلى القائمة ليصبح الأمر الآن شبه منقسم بين المقبلين على الشراء. تترأوح الأسعار من 25 جنيه للمنتجات الورقية التى تصنع غالبا فى مصر، مثل الكوتشينة والسلم والثعبان وغيرها، ويرتفع السعر بالتدريج وفقا للمنتج ليصل إلى 300 جنيه للألعاب المستوردة التى تكون أكبر حجما وبها تفاصيل أكبر للعبة. تحأول معظم الألعاب كسر حالة الملل الزوجي، وإعادة تنشيط العلاقة الحميمة بين الازواج، وفى الكثير من الأوقات تحأول التغلب على الخرس الزوجى وتدمير حالة ألفتور، مثل لعبة "لوحة الحب" التى تقوم اللعبة على عمل سبوره أو لوحة صغيره فى مكان معروف للزوجين، ويقوم كل شخص بكتابة كلمة أو جملة يحب أن يسمعها من الطرف الآخر، مثلا "حبيبتى- حياتى- يا عمرى"، وعلى كل طرف الالتزام بالمكتوب وتوقيع غرامة فى حالة مخألفة ذلك. قالت الدكتورة رضوى السعيد، رئيس قسم الصحة الجنسية بالجمعية العالمية للطب النفسى، إن الألعاب الزوجية مفيدة جداً بشكل عام للزواجين أو المقبلين على الزواج. وأضافت "السعيد" أن الألعاب الزوجية بشكل مفتوح يساعد على مشاركة أفكار الزوجين، ومن خلال ممارستهم بعض الألعاب بشكل عام، وهى تعد أسلوب اجتماعى لطيف يعتمد على ممارسة العاب، موضحة أنها تعطى خيال جنسى لمشاركة افكارهم فى نوع العلاقة من الأول وبعض الأزواج لديهم أحد اطراف ليه خيال جنيسى عايز يشرك بيها منذ الحظة الأولى.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;