كشف حلفاء الإخوان خديعة الكيان التى تشكلها الجماعة فى الخارج عن طريق مؤيدين لها، وكان آخرها ما شكله أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، وطارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، حمل اسم "الجمعية الوطنية".
وفجر حلفاء الإخوان غير المشاركين فى الكيان الذى يسعى أيمن نور لتدشينه خلال الأيام المقبلة، مفاجأة من العيار الثقيل، وكشفوا أن الذى يدير كيان "الجمعية الوطنية" عضو سابق فى الكنيست الإسرائيلى.
وقالت آيات عرابى، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، والقيادية بالمجلس الثورى: إن ما تسمى "الجمعية الوطنية هى بلطجة، ونوع من الطرش السياسى الذى تمارسه شلة ضد- ما أسمته- "الثورة" من وقت لآخر.
وأكدت فى بيان لها أن الجمعية الوطنية التى شكلها أيمن نور تحاول الالتفاف واختراق معسكر تحالف الإخوان منذ وصول المدعو أيمن نور لاسطنبول قادماً من لبنان، وتحاول جمع كل النفايات فى سلة واحدة، مشيرة إلى أن من أبرز الشخصيات التى تسعى لضمها فى هذا المعسكر هو محمد البرادعى.
وتابعت العرابى :"هؤلاء – أى حلفاء الإخوان - لا يتحركون من أنفسهم بل هم مجرد دمى على مسرح عرائس دولى ويبذلون جهوداً لا تكل منذ عزل محمد مرسى لتحويل دفة ما أسمته "الثورة" إلى معارضة، متابعة: "مدير مسرح العرائس الظاهر هو عزمى بشارة عضو الكنيست، ولابد أن تتحول إلى أبله لتثق بعضو كنيست سابق متصالح مع الاحتلال ويدعو للتعايش معه".
وليد شرابى: مشروعات سياسية مختلفة
من جانبه قال وليد شرابى أحد قيادات الصف الثانى فى حركة "جماعة الإخوان، والقيادى فيما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا، كيانات الخارج مثل وثيقة العشرة، ووثيقة باريس، ووثيقة واشنطن، الجمعية الوطنية،- الذى شكله أيمن نور- وغيرها كلها مشروعات سياسية مختلفة الأسماء إلا أنها تمثل مشروع سياسى واحد هدفه أن يسطوا أشخاص على إرادتنا بإدعاء أنهم ممثلى هذا الشعب - دون ان يختارهم أحد -.
وتابع شرابى فى تصريح له: "أصحاب تلك المشاريع يعلمون أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم ولم يفوضهم أحد للحديث لكنهم فى ذات الوقت يحظوا بدعم إعلامى كبير من قنوات تبث من تركيا".
فى المقابل لم يرد أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، على تلك الاتهامات، بل التزم الصمت دون نفى أو تأكيد المعلومات التى ذكرها حلفاء الجماعة.
طارق البشبيشى: اختلاف المصالح
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن حلفاء الإخوان كشفوا أن الكيانات السياسية التى يتم الترويج لها من الخارج تديرها قوى دولية، وعلى علاقة بدول معادية لمصر، موضحا أن تلك الفضائح التى بدأ أنصار الجماعة فى نشرها لتلك الكيانات جاء بعد اختلاف المصالح فيما بينهم.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد" أن الكشف عن من يدير تلك الكيانات وعلاقته بالكنيست الإسرائيلى يؤكد مخطط الجماعة الذى تستعين به دول لها مصالح فى المنطقة، لتفتيت الدول العربية خلال الفترة الحالية.