حصل موقع "انفراد" على التفاصيل الكاملة لواقعة سرقة بيانات الضباط وملفاتهم السرية بالكامل والتى كانت سبباً فى التغيرات التى أجراها وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار.
وكشف مصدر أمنى إن أحد المجندين المراسله الذى يعمل مع عميد يدعى "خالد البوشى" فى مكتب مساعد وزير الداخلية لقطاع شئون الضباط سرق "هارد ديسك" محمل عليه كافة بيانات والمعلومات السرية للضباط وترقياتهم وعناوينهم بالإضافة إلى بعض اللمعلومات السرية للمخاطبات بينه وبين وزير الداخلية، وحاول إمداد الجماعات الارهابية بهذه المعلومات لاستخدامها ضد نظام الحكم.
وأضاف المصدر، إن جهاز الأمن الوطنى شكل فريق بحث، وبدء التحقيق فى الواقعة بجمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة، حيث توصلت فريق البحث إلى مكان المجند فى محافظة الغربية وتم إلقاء القبض عليه واحتجازه بجاهز الأمن الوطنى لتحقيق معه فى الواقعة ومدى استغلاله لهذه المعلومات، فيما تم احتجاز الضابط لتحقيق معه أيضا حول ملابسات الواقعة .
بداية القصة نشرها العميد عمرو عفيفى الهارب خارج مصر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حيث أكد خلال المعلومات التى نشرها بقيام
وكان العقيد عمرو عفيفي الهارب خارج مصر خلال صفحته على ال"فيس بوك" أن حالة من الهلع سادت بعد سرقة مجند مراسلة بمكتب مدير شئون الضباط لهارد ديسك به جميع البيانات وعناوين ضباط الشرطة وقامن بتسريبها إلى الجماعات المتطرفة، وهو الأمر الذى نفته وزارة الداخلة جملة وتفصيلا فى جميع وسائل الاعلام .
فيما نفى اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام هذه الواقعة تماما، مؤكدا فى تصريحات صحفية على أن حركة التنقلات التى شهدتها الوزارة جاءت عقب بلوغ شاغليها سن التقاعد، بالإضافة إلى استهداف وزير الداخلية لتطوير منظومة الأداء الأمنى خلال الفترة القادمة.
صفحة عمر عفيفى على الفيس بوك