قال الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، إن كل المواقع المعتدية على القوات المسلحة، يوجد عليها إعلانات لبنوك وشركات مصرية كبرى، معتزمًا تقديمه بلاغ ضد هذه المواقع.
وأضاف خالد صلاح فى برنامجه "على هوى مصر" والذى يذاع على فضائية النهار one،" أن هذه الإعلانات تأتى عبر إعلانات جوجل، ومحرك البحث بيفتح المساحات الإعلانية، وهذه المواقع الإخوانية والتابعة لها، بتقدر تاخد الإعلانات دى لأن الموقع متصنف على إنه موقع مصرى، فبييجى البنك يروح لجوجل ويقوله عاوز الإعلان ده يشوفه 20 مليون واحد، فيقوله اجوجل أنا هاخدلك 5 مليون على انفراد، و2 مليون على الأهرام، و1 مليون على الوطن، و2 أو 3 مليون هوزعهم على مواقع صغيرة وهكذا علشان كل الناس تشوفه، فالبنك يوافق وميعرفش إعلاناته بتنزل فين، وصدق أو لا تصدق إن إعلانات بنوك وشركات مصرية تعمل داخل البلد تمول المواقع المعتدية على القوات المسلحة.
وقال خالد صلاح، "وإيه العيب فى وجود قانون يحكم هذا الأمر، لأن مش أى واحد يطلع موقع ويقول عليه جورنال، لو تبقى جورنال يبقى ليك ترخيص وليك سجل تجارى وحساب فى البنك وبتعين ناس وتتعاقد معاهم وتوديهم للتأمينات وتدفع ضرايب علشان لما أجى أتخانق معاك أعرف أنت مين"، مضيفا: "أنت النهارده لما تيجى تتكلم عن 700 أو 800 موقع وتقولى أصل الحريات.. لا ده بيطلع من تركيا، الصح يقول أنه يشتغل بما يرضى الله وفق القوانين المصرية، هاخد ترخيص وهعمل سجل تجارى وهدفع الضرايب".
وتابع خالد صلاح، "طيب الموقع شتم حد أو نشر خبر غلط وجيت رفعت عليه قضية نجيبه منين ده؟ نجيبه من أى حته؟ ده كلام مينفعش يتسكت عليه، يا سيدى أنت عاوز تقول رأيك بحرية عندك صفحات الفيس بوك، متقوليش ده جورنال، جورنال يعني مترخص يعني ليه تأمينات اجتماعية وطقم محريين وهيكل تحرير أعرف أتكلم معاه، لكن مش كده، ده إسرائيل ممكن تعمل جورنال فى مصر.. ده عادى جدا وفق اللخبطة اللى إحنا فيها، وإيه علاقة ده بحرية الصحافة".
وقال، "الشركة المصرية للاتصالات حاطه إعلانها على موقع رصد الممول من قطر اللى مبيعبرش عن حاجة غير الإخوان، خد بالك حوالى 50 مليون دولار مثلا إعلانات للمواقع الإلكترونية فى مصر تيجي جوجل وفيس بوك واخدين كام من الـ50 مليون دولار، حوالى 40 مليون دولار، يوزعوهم بمزاجهم، وتيجي الشركات غلابة مبيفهموش فى الديجيتال يقوله أنا إعلانى شافه كام واحد، التانى يرد عليه ويقوله شافه ديشليون واحد يا أفندم وحاططله لسته وهو مش فاهم دى إيه، دى كمان لازمه قانون، الإعلانات دى لأنهم مبيدفعوش ضرايب فى مصر".
وأضاف،"أنا بشوف إعلانات لشركات مصرية على موقع الجزيرة، أنتو اتعميتوا فى عينكم، يعني صارفين بالدولار على مؤسسات بره، والفلوس بتروح أيرلندا وترجع تتحول على حسابات المواقع دى، بتدعموا المواقع دى بفلوسكم، وأنا لا أقصد الشركات المصرية، لأنها لا تعلم ما يحدث"، مؤكدا: "يعنى لو القانون اتعرض على المجلس الأعلى للصحافة يبقى حرية علشان تيار معين، ولو اتعرض على الهيئة الوطنية اللى هتتشكل من البرلمان من قضاة وشخصيات عامة، اللى هو نفس تشكيل المجلس الأعلى للصحافة على فكرة دلوقتى، عيب بقى، ده ضحك على الدقون بصراحة".
واختتم خالد صلاح،"الناس اللى مبتفهمش صحافة إلكترونية ومبتعرفش تكتب على الكمبيوتر ومتعرفش قواعد اللعبة الجديدة ومش دريانه باللى بيحصل والى حاصل فى أزمات صناعة الصحف تقعد بقى وتدى فرصة للناس التانية تشتغل".