أبرز 4 مشاهد فى جلسة محاكمة المتهمين فى" فض اعتصام رابعة".. أسامة مرسى يظهر خلف القطبان باسم مغاير لاسمه .. وبديع يتناول التفاح مع نجل المعزول.. والمحكمة تستعين بفيديوهات "انفراد" لكشف جرائم الإخوان

قررتمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم، السبت، تأجيل جلسة محاكمة738متهمًا فى "فض اعتصام رابعة "، لجلسة 27 ديسمبر. وكانت الجلسة عقدت برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلى، وفتحى الروينى، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد. وفى بداية الجلسة طالب ممثل النيابة بتعديل اسم المتهم من "أسامة محمد محمد محمد مرسى"، لـ "أسامة محمد محمد مرسى عيسى العياط"، وسأل رئيس المحكمة نجل مرسى عن اسمه الصحيح، ليؤكد الاسم الثانى الذى ذكرته النيابة. وأضاف ممثل النيابة العامة أنه ورد محضر من الأمن الوطنى بالقبض على أسامة محمد مرسى العياط، وضبط حقيبة بداخلها بعض المحتويات بحوزته، وطلبت النيابة تقديمها للمحكمة. محاكمة نجل مرسى وقيادات الإخوان بـفض رابعة وأضاف ممثل النيابة، أنه ضبط مع المتهم مبلغ 35 ألف جنيه، و2000 دولار أمريكى، و200 درهم إماراتى، و4 هواتف محمولة، وبعض المطبوعات الخاصة بتنظيم الإخوان، وأسلحة بيضاء. وتلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهم، ثم سأل رئيس المحكمة نجل المعزول عن التهم المنسوبة إليه الوارد ذكرها بأمر ليرد المتهم قائلا:" لم ارتكب التهمة". كما وجه نجل المعزول حديثه للمحكمة قائلا:" لم اعلم بقرار ضبطي، وانني مطلوب على ذمة القضية إلا من وسائل الإعلام، والنيابة لم تخطرنى بقرار إحالتى فى القضية، ولم أهرب وكنت موجواً داخل منزلى، وكرجل قانون حقي معلق برقبه المحكمة، ولم أعرف التهم الموجه إلىّ، ولم أرى أوراق الدعوى، ومحبوس منذ 48 ساعة ولم يدخل الطعام بطنى". وفيما طالب نجل المعزول بتوكيل أسامة الحلو كمحامى حاضر عنه بجلسة اليوم فقط، أكد أن المضبوطات، التى قدمتها النيابة لا تخصه منها سوى الهواتف المحمولة، والمبالغ المالية، والأسلحة البيضاء لا تخصه. وفى نهاية حديث "أسامه" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى للمحكمة، طالب تسليم المبالغ المضبوطة بحوزته عقب القبض عليه لأهله كون القضية لا يوجد فيها فساد مالى، وإن المبالغ المضبوطة هى "نقطة سبوع ابنه". وواصلت المحكمة عرض أحراز القضية، والحرز الأول عبارة عن أسطوانة، تحمل رقم 22 وعليها 4 فيديوهات تبين المظاهرات التى اندلعت بالتزامن مع فض اعتصام رابعة، وهنا أكد أسامة الحلو أن الفيديو الرابع بالاسطوانة لا يخص القضية، وأنه فيديو لحرق كنيسة كرداسة. وعرضت المحكمة أسطوانة تحمل الرقم 23، وبداخلها مجموعة من الفيديوهات، ظهر فى الفيديو الأول منها والذى استعانت به المحكمة من موقع فيديو 7 قناة "انفراد" المصورة، أحداث الشغب التى وقعت بمحيط مكتب الإرشاد بالمقطم، وعلق أسامة الحلو دفاع بعض المتهمين على الفيديو، وطالب من المحكمة إثبات أن الفيديو يظهر عملية إطلاق النار على مكتب الإرشاد من الخارج، ثم عرضت المحكمة فيديو آخر من قناة انفراد المصورة. كما سمحت المحكمة للدفاع بمقابلة "أسامة" داخل قفص الاتهام أثناء جلسة الاستراحة، ليؤكد الدفاع ان المتهم اختار أسامة الحلو وخالد بدوى، ومحمد طوسون المحامين، للدفاع عنه في الجلسات القادمة، وقبل تأجيل الجلسة ظهر محمد بديع، وبجواره أسامه نجل مرسى ومتهمين آخرين يتناولون التفاح. والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.