أعلن حزب حراس الثورة برئاسة مجدي الشريف في بيان صحفي ظهر اليوم ، إدانة الحزب للحادث الإرهابي المفجع التي إستهدف صباح اليوم الأحد الكنيسة البطرسية بمحيط الكاتدرائية بالعباسية وأسفر عن وفاة 25 مواطن مصري وإصابة
العشرات .
وأعرب الحزب عن شديد الأسف لسقوط هذا العدد الكبير من أبناء الوطن ، مشيراً
إلي أن هذا الإعتداء الآثم يٌمثل إستمراراً لأبشع وأعنف مشاهد مسلسل القتل والعنف والتفجيرات والإغتيالات ضمن موجات الإرهاب التي تضرب قلب وأطراف وخاصرة الوطن وتستهدف الجنود والضباط والقضاة و دور العبادة والرموز والقيادات الأمنية والدينية بمصر .
مؤكداً علي أن هذه الأفعال الإجرامية لن تنجح في إشاعة الفوضي في البلاد أو زعزعة إستقرار المجتمع أو زرع فتيل الفتنة بين أبناء الوطن الواحد من أقباط ومسلمين ، فالإرهاب الغاشم الغادر الذي يضرب مصر لا دين له ، ولايفرق بين مسجد السلام الذي تم إستهدافه أول أمس ، وبين الكنيسة البطرسية والتي وقع الحادث الآليم بها أثناء قداس اليوم ،أو بين الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق الذي تمت محاولة إغتياله في أغسطس الماضي أثناء ذهابة لإمامة المصلين يوم الجمعة .