حالة من الاستنفار الأمنى القصوى على مستوى الجمهورية،عقب صلاه الجنازة على الضحايا فى حادث التفجير الغاشم الذى استهداف كنيسة البطرسية امس ، كما كلف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية تمشيط لعدد من المناطق الحيوية وعدد من الشقق السكنية القريبة من موقع انفجار حادث العباسية والذى أسفر عن وفاة 24 شخصا وإصابة 50 آخرين معظمهم من السيدات، عقب استهداف إرهابيون للكنيسة البطرسية الملاصقة لمبنى الكاتدرائية بمنطقة العباسية فى القاهرة.
وشدد وزير الداخلية على التكثيف الامنى بالمحافظات وتعزيز الإجراءات الأمنية بالقرب من دور العبادة والكنائس خاصة مع اقتراب رأس السنة وأعياد الميلاد ، وتمشط الكلاب البوليسية للعديد من المناطق الحيوية، وتم تفعيل أجهزة الكشف عن المتفجرات والتشويش عليها للتصدى لأى أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار الوطن.
وعززت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها الأمنية حول مبنى الكنيسة البطرسية ومبنى الكاتدرائية، من خلال زيادة رجال الشرطة والخدمات الأمنية المتمركزة بالمكان، فضلاً عن زيادة البوابات الإلكترونية للكشف عن أى أجسام غريبة، وزيادة أعداد كاميرات المراقبة والكلاب البوليسية للتعرف على أى مواد متفجرة لمنع تكرار هذا الحادث الإرهابى المؤسف.
ووَجَّهَ " اللواء مجدي عبد الغفار" بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لكشف تفاصيل الحادث وسرعة التوصل لمرتكبيه، كما وجه بفتح مستشفيات الشرطة لاستقبال مصابى الحادث، وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
كما كلف وزير الداخلية، اللواء مجدى عبد الغفار، الجهات المختصة بالداخلية بفتح جميع مستشفيات الشرطة لعلاج مصابى الكنيسة البطرسية بالعباسية.
وتعهد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بتقديم مرتكبى حادث العباسية فى أقرب وقت للعدالة، مؤكداً أنهم لن يفلتوا من قبضة الأمن بعد جريمتهم النكراء، وأن دماء الضحايا لن تذهب أبداً سدى.
وأكد "عبد الغفار" أن هذا الحادث الخسيس يستهدف المصريين جميعًا، ولن يفلت مرتكبيه من العدالة التى ستقتص منهم، ووجه بتشكيل فريق بحث من جميع أجهزة الوزارة لتلمس خيوط الحادث وسرعة الوصول إلى الجناة، مؤكدًا أن يد الشرطة قوية وقادرة على حمل أمانة أمن واستقرار مصر.
فيما التقى اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية بالمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء منذ قليل، لمتابعة تداعيات حادث انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية.