نائب رئيس شركة المقاولون العرب لخبرته الطويلة
تضمنت حركة المحافظين التى أقرها الرئيس السيسى ظهر اليوم السبت، وأدى 11 محافظا جديدا اليمين، منهم 10 محافظين من خلفية عسكرية وأمنية ومحافظ واحد فقط مهندس مدنى.
كان المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ الإسكندرية، من خلفية عسكرية وخرج برتبة نقيب نظرا لإصابة ألمت به، وتوجه للعمل فى الإدارة المحلية حيث شغل العديد من المناصب فى الإدارة المحلية، منذ عام 1989 وحتى الآن، بدأها مديرا لمكتب محافظ القاهرة، ثم مديراً عاماً للمكتب الفنى للمحافظة، ثم شغل منصب رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ عام 2005 .
وانتقل المهندس محمد عبد الظاهر لمحافظة الإسكندرية، ليشغل بها منصب سكرتير عام مساعد، ثم سكرتيرا عاما المحافظة، عام 2007 وحتى عام 2010، ثم سكرتيرا عاما لمحافظة حلوان عام 2010، ثم سكرتيرا عاما لمحافظة الدقهلية.
وبعد اختيار المستشار محمد عطية وزيراً للتنمية المحلية، فى عهد المجلس العسكرى، قام بتعيينه رئيساً لقطاع ديوان عام الوزارة، ثم أميناً عاماً للإدارة المحلية، وترأس خلالها عددا من اللجان فى مقدمتها لجنة تعديل قانون الإدارة المحلية، ولجنة إعادة ترسيم حدود المحافظات، وشارك فى العديد من المؤتمرات المحلية والعالمية للاستفادة من تجارب الدول المختلفة فى تطبيق اللامركزية.
وبالنسبة لمحافظ السويس الجديد اللواء أحمد حلمى فتحى عبد الحميد الهياتمى، فهو من مواليد عام 1954، شغل العديد من المناصب القيادية خلال فترة خدمته بالقوات المسلحة، حيث تولى الهياتمى، منصب قائد الفرقة 16 بالقوات المسلحة، ثم مديرا لكلية الضباط الاحتياط، ثم محافظا لمحافظة مرسى مطروح، وذلك فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، استجابة لمطالب أهالى مطروح بإقالة المحافظ والاستعانة باللواء الهياتمى لكى يتولى حقيبة المحافظة.
وعقب خروجه من المحافظة فى حركة المحافظين قبل الأخيرة شغل الهياتمى مستشارا للطرق بالقوات المسلحة.
أما اللواء أحمد ضيف، محافظ الغربية الجديد، فهو ذو خلفية أمنية، حيث حصل على ليسانس حقوق وبكالوريوس العلوم الشرطية عام 1976، وعين عقب خروجه نائبا لمحافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، ويعد أحد أهم الشخصيات التى أثرت فى سير الحكم المحلى بمحافظة القاهرة خلال فترة توليه منصب النائب وحتى إعلانه محافظاً، حيث ساهم بشكل فعال فى إنهاء العديد من الأزمات أبرزها النزاع بين المحافظة وشركات النظافة الأجنبية، كما ساعد فى عملية نقل الباعة الجائلين إلى سوق أحمد حلمى الجديد من ميدان رمسيس، فضلاً عن دوره فى تطوير العشوائيات بعدد من أحياء منطقة شبرا.
كما تم تعيينه نائباً لمدير أمن أسوان، ثم مديرًا لأمن أسوان، ثم مدير أمن الأقصر، ثم مساعد الوزير لقطاع التخطيط والمتابعة التأهيل العلمى المـؤهل.
أما اللواء السيد إبراهيم عبد النبى نصر، الذى تم اختياره محافظا لكفر الشيخ خلفا للدكتور أسامة حمدة، فهو من خلفية أمنية أيضا، وكان يشغل منصب نائب محافظة القاهرة للمنطقة الجنوبية، تمت مكافأته من قبل الحكومة بتعيينه محافظا لكفر الشيخ لأنه استطاع أن يحقق إنجازات كثيرة فى محافظة القاهرة وعلى رأسها مشروعى الأسمرات 1 والأسمرات 2 والذى يضم نحو 64 ألف وحدة سكنية لحل مشكلة العشوائيات.
أما اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان الجديد، فكان يشغل مساعد وزير الدفاع، وتولى عددا كبيرا من المناصب القيادية داخل القوات المسلحة خلال فترة خدمته بالجيش، والهدف من اختياره محافظا لأسوان هو العمل على حل المشاكل داخل المحافظة والحفاظ على الحدود وخاصة أن محافظة أسوان تنطبق عليها قانون المحافظات الحدودية.
وبالنسبة للواء عادل محمد إبراهيم الغضبان، محافظ بورسعيد الجديد، فهو من خلفية عسكرية أيضا وكان يشغل منصب الحاكم العسكرى بذات المحافظة، والهدف من اختياره لمحافظة بورسعيد بالذات لأنها أيضا محافظة حدودية والقانون ينص على اختيار محافظين ذو خلفية عسكرية لهذه المحافظات.
أما اللواء خالد محمد سعيد محافظ الشرقية الجديد، هو من أبناء محافظة الشرقية، حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية، وينتمى لسلاح المدفعية، وقد تدرج فى المناصب القيادية فى هذا السلاح، من قائد كتيبة مدفعية ثم قائد لواء مدفعية حتى تم تعيينه قائدا لمدفعية الجيش الثالث، ثم قائدا لمدفعية الرئاسة العامة بإدارة المدفعية فى القوات المسلحة .
اللواء خالد محمد سعيد حاصل على العديد من الميداليات والأوسمة خلال عمله فى القوات المسلحة، منها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ونوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية، وميدالية الخدمة الممتازة، وميدالية 25 يناير 2011، وميدالية 30 يونيو 2013 .
أما اللواء محمد كمال الدالى، محافظ الجيزة الجديد، فهو ذو خلفية أمنية أيضا، حيث كان يشغل مدير أمن الجيزة، يعد أحد أهم قيادات وزارة الداخلية خلال السنوات الثلاثة الماضية، تخرج كمال الدالى عام 1978، وعمل بمديرية أمن الجيزة منذ تخرجه برتبة ملازم عمل ضابطًا فى قسم إمبابة ثم رئيس مباحث الهرم ثم الجيزة ثم بولاق ثم مفتش مباحث غرب الجيزة ثم مباحث التهرب الضريبى فى أوائل التسعينيات، استمر هناك 8 سنوات ثم عاد للجيزة من جديد ليرأس قطاع غرب، ثم رئيس مباحث الإسكندرية ثم مدير مباحث الإسكندرية، ثم مدير مباحث الجيزة ثم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.
وعقب محاصرة مقر حزب الوفد فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، تم نقله بقرار من اللواء أحمد جمال مساعد الشئون المالية والإدارية، ثم عاد مديرا لأمن الجيزة فى 2013 وحقق نجاحا فى القبض على عدد كبير من الخلايا الإرهابية والعناصر الإجرامية، كما نجح فى ضبط الهاربين فى واقعة اقتحام قسم كرداسة، وتواصل مع أسر شهداء المجزرة من الضباط والجنود، ووفر وحدة سكنية بديلة لأسرة أمين الشرطة الشهيد سيد رضا، بعد تعرضها لتهديدات بالقتل من جماعة الإخوان.
وبالنسبة للواء طارق نصر، محافظ المنيا الجديد، فهو من خلفية أمنية أيضا، ويعد أحد القيادات الأمنية البارزة فى الآونة الأخيرة، حيث اختاره اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية عقب توليه مهام الوزارة لقيادة مديرية أمن الجيزة، ونقله من منصبه كمدير لأمن أسيوط إلى الجيزة، حيث نجح خلال تلك الفترة التى تولاها فى الجيزة فى محاربة الإرهاب والقبض على عدد من العناصر الإرهابية وإحباط مخططات من شأنها الإضرار بالأمن القومى.
وكان من بين أبرز الدوافع التى اختير على أساسها للعمل كمدير لأمن الجيزة عمله لسنوات طويلة فى قطاع الأمن الوطنى وخاصة فى محافظة القليوبية، حيث تدرج فى المناصب عقب ذلك وتولى منصب نائب مدير أمن بورسعيد ثم مديرا لأمن أسيوط ثم مديرا لأمن الجيزة.
وعرف عن نصر ابتعاده عن وسائل الإعلام وعدم إدلائه بأى تصريحات صحفية، حيث قضى فترة عمله بمديرية أمن الجيزة دون عقد أى لقاءات تليفزيونية أو صحفية، محبذا العمل فى صمت.
أما اللواء رضا محمد محى الدين أحمد فرحات، الذى تم اختياره محافظا للقليوبية خلفا للمهندس محمد عبد الظاهر، الذى تم نقله لمحافظة الإسكندرية، هو من خلفية أمنية أيضا، وكان يشغل عضو مجلس إدارة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ممثلاً عن وزارة الداخلية.
أما المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف الجديد، من مواليد عام 1954، وكان يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، ورئيس نادى المقاولون العرب، ورئيس المركز الطبى للمقاولون العرب، قضى حياته كلها بشركة المقاولون العرب، حيث إنه منذ التحاقه بالشركة منذ تخرجه وشغل عددا من المناصب بالشركة حتى وصل لمنصب نائب رئيس مجلس الإدارة.
ويذكر أن والده كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة مصر للغزل والنسيج.
وحرص الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، ونجل وزير الداخلية الأشهر "زكى بدر" على الاستعانة بعدد كبير من جنرالات الداخلية، أبرزهم اللواء محمد كمال الدالى محافظاً للجيزة، الذى كان يشغل منصب مساعد وزير الداخلية للأمن العام، حيث خرج على المعاش، منذ أيام قليلة بعد سجل حافل بالإنجازات، حقق خلاله ضربات أمنية عديدة، وأصبح أكثر الأسماء المحبوبة لدى للعاملين بجهاز الشرطة، واعتبره الضباط نموذجاً يقتدون به فى الانضباط والعمل الجاد، فضلاً عن الاستفادة من خبراته فى مجال العمل الجنائى.
كما استعان باللواء السيد إبراهيم عبد النبى سالم نصر كمحافظ لكفر الشيخ، حيث يعد "سالم" من أهم كوادر وزارة الداخلية على مدار السنوات الماضية، وتنقل من عدة إدارات قبل أن يخرج على المعاش كان أبرزها نقله من منصب مدير الإدارة العامة لتصاريح العمال إلى منصب مدير إدارة عامة بقطاع مصلحة الأحوال المدنية، وساهم فى تحديث منظومة الأحوال المدينة والحفاظ على قاعدة البيانات العريضة.
ودفع "زكى بدر" باللواء أحمد صقر بمحافظة الغربية، التى تشهد حراكا مستمرا من الجماعات الإرهابية تارة ومن العمال تارة أخرى، وينتمى "صقر" إلى عائلة كبيرة بالصعيد، وقضى معظم خدمته فى الجنوب، حيث عمل بمركز شرطة جرجا ثم فرع أمن الدولة بمحافظة قنا، ورئيس مباحث أمن الدولة بكوم أمبو أسوان، ووكيل فرع مباحث أمن الدولة بأسوان.
وقضى وقتا طويلا فى جهاز امن الدولة، حيث عمل مفتش مباحث أمن الدولة بالمنيا، ثم مفتش للوزارة فى الشرقية ودمياط والمنوفى والجيزة وصولا إلى نائب مدير امن اسوان ثم مدير امن قبل أن يخرج على المعاش.
كما قرر وزير التنمية المحلية الاستفادة من خبرة اللواء طارق نصر مساعد وزير الداخلية السابق، كمحافظ للمنيا، خاصة أن الرجل عمل وقتاً طويلا فى الصعيد ولديه خبرات بمشاكله وهمومه ولديه حلول لها، حيث عمل طارق نصر بمديرية أمن اسيوط قبل أن يتم نقله كمدير أمن للجيزة ثم مساعدا للوزير قبل أن يخرج معاش فى الحركة الاخيرة.